يستأنف اليوم الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف3 على الرغم من تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته الرسمية في المحادثات وتأكيده أنه لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، على حين أكدت منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة أنها ستواصل مشاركتها في المحادثات حتى النهاية.

 ويستقبل اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة الرسمي في خامس لقاء خلال هذه الجولة كما يلتقي معارضة الداخل ومعارضة منصات موسكو والقاهرة والأستانة الثلاثاء والأربعاء، على أن يعلن نهاية الجولة الأربعاء 27 نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه.

 وتعهد مبعوث الأمم المتحدة يوم الجمعة في مؤتمر صحفي باستئناف المحادثات الأسبوع المقبل رغم تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته ومغادرة معظم أعضائه العاصمة السويسرية.

وانتقد دي ميستورا تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته في المحادثات، ووصف ذلك بأنه «استعراض دبلوماسي» وتوقع عودة الوفد إلى مائدة التفاوض.

وأعلنت «معارضة الرياض»، «تعليق» مشاركتها الرسمية في المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب ما سمته تصعيد القتال وانعدام التقدم من جانب الحكومة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات. لكن دي ميستورا، قال إنه لا يعتزم إعلان إنهاء المحادثات. وقال: إن هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع وزاري للقوة العالمية والإقليمية المعنية بالأزمة لإعادة المحادثات إلى مسارها.

وأعلن وفد «معارضة الداخل» في اليومين الماضيين أن لقاءه المقبل مع دي ميستورا سيتم خلاله البحث في كيفية «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التشاركية وصلاحياتها»، إضافة إلى مقترح عقد المؤتمر الوطني السوري العام الذي ورد في ورقته التي قدمها للمبعوث الأممي وفريقه في جلسات سابقة.

على خط مواز أكد عضو منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في حديث لوكالة «تاس» الروسية أمس، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية.

من جهة ثانية نفى مقدسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: حصول أي اجتماع فردي أو جماعي للمنصة مع وفد الحكومة الرسمي خلال الجولة الثالثة من محادثات جنيف 3 الجارية حالياً في العاصمة السويسرية.

وكتب: لم يحصل أبداً أي اجتماع فردي أو جماعي لمنصة مؤتمر القاهرة مع وفد السلطة في جنيف… مازالت المحادثات غير مباشرة…. وعندما يحدث ذلك سنعلنه فوراً.. ونعلن هدفه ونتائجه فوراً.

وأوضح مقدسي «أننا ذهبنا أصلاً إلى جنيف بهدف الوصول عبر (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا للمفاوضات المباشرة مع السلطة لإنجاز الانتقال السياسي الحقيقي استناداً لبيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وأضاف «معروف من ممكن أن يكون وراء حملة الشوشرة… مال سياسي قذر سمته «كراهية عائلة» عوضاً عن «محبة وإنقاذ وطن يحترق» وبما أن الرد عليه قد يرفع من شأنه المتدهور.. لذلك لن يحظى مني بذلك.. لأنني اتخذت قراراً منذ زمن بعيد.. أن لا أنزل للقاع حيث يزدهر تجار الحروب والسلاح». في المقابل، أعلن المتحدث باسم «العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من وفد «معارضة الرياض» لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، لأنه لا يرى أفقا لتنفيذ شروطه.

وقال آغا في حديث لـوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء، «نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف».

وأوضح، أنه «يجب على النظام السوري الالتزام بالهدنة، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والموافقة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية»، متسائلاً: «ما هي الفائدة من الرجوع إلى جنيف من دون كل ذلك».

وأضاف نعسان آغا: إنه لا توجد أي انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكداً أنه لم ينشق أحد.

يستأنف اليوم الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف3 على الرغم من تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته الرسمية في المحادثات وتأكيده أنه لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، على حين أكدت منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة أنها ستواصل مشاركتها في المحادثات حتى النهاية.

ويستقبل اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة الرسمي في خامس لقاء خلال هذه الجولة كما يلتقي معارضة الداخل ومعارضة منصات موسكو والقاهرة والأستانة الثلاثاء والأربعاء، على أن يعلن نهاية الجولة الأربعاء 27 نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه.

وتعهد مبعوث الأمم المتحدة يوم الجمعة في مؤتمر صحفي باستئناف المحادثات الأسبوع المقبل رغم تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته ومغادرة معظم أعضائه العاصمة السويسرية.

وانتقد دي ميستورا تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته في المحادثات، ووصف ذلك بأنه «استعراض دبلوماسي» وتوقع عودة الوفد إلى مائدة التفاوض.

وأعلنت «معارضة الرياض»، «تعليق» مشاركتها الرسمية في المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب ما سمته تصعيد القتال وانعدام التقدم من جانب الحكومة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات. لكن دي ميستورا، قال إنه لا يعتزم إعلان إنهاء المحادثات. وقال: إن هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع وزاري للقوة العالمية والإقليمية المعنية بالأزمة لإعادة المحادثات إلى مسارها.

وأعلن وفد «معارضة الداخل» في اليومين الماضيين أن لقاءه المقبل مع دي ميستورا سيتم خلاله البحث في كيفية «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التشاركية وصلاحياتها»، إضافة إلى مقترح عقد المؤتمر الوطني السوري العام الذي ورد في ورقته التي قدمها للمبعوث الأممي وفريقه في جلسات سابقة.

على خط مواز أكد عضو منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في حديث لوكالة «تاس» الروسية أمس، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية.

من جهة ثانية نفى مقدسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: حصول أي اجتماع فردي أو جماعي للمنصة مع وفد الحكومة الرسمي خلال الجولة الثالثة من محادثات جنيف 3 الجارية حالياً في العاصمة السويسرية.

وكتب: لم يحصل أبداً أي اجتماع فردي أو جماعي لمنصة مؤتمر القاهرة مع وفد السلطة في جنيف… مازالت المحادثات غير مباشرة…. وعندما يحدث ذلك سنعلنه فوراً.. ونعلن هدفه ونتائجه فوراً.

وأوضح مقدسي «أننا ذهبنا أصلاً إلى جنيف بهدف الوصول عبر (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا للمفاوضات المباشرة مع السلطة لإنجاز الانتقال السياسي الحقيقي استناداً لبيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وأضاف «معروف من ممكن أن يكون وراء حملة الشوشرة… مال سياسي قذر سمته «كراهية عائلة» عوضاً عن «محبة وإنقاذ وطن يحترق» وبما أن الرد عليه قد يرفع من شأنه المتدهور.. لذلك لن يحظى مني بذلك.. لأنني اتخذت قراراً منذ زمن بعيد.. أن لا أنزل للقاع حيث يزدهر تجار الحروب والسلاح». في المقابل، أعلن المتحدث باسم «العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من وفد «معارضة الرياض» لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، لأنه لا يرى أفقا لتنفيذ شروطه.

وقال آغا في حديث لـوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء، «نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف».

وأوضح، أنه «يجب على النظام السوري الالتزام بالهدنة، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والموافقة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية»، متسائلاً: «ما هي الفائدة من الرجوع إلى جنيف من دون كل ذلك».

وأضاف نعسان آغا: إنه لا توجد أي انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكداً أنه لم ينشق أحد.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-24
  • 11010
  • من الأرشيف

الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف تستأنف اليوم.. «منصة القاهرة» ستشارك حتى النهاية.. و«وفد الرياض» يصر على مواصلة «التعليق»

يستأنف اليوم الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف3 على الرغم من تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته الرسمية في المحادثات وتأكيده أنه لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، على حين أكدت منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة أنها ستواصل مشاركتها في المحادثات حتى النهاية.  ويستقبل اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة الرسمي في خامس لقاء خلال هذه الجولة كما يلتقي معارضة الداخل ومعارضة منصات موسكو والقاهرة والأستانة الثلاثاء والأربعاء، على أن يعلن نهاية الجولة الأربعاء 27 نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه.  وتعهد مبعوث الأمم المتحدة يوم الجمعة في مؤتمر صحفي باستئناف المحادثات الأسبوع المقبل رغم تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته ومغادرة معظم أعضائه العاصمة السويسرية. وانتقد دي ميستورا تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته في المحادثات، ووصف ذلك بأنه «استعراض دبلوماسي» وتوقع عودة الوفد إلى مائدة التفاوض. وأعلنت «معارضة الرياض»، «تعليق» مشاركتها الرسمية في المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب ما سمته تصعيد القتال وانعدام التقدم من جانب الحكومة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات. لكن دي ميستورا، قال إنه لا يعتزم إعلان إنهاء المحادثات. وقال: إن هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع وزاري للقوة العالمية والإقليمية المعنية بالأزمة لإعادة المحادثات إلى مسارها. وأعلن وفد «معارضة الداخل» في اليومين الماضيين أن لقاءه المقبل مع دي ميستورا سيتم خلاله البحث في كيفية «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التشاركية وصلاحياتها»، إضافة إلى مقترح عقد المؤتمر الوطني السوري العام الذي ورد في ورقته التي قدمها للمبعوث الأممي وفريقه في جلسات سابقة. على خط مواز أكد عضو منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في حديث لوكالة «تاس» الروسية أمس، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية. من جهة ثانية نفى مقدسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: حصول أي اجتماع فردي أو جماعي للمنصة مع وفد الحكومة الرسمي خلال الجولة الثالثة من محادثات جنيف 3 الجارية حالياً في العاصمة السويسرية. وكتب: لم يحصل أبداً أي اجتماع فردي أو جماعي لمنصة مؤتمر القاهرة مع وفد السلطة في جنيف… مازالت المحادثات غير مباشرة…. وعندما يحدث ذلك سنعلنه فوراً.. ونعلن هدفه ونتائجه فوراً. وأوضح مقدسي «أننا ذهبنا أصلاً إلى جنيف بهدف الوصول عبر (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا للمفاوضات المباشرة مع السلطة لإنجاز الانتقال السياسي الحقيقي استناداً لبيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة». وأضاف «معروف من ممكن أن يكون وراء حملة الشوشرة… مال سياسي قذر سمته «كراهية عائلة» عوضاً عن «محبة وإنقاذ وطن يحترق» وبما أن الرد عليه قد يرفع من شأنه المتدهور.. لذلك لن يحظى مني بذلك.. لأنني اتخذت قراراً منذ زمن بعيد.. أن لا أنزل للقاع حيث يزدهر تجار الحروب والسلاح». في المقابل، أعلن المتحدث باسم «العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من وفد «معارضة الرياض» لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، لأنه لا يرى أفقا لتنفيذ شروطه. وقال آغا في حديث لـوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء، «نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف». وأوضح، أنه «يجب على النظام السوري الالتزام بالهدنة، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والموافقة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية»، متسائلاً: «ما هي الفائدة من الرجوع إلى جنيف من دون كل ذلك». وأضاف نعسان آغا: إنه لا توجد أي انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكداً أنه لم ينشق أحد. يستأنف اليوم الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف3 على الرغم من تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته الرسمية في المحادثات وتأكيده أنه لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، على حين أكدت منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة أنها ستواصل مشاركتها في المحادثات حتى النهاية. ويستقبل اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة الرسمي في خامس لقاء خلال هذه الجولة كما يلتقي معارضة الداخل ومعارضة منصات موسكو والقاهرة والأستانة الثلاثاء والأربعاء، على أن يعلن نهاية الجولة الأربعاء 27 نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه. وتعهد مبعوث الأمم المتحدة يوم الجمعة في مؤتمر صحفي باستئناف المحادثات الأسبوع المقبل رغم تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته ومغادرة معظم أعضائه العاصمة السويسرية. وانتقد دي ميستورا تعليق وفد «معارضة الرياض» مشاركته في المحادثات، ووصف ذلك بأنه «استعراض دبلوماسي» وتوقع عودة الوفد إلى مائدة التفاوض. وأعلنت «معارضة الرياض»، «تعليق» مشاركتها الرسمية في المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب ما سمته تصعيد القتال وانعدام التقدم من جانب الحكومة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات. لكن دي ميستورا، قال إنه لا يعتزم إعلان إنهاء المحادثات. وقال: إن هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع وزاري للقوة العالمية والإقليمية المعنية بالأزمة لإعادة المحادثات إلى مسارها. وأعلن وفد «معارضة الداخل» في اليومين الماضيين أن لقاءه المقبل مع دي ميستورا سيتم خلاله البحث في كيفية «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التشاركية وصلاحياتها»، إضافة إلى مقترح عقد المؤتمر الوطني السوري العام الذي ورد في ورقته التي قدمها للمبعوث الأممي وفريقه في جلسات سابقة. على خط مواز أكد عضو منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في حديث لوكالة «تاس» الروسية أمس، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية. من جهة ثانية نفى مقدسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: حصول أي اجتماع فردي أو جماعي للمنصة مع وفد الحكومة الرسمي خلال الجولة الثالثة من محادثات جنيف 3 الجارية حالياً في العاصمة السويسرية. وكتب: لم يحصل أبداً أي اجتماع فردي أو جماعي لمنصة مؤتمر القاهرة مع وفد السلطة في جنيف… مازالت المحادثات غير مباشرة…. وعندما يحدث ذلك سنعلنه فوراً.. ونعلن هدفه ونتائجه فوراً. وأوضح مقدسي «أننا ذهبنا أصلاً إلى جنيف بهدف الوصول عبر (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا للمفاوضات المباشرة مع السلطة لإنجاز الانتقال السياسي الحقيقي استناداً لبيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة». وأضاف «معروف من ممكن أن يكون وراء حملة الشوشرة… مال سياسي قذر سمته «كراهية عائلة» عوضاً عن «محبة وإنقاذ وطن يحترق» وبما أن الرد عليه قد يرفع من شأنه المتدهور.. لذلك لن يحظى مني بذلك.. لأنني اتخذت قراراً منذ زمن بعيد.. أن لا أنزل للقاع حيث يزدهر تجار الحروب والسلاح». في المقابل، أعلن المتحدث باسم «العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من وفد «معارضة الرياض» لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل (الجاري)، لأنه لا يرى أفقا لتنفيذ شروطه. وقال آغا في حديث لـوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء، «نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف». وأوضح، أنه «يجب على النظام السوري الالتزام بالهدنة، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والموافقة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية»، متسائلاً: «ما هي الفائدة من الرجوع إلى جنيف من دون كل ذلك». وأضاف نعسان آغا: إنه لا توجد أي انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكداً أنه لم ينشق أحد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة