دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يجمع كلاسيكو إسبانيا السبت 2 أبريل/نيسان بين برشلونة حامل اللقب وريال مدريد أغلى قوتين هجوميتين في تاريخ كرة القدم.
ويتقدم برشلونة المتصدر بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد الثالث في سباق الليغا، لكن المعركة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار من جهة الكتالوني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة في الطرف المقابل تعد بمنافسة نارية.
وتلقي وكالة فرانس برس نظرة على أرقام النجوم الستة الذين يتنافسون على لقب هداف الدوري "بيتشيتشي".
كريستيانو رونالدو (28 هدفا)
انتقد هذا الموسم لابتعاد أرقامه عما كان يحققه في المواسم القليلة الماضية، لكنه يتصدر ترتيب هدافي الليغا، خصوصا لأنه لعب كل دقيقة هذا الموسم ولم يواجه أية غيابات.
لم يسجل رونالدو في أربع مواجهات أمام رباعي الصدارة في الليغا، لكنه استعاد مؤخرا بعضا من مستوياته فسجل 7 أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، ويتعادل مع هداف ريال السابق راوول غونزاليز في المركز الثالث كأفضل مسجل في الكلاسيكو .
لويس سواريز (26)
بعد تحرره من الإيقاف والشجارات، يخوض سواريز موسما كاملا، فسجل 43 هدفا في 43 مباراة في مختلف المسابقات، بينها 26 في الليغا.
برغم تسجيله من ركلة جزاء غريبة مررها له ميسي ضد سلتا فيغو في فبراير/شباط الماضي، أثارت حنق المدريديين لدعم ميسي له في منافسته رونالدو، ثم تركه يسدد ركلتين بمواجهة سبورتينغ خيخون ورايو فايكانو، الا انه أهدر من نقطة الجزاء.
ليونيل ميسي (22 هدفا)
برغم غيابه شهرين عن المسابقات لإصابته بأربطة ركبته ولعبه دور الممرر الحاسم لسواريز في أكثر من مناسبة، سجل 24 هدفاً في 2016، بينها 16 في الليغا، ليبقى "البعوضة" جاهزا للمنافسة على لقب رابع لهداف الدوري أفضل لاعب في العالم خمس مرات، يقف أيضا على بعد خطوة من بلوغ حاجز 500 هدف في مسيرته، وذلك بعد هزه شباك بوليفيا في تصفيات مونديال روسيا 2018 منتصف الأسبوع الحالي.
نيمار (21 هدفا)
بعد تراجع بسيط منتصف الموسم، عاد البرازيلي ليعيش أحلى أيامه التهديفية، فسجل 4 مرات في 3 مباريات قبل الوقفة الدولية.
قدم مستوى ثابتا في غياب ميسي مطلع الموسم، فسجل 9 مرات في 6 مباريات في الليغا في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وكان رائعا خلال إذلال برشلونة لريال مدريد في عقر داره 4-0.
كريم بنزيمة (20 هدفا)
يبدو معدل تسجيل الفرنسي مميزا في الليغا، فهو هز الشباك كل 78 دقيقة.
عانى من الإصابات ومن فضيحة أخلاقية مع زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا قبل إبعاده من قبل مدرب المنتخب الفرنسي، وهو مهدد بالغياب عن كأس أوروبا 2016.
غاريث بايل (15 هدفا)
هددت الإصابات أيضا مسيرة الويلزي هذا الموسم، لكن تسجيله 15 هدفا في 16 مباراة في الدوري، جعله يعيش أفضل مواسمه بعد انضمامه من توتنهام الإنجليزي إلى الفريق الملكي قبل ثلاث سنوات.
سجل بايل هدفا يتيما في الكلاسيكو لكن من أروع اللمحات عندما اجتاز نصف الملعب قبل منح لقب كأس الملك لريال عام 2014.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة