أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه ليس من الواضح كيف يمكن ضمان النظام في ما يسمى بالمناطق العازلة في حال إقامتها بسوريا دون مشاركة عسكرية ملموسة.

 وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقد عقب لقاء بينهما الأحد 24 نيسان في مدينة هانوفر الألمانية: "مشكلة منطقة عازلة لا تكمن في أنني لا أريد إقامتها إنما في كيفية ضمان الأمن فيها دون مشاركة عسكرية واسعة".

 وأوضح أوباما موقفه، قائلا إن "المسألة العملية هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات برية كفيلة بذلك، وهو للأسف أمر من الصعب جدا تحقيقه على الصعيد العملي".

 وتعليقا على عمل نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، أعرب أوباما عن قلقه العميق من انتهاكات الهدنة.

 بدورها، قالت أنغيلا ميركل إنها تشاطر الرئيس الأمريكي قلقه من انتهاكات الهدنة في سوريا خلال الأيام الأخيرة، وذلك في إشارة إلى الأعمال القتالية المستمرة في محافظة حلب وبعض مناطق سورية أخرى.

 وأضافت المستشارة الألمانية أن الطرفين يدعمان العملية السياسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية، مشددة على ضرورة مواصلتها في مفاوضات السلام بجنيف.

 وفي وقت يابق قال  الرئيس االأميركي باراك اوباما أن من الخطأ استخدام قوات برية غربية في سوريا، بهدف إطاحة الرئيس الأسد.

   وفي مقابلة مع قناة البي بي سي أشار أوباما إلى أنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط من أجل تحول سياسي في سوريا.الرئيس الأميركي لم يستبعد استعادة الرقة السورية والموصل العراقية من يد داعش، وتقليص المساحات التي يسيطر عليها التنظيم وفق قوله.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-24
  • 11662
  • من الأرشيف

أوباما: من الصعب إقامة (مناطق عازلة) في سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه ليس من الواضح كيف يمكن ضمان النظام في ما يسمى بالمناطق العازلة في حال إقامتها بسوريا دون مشاركة عسكرية ملموسة.  وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقد عقب لقاء بينهما الأحد 24 نيسان في مدينة هانوفر الألمانية: "مشكلة منطقة عازلة لا تكمن في أنني لا أريد إقامتها إنما في كيفية ضمان الأمن فيها دون مشاركة عسكرية واسعة".  وأوضح أوباما موقفه، قائلا إن "المسألة العملية هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات برية كفيلة بذلك، وهو للأسف أمر من الصعب جدا تحقيقه على الصعيد العملي".  وتعليقا على عمل نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، أعرب أوباما عن قلقه العميق من انتهاكات الهدنة.  بدورها، قالت أنغيلا ميركل إنها تشاطر الرئيس الأمريكي قلقه من انتهاكات الهدنة في سوريا خلال الأيام الأخيرة، وذلك في إشارة إلى الأعمال القتالية المستمرة في محافظة حلب وبعض مناطق سورية أخرى.  وأضافت المستشارة الألمانية أن الطرفين يدعمان العملية السياسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية، مشددة على ضرورة مواصلتها في مفاوضات السلام بجنيف.  وفي وقت يابق قال  الرئيس االأميركي باراك اوباما أن من الخطأ استخدام قوات برية غربية في سوريا، بهدف إطاحة الرئيس الأسد.    وفي مقابلة مع قناة البي بي سي أشار أوباما إلى أنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط من أجل تحول سياسي في سوريا.الرئيس الأميركي لم يستبعد استعادة الرقة السورية والموصل العراقية من يد داعش، وتقليص المساحات التي يسيطر عليها التنظيم وفق قوله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة