وقعت جامعة خليفة ضمن منظمات ومؤسسات إماراتية ومن الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقاً رسمياً يقضي بتأسيس (معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية) في أبو ظبي.
ووفقاً لبرنامج دولة الإمارات النووي للاستخدامات المدنية سيكون المعهد مؤسسة تعليمية مهمتها توفير الخبرات العلمية والعملية المتعلقة بالأمن والسلامة والوقاية في مجال الطاقة النووية وضمان عدم انتشار الأسلحة النووية.
وسينضمّ المعهد إلى جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث بدعم من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل مهمة المعهد في المساعدة على تطوير برنامج سلميّ للطاقة النووية وترسيخ قواعد الأمن والسلامة والوقاية وحظر الانتشار النووي لدى صنّاع القرار المستقبليين في دول الخليج المسئولين عن متابعة برامج الطاقة النووية المخصصة للاستخدامات المدنية.

ويهدف المعهد إلى تزويد منطقة الخليج بخبراء في مجال الطاقة النووية من مواطنيها، بحيث يمكن للمجتمع الدولي التعاون معهم بشكل فعّال لتوسيع نطاق الأمن والسلامة والوقاية وحظر الانتشار النووي على أن يتم توسيع نطاق مهام المعهد وأهدافه لتشمل منطقة الخليج والشرق الأوسط حسبما جاء في رسالة النوايا التي وقعها ممثلو المنظمات والمؤسسات.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-18
  • 8914
  • من الأرشيف

معهد للطاقة النووية في الإمارات

وقعت جامعة خليفة ضمن منظمات ومؤسسات إماراتية ومن الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقاً رسمياً يقضي بتأسيس (معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية) في أبو ظبي. ووفقاً لبرنامج دولة الإمارات النووي للاستخدامات المدنية سيكون المعهد مؤسسة تعليمية مهمتها توفير الخبرات العلمية والعملية المتعلقة بالأمن والسلامة والوقاية في مجال الطاقة النووية وضمان عدم انتشار الأسلحة النووية. وسينضمّ المعهد إلى جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث بدعم من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمثل مهمة المعهد في المساعدة على تطوير برنامج سلميّ للطاقة النووية وترسيخ قواعد الأمن والسلامة والوقاية وحظر الانتشار النووي لدى صنّاع القرار المستقبليين في دول الخليج المسئولين عن متابعة برامج الطاقة النووية المخصصة للاستخدامات المدنية. ويهدف المعهد إلى تزويد منطقة الخليج بخبراء في مجال الطاقة النووية من مواطنيها، بحيث يمكن للمجتمع الدولي التعاون معهم بشكل فعّال لتوسيع نطاق الأمن والسلامة والوقاية وحظر الانتشار النووي على أن يتم توسيع نطاق مهام المعهد وأهدافه لتشمل منطقة الخليج والشرق الأوسط حسبما جاء في رسالة النوايا التي وقعها ممثلو المنظمات والمؤسسات.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة