مع بداية الامتحانات الجامعية، صدرت تعليمات جامعة دمشق بخصوص المراقبين الامتحانين وهي: "عدم الصراخ في وجه الطلاب بل اللجوء في حال إثارة الطلاب للشغب إلى الطرق القانونية والتعامل معهم بهدوء ولطف، ويمنع منعاً باتاً اللجوء إلى المجادلات والملاسنة مع الطلاب".

هذه المادة من سلسلة التعليمات وكما يقول عدد من الطلاب في جامعة دمشق ربما لم يقرأها المراقبين أو تم اسقاطها سهواً بعد تحول الطلاب لمتهمين حتى تثبت برائتهم.

فمع بداية الأيام الأولى من الامتحان أكد عدد من الطلاب أنّ معاملة المراقبين معهم وبأقل وصف لها هي لا إنسانية ولا أخلاقية، بعد أن استلم زمام الأمور في القاعات والمدرجات الامتحانية أشخاص لا علاقة لهم بمتطلبات الحوار الإنساني، ويؤكد الطلاب أنّه وعندما تصبح زمام الأمور بيد شخص لا يفقه فيه شيء فالمصيبة كبرى، والخاسر الأول في هذه المعادلة هو الطالب ".

ويتساءل عدد آخر من الطلاب عن سبب هذه المعاملة من قبل المراقبين، فهم يعاملوهم كأعداءحيث يقول أحد الطلاب : "عانيت كثيراً من ازعاج المراقبين، لدرجة أنّ المراقب لم يوزع الأسئلة بعد حتى بدأ بالصراخ وتهديد الطلاب بالحرمان من الامتحانات "، مضيفاً: "متى سنصل لمرحلة يكون فيها المراقب على قدرٍ من المسؤوليه تجاه نفسية الطالب، خصوصاً في الدقائق الأولى من الامتحان".

عميد كلية الآداب الدكتور وهب رومية  أنّه لا يحق لأي مراقب إخراج أي طالب من قاعة الامتحان إلا بعد الرجوع لرئيس القاعة والأخير بدوره لا يحق له هذا الأمر إلى بعد معرفة عميد الكلية شخصياً.

مشيراً إلى أنّ عدد موظفي الجامعة لا يكفي ما يضطرها إلى استقدام المراقبين من وزارت الدولة المختلفة، منوهاً إلى أنه يتمّ تنبيههم بأن مهمتهم محصورة بمراقبة الطلاب فقط.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-19
  • 14465
  • من الأرشيف

جامعة دمشق تصدر تعليمات بخصوص المراقبين

مع بداية الامتحانات الجامعية، صدرت تعليمات جامعة دمشق بخصوص المراقبين الامتحانين وهي: "عدم الصراخ في وجه الطلاب بل اللجوء في حال إثارة الطلاب للشغب إلى الطرق القانونية والتعامل معهم بهدوء ولطف، ويمنع منعاً باتاً اللجوء إلى المجادلات والملاسنة مع الطلاب". هذه المادة من سلسلة التعليمات وكما يقول عدد من الطلاب في جامعة دمشق ربما لم يقرأها المراقبين أو تم اسقاطها سهواً بعد تحول الطلاب لمتهمين حتى تثبت برائتهم. فمع بداية الأيام الأولى من الامتحان أكد عدد من الطلاب أنّ معاملة المراقبين معهم وبأقل وصف لها هي لا إنسانية ولا أخلاقية، بعد أن استلم زمام الأمور في القاعات والمدرجات الامتحانية أشخاص لا علاقة لهم بمتطلبات الحوار الإنساني، ويؤكد الطلاب أنّه وعندما تصبح زمام الأمور بيد شخص لا يفقه فيه شيء فالمصيبة كبرى، والخاسر الأول في هذه المعادلة هو الطالب ". ويتساءل عدد آخر من الطلاب عن سبب هذه المعاملة من قبل المراقبين، فهم يعاملوهم كأعداءحيث يقول أحد الطلاب : "عانيت كثيراً من ازعاج المراقبين، لدرجة أنّ المراقب لم يوزع الأسئلة بعد حتى بدأ بالصراخ وتهديد الطلاب بالحرمان من الامتحانات "، مضيفاً: "متى سنصل لمرحلة يكون فيها المراقب على قدرٍ من المسؤوليه تجاه نفسية الطالب، خصوصاً في الدقائق الأولى من الامتحان". عميد كلية الآداب الدكتور وهب رومية  أنّه لا يحق لأي مراقب إخراج أي طالب من قاعة الامتحان إلا بعد الرجوع لرئيس القاعة والأخير بدوره لا يحق له هذا الأمر إلى بعد معرفة عميد الكلية شخصياً. مشيراً إلى أنّ عدد موظفي الجامعة لا يكفي ما يضطرها إلى استقدام المراقبين من وزارت الدولة المختلفة، منوهاً إلى أنه يتمّ تنبيههم بأن مهمتهم محصورة بمراقبة الطلاب فقط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة