بثت قناة "الجديد" الخميس20/1/2011 ضمن سلسلة "حقيقة-ليكس" جلسة تحقيق للجنة التحقيق الدولية مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس المر وكشف عن علاقات رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بلإعلام اللبناني، حيث أكد المر أمام المحقق أن "الأخير كان كان يملك سيطرة كاملة على تلفزيون المستقبل وصحيفة المستقبل، كما كان يدفع الأموال لصحيفة الديار، ولصاحبها المدعو شارل أيوب لأنه "رجل رخيص" ولا يتمتع بأي شرف لأنه كان يقبض المال من رفيق الحريري".

وأضاف: "عندما كان أيوب ينفق المال في الكازينو يعود لإهانته على صفحات جريدته، بغية الحصول على المزيد من المال وهذه هي قصته".

ثم كان للحريري صحيفة "الشرق" التي يملكها عوني الكعكي وكان الأخير من أتباعه، وصحيفة "اللواء" كذلك الأمر كانت بين يديه، كما كان يملك 30 أو 35 في المئة من الأسهم في صحيفة "النهار".

وبالنسبة للمؤسسة اللبنانية للارسال، أشار المر إلى أن " بيار الضاهر وأنطوان الشويري كانا المسؤولان عن الإعلانات وفريق معين مناهضين للحريري في المحطة، في حين إن الإعلاميان مارسيل وجوج غانم كانا مع الحريري كونهما صديقاه، وبالتالي إذا ما أخذت وسائل الإعلام في تلك الفترة، ستجد أن الحريري كان يسيطر على 80 في المائة منها، وكانت تهاجم لحود على أوسع نطاق.

وعن قرارات 1701-1559

لجمي: عندما شرحت عن القرار 1701 سابقاً وكيف أعددت مسودة القرار 1701, ذكرت مساهمتك والسيد:

المر: سنيورة, بيدرسون, السيد لارسن.

 

لجمي: نعم, كل هؤلاء الاشخاص, اذاً كان هناك نظير لبناني, وهو انت والسيد السنيورة, لكني بالنسبة الى القرار 1559 من كان النظير اللبناني؟

المر: ليس الموقف مماثل, كنا في خضم الحرب, كنا نعيش حرباً, كنت ولا أزال وزيراً للدفاع والسنيورة كان رئيساً للوزراء, من أجل ذلك شاركنا بالأمر لأنه كان علي أن أقول: نعم, استطيع إرسال خمسة عشر الف عنصر الى الجنوب وثمانية آلاف عنصر إلى الحدود اللبنانية - السورية. لكننا كنا نناضل على كلمة من هنا وكلمة من هناك لذلك وجدنا أنفسنا في خضم الأمر, لكن برأيي الشخصي كان الرئيس شيراك وراء القرار 1559, فليس ذلك بسبب ضغط الحريري هذه وجهة نظري.

ويتابع المر: كانت المسألة اكبر من ذلك بكثير، السيد الحريري كان سعيدا؟ نعم, السيد حريري ربما تحدث مع شيراك لتأمين عدم إيصال الأمور إلى اميل لحود, ربما, وربما جعله تدخله هنا اللاعب الرئيسي في القرار 1559. ربما في هذا التدخل أو لنقل مثلاً انك عندما تطلع على القرار1559 وترى أولاً عدم التمديد للحود, ترى الحريري بكل تأكيد. لكن أن تقول إن القرار 1559 وُجد بسبب الحريري, كلا, بكل تأكيد. تدخل الحريري مع شيراك لاضافة بند الانتخابات الرئاسية على القرار 1559, ربما, ليس لدي المعلومات على أي حال كان ينكر الأمر.

ويضيف: الحريري كان رئيساً للوزراء, وفي فكره, مثلنا جميعاً, كان عائداً كرئيس للوزراء. فعرف إذاً انه لن يستطيع تطبيق القرار 1559، لن يستطيع.

لجمي: في جزئه الأول أو الأخير.

المر: في كل أجزائه على ما أظن (يضحك) كل الأجزاء.

وعن علاقة الحريري بحزب الله

المر: بالنسبة إلى مسألة قضية حزب الله, وقضية نزع سلاحه, الحريري كان ضد ذلك لم يكن يريد ذلك. قال: لن انزع سلاح حزب الله بالقوة, كما هو منصوص في القرار 1559.

لا يمكننا القيام بذلك, علينا إدخالهم في الحكومة والبرلمان والمفاوضات. وقبل التوصل إلى حل إقليمي مع إسرائيل: على هذه الأسلحة أن تبقى. كان هذ رأيه, لذلك عندما يتكلم القرار 1559 كان واضحاً بشأن عدة فقرات.

قال الحريري لي أنا عربي تقدمي في توجهي ولن لأي كان بالمساس بالمقاومة, وهذا الأسلحة من اجل العملية بأكملها في المنطقة. إذاً كيف له أن يكون متورطاً في كتابة القرار 1559, وهو يناهض العديد من فقرات, والفقرة الرئيسة, الانسحاب السوري "حتى البقاع". القرار 1559 كان"من لبنان" ثانياً: لا تمديد للحود, وقد حصل التمديد. كان الاتفاق المناهض للمقايضة مع سورية بشأن لحود.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-20
  • 8446
  • من الأرشيف

حقيقة ليكس مع الياس المر الجزء الثالث

بثت قناة "الجديد" الخميس20/1/2011 ضمن سلسلة "حقيقة-ليكس" جلسة تحقيق للجنة التحقيق الدولية مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس المر وكشف عن علاقات رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بلإعلام اللبناني، حيث أكد المر أمام المحقق أن "الأخير كان كان يملك سيطرة كاملة على تلفزيون المستقبل وصحيفة المستقبل، كما كان يدفع الأموال لصحيفة الديار، ولصاحبها المدعو شارل أيوب لأنه "رجل رخيص" ولا يتمتع بأي شرف لأنه كان يقبض المال من رفيق الحريري". وأضاف: "عندما كان أيوب ينفق المال في الكازينو يعود لإهانته على صفحات جريدته، بغية الحصول على المزيد من المال وهذه هي قصته". ثم كان للحريري صحيفة "الشرق" التي يملكها عوني الكعكي وكان الأخير من أتباعه، وصحيفة "اللواء" كذلك الأمر كانت بين يديه، كما كان يملك 30 أو 35 في المئة من الأسهم في صحيفة "النهار". وبالنسبة للمؤسسة اللبنانية للارسال، أشار المر إلى أن " بيار الضاهر وأنطوان الشويري كانا المسؤولان عن الإعلانات وفريق معين مناهضين للحريري في المحطة، في حين إن الإعلاميان مارسيل وجوج غانم كانا مع الحريري كونهما صديقاه، وبالتالي إذا ما أخذت وسائل الإعلام في تلك الفترة، ستجد أن الحريري كان يسيطر على 80 في المائة منها، وكانت تهاجم لحود على أوسع نطاق. وعن قرارات 1701-1559 لجمي: عندما شرحت عن القرار 1701 سابقاً وكيف أعددت مسودة القرار 1701, ذكرت مساهمتك والسيد: المر: سنيورة, بيدرسون, السيد لارسن.   لجمي: نعم, كل هؤلاء الاشخاص, اذاً كان هناك نظير لبناني, وهو انت والسيد السنيورة, لكني بالنسبة الى القرار 1559 من كان النظير اللبناني؟ المر: ليس الموقف مماثل, كنا في خضم الحرب, كنا نعيش حرباً, كنت ولا أزال وزيراً للدفاع والسنيورة كان رئيساً للوزراء, من أجل ذلك شاركنا بالأمر لأنه كان علي أن أقول: نعم, استطيع إرسال خمسة عشر الف عنصر الى الجنوب وثمانية آلاف عنصر إلى الحدود اللبنانية - السورية. لكننا كنا نناضل على كلمة من هنا وكلمة من هناك لذلك وجدنا أنفسنا في خضم الأمر, لكن برأيي الشخصي كان الرئيس شيراك وراء القرار 1559, فليس ذلك بسبب ضغط الحريري هذه وجهة نظري. ويتابع المر: كانت المسألة اكبر من ذلك بكثير، السيد الحريري كان سعيدا؟ نعم, السيد حريري ربما تحدث مع شيراك لتأمين عدم إيصال الأمور إلى اميل لحود, ربما, وربما جعله تدخله هنا اللاعب الرئيسي في القرار 1559. ربما في هذا التدخل أو لنقل مثلاً انك عندما تطلع على القرار1559 وترى أولاً عدم التمديد للحود, ترى الحريري بكل تأكيد. لكن أن تقول إن القرار 1559 وُجد بسبب الحريري, كلا, بكل تأكيد. تدخل الحريري مع شيراك لاضافة بند الانتخابات الرئاسية على القرار 1559, ربما, ليس لدي المعلومات على أي حال كان ينكر الأمر. ويضيف: الحريري كان رئيساً للوزراء, وفي فكره, مثلنا جميعاً, كان عائداً كرئيس للوزراء. فعرف إذاً انه لن يستطيع تطبيق القرار 1559، لن يستطيع. لجمي: في جزئه الأول أو الأخير. المر: في كل أجزائه على ما أظن (يضحك) كل الأجزاء. وعن علاقة الحريري بحزب الله المر: بالنسبة إلى مسألة قضية حزب الله, وقضية نزع سلاحه, الحريري كان ضد ذلك لم يكن يريد ذلك. قال: لن انزع سلاح حزب الله بالقوة, كما هو منصوص في القرار 1559. لا يمكننا القيام بذلك, علينا إدخالهم في الحكومة والبرلمان والمفاوضات. وقبل التوصل إلى حل إقليمي مع إسرائيل: على هذه الأسلحة أن تبقى. كان هذ رأيه, لذلك عندما يتكلم القرار 1559 كان واضحاً بشأن عدة فقرات. قال الحريري لي أنا عربي تقدمي في توجهي ولن لأي كان بالمساس بالمقاومة, وهذا الأسلحة من اجل العملية بأكملها في المنطقة. إذاً كيف له أن يكون متورطاً في كتابة القرار 1559, وهو يناهض العديد من فقرات, والفقرة الرئيسة, الانسحاب السوري "حتى البقاع". القرار 1559 كان"من لبنان" ثانياً: لا تمديد للحود, وقد حصل التمديد. كان الاتفاق المناهض للمقايضة مع سورية بشأن لحود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة