دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تفاضل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بين بطولة مسلسلي "نوسة" و"تمر حنة" بعد أن تعاقدت في سرية تامة على بطولة مسلسل لرمضان المقبل مع شركة "عرب سكرين" لتنضم بذلك إلى قائمة نجوم مسلسلات رمضان 2011. وتنفي أن تكون استغلت اسم مخرج أغاني الفيديو كليب اللبناني يحيى سعادة الذي توفي صعقًا بالكهرباء خلال تصويره كليب للمطربة مايا دياب. كما وان هيفاء تصرح: "لم أشعر بفرحة زفافي بسبب الكورتيزون".
وأكد محمود شميس المسؤول العام عن "عرب سكرين" أن هيفاء حسمت موقفها وتعاقدت بالفعل مع شركته، وأنها تجري يوميًّا جلسات عمل لاختيار النص المناسب من بين أكثر من عمل، بحيث أنها لم تختار بعد أي دور ستجسده، فهناك مسلسل بعنوان "نوسة" للمؤلف طارق بدوي، وآخر تعيد فيه تجسيد شخصية "تمر حنة" التي قدمتها نعيمة عاكف في الفيلم السينمائي الشهير بالاسم نفسه، والذي يكتبه مصطفى محرم. كما ونفى بذلك الأنباء التي ترددت أن هيفاء تعاقد مع شركة "سينرجي".
من جانب آخر، رفضت هيفاء وهبي أن تكون قصدت استغلال وفاة سعادة للدعاية لنفسها، مدللة على ذلك بأخبارها وصورها التي تملأ الصحف والمجلات والعديد من المواقع الإلكترونية.
وكعادتها لم تفوت هيفاء وهبي حدثًا ساخنًا مثل هذا، دون أن تستغله في الترويج لنفسها، فقد ارتدت ملابس المخرج الراحل بعد وفاته بأسبوع، وجلست على الكرسي الخاص به، وقامت بالتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية، ووزعتها على المجلات لتعود لأغلفتها مرة أخرى بعد فترة غياب قصيرة جدًّا.
وأكدت هيفاء التي تستعد للاحتفال بالذكرى الثانية لزواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، أنها لم تشعر بفرحة زفافها كثيرًا، لأنها كانت ضائعة وغير واعية لما يحدث، وقالت إنها لا تذكر معظم ما حدث في الزفاف. وتحدث عن غرقها وزوجها في عالمهما الخاص، حين كانا على متن الطائرة متجهين لقضاء شهر العسل، قائلة: "كان كل منا "سرحان" بعالمه الخاص لفترة وجيزة، قبل أن نعي فرحتنا الكبيرة ونعي أننا سويًا مع بعضنا البعض".
وأكدت هيفاء أن سبب ضياعها قبل الزواج، كان مرورها بحالة إحباط شديدة بسبب خضوعها للعلاج بالكورتيزون إثر حادث الطائرة الذي تعرضت له أثناء تصوير كليب مع المخرج الراحل يحيى سعادة، ما أدى إلى مشاكل في ظهرها. بحيث قالت إن جسمها كان ينتفخ جراء مفعول الكورتيزون، فتستيقظ لترى وجهها دائريًا ومنتفخًا وكذلك جسمهما كله، قائلة: "كنت أريد أن أكون أقل انتفاخاً يوم زفافي.. في تلك الفترة كنت حزينة، ولم أقل للناس ماذا يجري".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة