أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أنه ينوي زيارة سوريا قريبا تلبية لدعوة الرئيس بشار الأسد، حيث قال في قادروف "دعاني الرئيس الأسد مرتين، لكن وقتي لا يسمح.. بالتأكيد أريد الذهاب".

وأضاف أنه سيقوم بالزيارة بصفته رئيس الشيشان (الانتخابات الشيشانية تجري في سبتمبر المقبل)، قائلا "مادمت أقوم بأعمال الرئيس الشيشاني قبل أن يجردوني بطاقتي"، مضيفاً "كنت مرة واحدة في دمشق قبل الحرب".

من جهة أخرى قال قادروف إن ممثلين عن المعارضة السورية زاروا مؤخرا الشيشان من أجل "تبادل الخبرة" مع هذه الجمهورية التي كانت تحارب الإرهاب على مدى سنوات.

وذكر الرئيس الشيشاني أنه سأل هؤلاء المعارضين: "ماذا تفعلون؟ وهل يمكن هكذا الوصول إلى الحكم؟ وهل يمكن قتل شعبكم من أجل السلطة؟ وكانت في سوريا دولة طبيعية وديمقراطية".

وقال قادروف إن المعارضين السوريين لهم تطلعات خاصة بهم، دون أن يحدد ما هي المجموعة المعارضة التي زارت الشيشان.

ويرى الرئيس الشيشاني أن المعارضة السورية لا تقرر شيئا بنفسها وتعمل تحت "غطاء"، مؤكدا أن المعارضة يجب أن تدرك ضرورة التوقف، "وإلا فإنهم سيفقدون دولتهم".

وأكد قادروف أن الفرصة الوحيدة لسوريا للحفاظ على دولتها تتمثل في استخدام مساعدة روسيا بشكل مناسب.

ورأى قادروف إن الرئيس السوري بشار الأسد على خلاف الزعيم الليبي معمر القذافي  شخصية قوية، رغم أنه يبدو رجلا مثقفا ودبلوماسيا، مشيرا إلى أن الخطأ الرئيسي للقذافي، وكذلك الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تمثلت في عدم استماعهم إلى آراء الآخرين على الإطلاق.

وأضاف أن القذافي كان يخاف جميع الشخصيات القوية وكان يطاردهم، ولذلك لم يبق حوله أحد جاهز للدفاع عنه حتى النهاية.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-03
  • 14288
  • من الأرشيف

الرئيس الشيشاني رمضان قادروف إلى سورية قريبا

أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أنه ينوي زيارة سوريا قريبا تلبية لدعوة الرئيس بشار الأسد، حيث قال في قادروف "دعاني الرئيس الأسد مرتين، لكن وقتي لا يسمح.. بالتأكيد أريد الذهاب". وأضاف أنه سيقوم بالزيارة بصفته رئيس الشيشان (الانتخابات الشيشانية تجري في سبتمبر المقبل)، قائلا "مادمت أقوم بأعمال الرئيس الشيشاني قبل أن يجردوني بطاقتي"، مضيفاً "كنت مرة واحدة في دمشق قبل الحرب". من جهة أخرى قال قادروف إن ممثلين عن المعارضة السورية زاروا مؤخرا الشيشان من أجل "تبادل الخبرة" مع هذه الجمهورية التي كانت تحارب الإرهاب على مدى سنوات. وذكر الرئيس الشيشاني أنه سأل هؤلاء المعارضين: "ماذا تفعلون؟ وهل يمكن هكذا الوصول إلى الحكم؟ وهل يمكن قتل شعبكم من أجل السلطة؟ وكانت في سوريا دولة طبيعية وديمقراطية". وقال قادروف إن المعارضين السوريين لهم تطلعات خاصة بهم، دون أن يحدد ما هي المجموعة المعارضة التي زارت الشيشان. ويرى الرئيس الشيشاني أن المعارضة السورية لا تقرر شيئا بنفسها وتعمل تحت "غطاء"، مؤكدا أن المعارضة يجب أن تدرك ضرورة التوقف، "وإلا فإنهم سيفقدون دولتهم". وأكد قادروف أن الفرصة الوحيدة لسوريا للحفاظ على دولتها تتمثل في استخدام مساعدة روسيا بشكل مناسب. ورأى قادروف إن الرئيس السوري بشار الأسد على خلاف الزعيم الليبي معمر القذافي  شخصية قوية، رغم أنه يبدو رجلا مثقفا ودبلوماسيا، مشيرا إلى أن الخطأ الرئيسي للقذافي، وكذلك الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تمثلت في عدم استماعهم إلى آراء الآخرين على الإطلاق. وأضاف أن القذافي كان يخاف جميع الشخصيات القوية وكان يطاردهم، ولذلك لم يبق حوله أحد جاهز للدفاع عنه حتى النهاية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة