دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وعضو وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف3 عمر أوسي أن المحادثات حتى يوم أمس كانت تبحث في «الإجراءات الشكلية والمواضيع الإجرائية»،
مرجحاً أن يكون اللقاء الأخير خلال هذه الجولة للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مع وفد الحكومة السورية اليوم «مهماً جداً» لأنه «متوقع أن نتلقى خلاله أول ردود المعارضات على ورقتنا «عناصر أساسية للحل السياسي» قدمناها للمبعوث الأممي قبل عشرة أيام».
وأوضح أوسي في لقاء تم عبر الهاتف لـ«الوطن» أنه لن يتم التعامل مع ورقة الأسئلة الـ29 حول «الحكم الموثوق وذي المصداقية» التي وصلت للوفد السوري عبر البريد الإلكتروني، ما لم يتم تسليمها رسمياً من دي ميستورا أو مساعده رمزي رمزي.
وبيّن أن دي ميستورا «لم يتفهم بعد» الطرح السوري المطالب بتأجيل موعد الجلسة المقبلة من المحادثات لأنها تتصادف مع موعد انتخابات مجلس الشعب في سورية في 13 نيسان المقبل.
ورداً على سؤال عن وجود اسمه ضمن قائمة انتخابية تحمل اسم «دمشق» وتضم ستة مرشحين ومتآلفة مع قائمة «الشام» التي تضم 7 آخرين أبرزهم محمد حمشو، ما يعني إغلاق حصة العاصمة والقضاء على فرص المرشحين الآخرين المستقلين عبر تقاسم مقاعد العاصمة مع «القائمة الوطنية» التي تضم حزب البعث والأحزاب المتآلفة معه، أكد أوسي أن القائمتين المذكورتين فيهما البرجوازية الوطنية السورية من صناعيين وتجار، وأيضاً من النخب الأخرى وكفاءات وطنية «وأنا ربما أفقرهم، وكان لنا تجربة في الدور التشريعي السابق، وهذه منافسة ديمقراطية شريفة ولم نشكل قائمتينا لإغلاق المجال أمام المرشحين الآخرين».
كما انتقد أوسي إعلان الفدرالية في مناطق سيطرة الأكراد في سورية وناشد «الاتحاد الديمقراطي» مراجعة قرارهم بأسرع وقت ممكن، معتبراً الإدارة الذاتية شكلاً مقبولاً وقد صرح بذلك كبار المسؤولين السوريين، ومبدياً استعداده لاستقبال وفد مشترك من المجلس الوطني الكردي ومن الاتحاد الديمقراطي تنضم لهم المبادرة الوطنية للأكراد السوريين «لنلتقي أعلى القيادات السياسية بما فيها الرئيس بشار الأسد لطرح الأجندة الكردية مع احترام وحدة وسيادة الديموغرافية والجغرافية السورية، على اعتبار أن سورية واحد ولا تقبل القسمة إلا على واحد».
وكشف أوسي أنه احتفل بعيد النوروز بمشاركة وفد الحكومة السورية في جنيف برئاسة بشار الجعفري، كما أقامت المبادرة الوطنية احتفالين الأول على مدرج الأوبرا الأحد الماضي والثاني في المدينة الجامعية أول أمس في العاصمة.
المصدر :
جانبلات شكاي -الوطن|
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة