دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحدث مسؤول أردني رفيع المستوى قبل ثلاثة ايام عن علم بلاده بالجسر البري الضخم المنوي تأسيسه بين مصر والمملكة العربية السعودية من ” الإذاعات والإعلام” مستبعدا ان يرى مثل هذا المشروع النور بصورة جدية .
ونفى رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز طراونة ان يكون الأردن على علم اوتنسيق بشأن الجسر المشار إليه على هامش زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة لمصر.
ذلك بالرغم من الخسائر المتوقعة لخليج مدينة العقبة جراء مشروع من هذا النوع.
وينص اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل على اقامة مشروع ربط بري ضخم بين مصر وإسرائيل والأردن يعمل كبوابة للعبور بين إفريقيا وآسيا .
وفقا لما نقلته شخصيات ثقافية وسياسية وأكاديمية عن طراونة قبل عدة ايام فإن هذا المشروع لم يبحث إطلاقا حتى الآن من الجانب المصري ولم يتطرق إليه الأردن إلا مرة واحدة العام الماضي لكن مصر تجاهلت الموضوع ايضا .
وأشارت توقعات طراونة لأن الجسر السعودي – المصري الضخم الذي يتحدث عنه الإعلام بعيد نسبيا عن الإنجاز ..لكنه لم يوضح الأسباب التي يراهن عليها في فشل المشروع .
ويقول خبراء أردنيون ان الجسر المصري السعودي سيؤدي إلى حشر ومضايقة خليج العقبة الأردني وتكبيد الأردن العديد من الخسائر، الأمر الذي استدعى تدخل الأمير محمد بن سلمان وزيارته للعقبة لتطمين الأردن وعرض تعويضات .
ولم تعرف بعد تفاصيل التعويضات التي تقترحها السعودية على الأردن لكن الإستياء بالغ في اوساط السياسيين والمسئولين الأردنيين بسبب عدم التنسيق مع الأردن بخصوص مشروع الجسر المصري- السعودي .
ويؤكد خبراء بان عائدات خليج العقبة من شحن البضاعة وضيق الممرات البحرية والحرمان من ركاب العمرة والحج عبر المياه من أهم خسائر خليج العقبة المتوقعة .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة