أظهر تقرير إعلامي أن انتحارياً داعشياً، أعلنت السلطات التركية البحث عنه لاحتمال تحضيره لهجمات ضدها، إنما هو أسير بيد وحدات الحماية الشعبية الكردية في سورية «YPG»، حيث اعترف أن تنظيمه تلقى تعليمات من الاستخبارات القومية التركية «MIT» لتنفيذ الهجمات الانتحارية في أنحاء البلاد.

 ويفيد التقرير، الذي نشرته وكالة «آنها»، أنه وبعد الكشف عن الهوية الحقيقية لمنفذ التفجير الإرهابي في اسطنبول في 19 آذار الجاري، تبين وجود انتحاري آخر يسعى لتفجير نفسه، غير أنه لم يلبث أن تبين أن الانتحاري المقصود موجود بيد وحدات الحماية في سورية، واسمه صواش يلدز.

 ونقل التقرير اعترافات يلدز، وخاصة لناحية العلاقة بين تنظيم «داعش» وجهاز الاستخبارات القومية التركية MIT، والتي قال أنها تقوم بإصدار التعليمات إلى «داعش» لتنفيذ الهجمات الانتحارية.

 وقال التقرير أن يلدز، الذي يحمل في التنظيم كنية «عبد العزيز التركي»، والمسؤول عن الهجمات على مقري حزب الشعوب الديمقراطي المقرب من الحركة الكردية في مرسين وأضنة، وقع في الأسر خلال الشهر الجاري أثناء معارك بالقرب مدينة تل أبيض السورية. وأضاف أنه كان قد تعرض للسجن سابقاً من قبل السلطات التركية في عام 2007، ولكن سرعان ما تم إطلاق سراحه.

 واعترف يلدز، بحسب ما نقل التقرير عنه، أنه دخل تنظيم «داعش» قبل نحو عامين ونصف بناء على تعليمات من الاستخبارات التركية. وأشار إلى أن الاستخبارات هي من ينظم الخلايا السلفية في مدينة أضنة، تمهيداً لنقلها إلى الأراضي السورية. كما أكد على أن هذه الخلية تعمل وتنشط في جو من الراحة والطمأنينة.

 وقال يلدز أن هناك تفاهماً بين «داعش» والدولة التركية في الحدود، حيث يقوم الجيش بتفريغ بعض المناطق الحدودية في فترات متفق عليها خلال اليوم ليستفيد منها 1داعش» ويقوم بتمرير البشر والسلاح والذخيرة وممارسة التجارة مع الأتراك.

 وأفاد يلدز بأن أهم تنظيمات «داعش» في تركيا موجودة في اسطنبول وغازي عنتاب وقونيا، مؤكداً أن غازي عنتاب مهمة بالنسبة لـ«داعش» بقدر أهمية الرقة معقله الرئيس.

 وأقر الداعشي والعميل للأمن التركي صواش يلدز بأنه نفذ الهجمات الإرهابية على مقرين لحزب الشعوب الديمقراطي في أضنة ومرسين، وذلك بناءً على تعليمات داعشي هو الآخر عميل للاستخبارات التركية. كما اعترف بلعب دور في الترتيب للهجمات الانتحارية التي ضربت اسطنبول، وكله طبعاً بعد تعليمات من رؤسائه في الاستخبارات التركية و«داعش»

  • فريق ماسة
  • 2016-03-22
  • 7765
  • من الأرشيف

داعشي يعترف: الاستخبارات التركية أمرتنا بتنفيذ تلك الهجمات

أظهر تقرير إعلامي أن انتحارياً داعشياً، أعلنت السلطات التركية البحث عنه لاحتمال تحضيره لهجمات ضدها، إنما هو أسير بيد وحدات الحماية الشعبية الكردية في سورية «YPG»، حيث اعترف أن تنظيمه تلقى تعليمات من الاستخبارات القومية التركية «MIT» لتنفيذ الهجمات الانتحارية في أنحاء البلاد.  ويفيد التقرير، الذي نشرته وكالة «آنها»، أنه وبعد الكشف عن الهوية الحقيقية لمنفذ التفجير الإرهابي في اسطنبول في 19 آذار الجاري، تبين وجود انتحاري آخر يسعى لتفجير نفسه، غير أنه لم يلبث أن تبين أن الانتحاري المقصود موجود بيد وحدات الحماية في سورية، واسمه صواش يلدز.  ونقل التقرير اعترافات يلدز، وخاصة لناحية العلاقة بين تنظيم «داعش» وجهاز الاستخبارات القومية التركية MIT، والتي قال أنها تقوم بإصدار التعليمات إلى «داعش» لتنفيذ الهجمات الانتحارية.  وقال التقرير أن يلدز، الذي يحمل في التنظيم كنية «عبد العزيز التركي»، والمسؤول عن الهجمات على مقري حزب الشعوب الديمقراطي المقرب من الحركة الكردية في مرسين وأضنة، وقع في الأسر خلال الشهر الجاري أثناء معارك بالقرب مدينة تل أبيض السورية. وأضاف أنه كان قد تعرض للسجن سابقاً من قبل السلطات التركية في عام 2007، ولكن سرعان ما تم إطلاق سراحه.  واعترف يلدز، بحسب ما نقل التقرير عنه، أنه دخل تنظيم «داعش» قبل نحو عامين ونصف بناء على تعليمات من الاستخبارات التركية. وأشار إلى أن الاستخبارات هي من ينظم الخلايا السلفية في مدينة أضنة، تمهيداً لنقلها إلى الأراضي السورية. كما أكد على أن هذه الخلية تعمل وتنشط في جو من الراحة والطمأنينة.  وقال يلدز أن هناك تفاهماً بين «داعش» والدولة التركية في الحدود، حيث يقوم الجيش بتفريغ بعض المناطق الحدودية في فترات متفق عليها خلال اليوم ليستفيد منها 1داعش» ويقوم بتمرير البشر والسلاح والذخيرة وممارسة التجارة مع الأتراك.  وأفاد يلدز بأن أهم تنظيمات «داعش» في تركيا موجودة في اسطنبول وغازي عنتاب وقونيا، مؤكداً أن غازي عنتاب مهمة بالنسبة لـ«داعش» بقدر أهمية الرقة معقله الرئيس.  وأقر الداعشي والعميل للأمن التركي صواش يلدز بأنه نفذ الهجمات الإرهابية على مقرين لحزب الشعوب الديمقراطي في أضنة ومرسين، وذلك بناءً على تعليمات داعشي هو الآخر عميل للاستخبارات التركية. كما اعترف بلعب دور في الترتيب للهجمات الانتحارية التي ضربت اسطنبول، وكله طبعاً بعد تعليمات من رؤسائه في الاستخبارات التركية و«داعش»

المصدر : الماسة السورية/سومر سلطان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة