أكد الفنان المصري هاني رمزي أنّ مسلسل «عريس دليفري»، الذي يخوض به سباق الدراما الرمضانية المقبل، يناقش قضية التحوّل الحاد في شخصية الرجل الشرقي، واختفاء الرومانسية في العلاقات العاطفية، بسبب لقمة العيش والبحث عن المال.

وأشار رمزي  إلى أن مسلسل «عريس ديليفري» تأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، ويشاركه البطولة كلٌّ من إيمي سمير غانم، ولطفي لبيب، وهالة فاخر، وسهير الباروني، ومحمد شاهين، وأحمد صيام، وأسامة عباس، والفنانة السورية سلمى المصري، في أوّل مشاركة لها في الدراما المصرية. وأوضح أنّ ما جذبه للموافقة على بطولة المسلسل أنّه يعالج قضية في غاية الخطورة وجديدة في تناولها، وهي تورط البطل في أكثر من زيجة، ولا يستطيع الإفلات منها، فالثيمة الأساسية التي يقوم عليها المسلسل أن البطل غائب عن مصر منذ فترة طويلة، وعندما يعود يكتشف أنّ معايير القيم قد اختلف تماماً عمّا كانت عليه قبل سفره، ومنها مقاييس اختيار الفتاة لفتى أحلامها.

ويؤكد الفنان المصري أن المسلسل يجيب عن سؤال مهم، وهو: لماذا تغير الشباب ولم يعد مثلما كان عليه في الماضي؟ لماذا أصبح الشاب المصري والعربي حالياً عملياً، وتخلّى عن الرومانسية؟ لماذا أصبح الشباب موظفاً في مشاعره، بينما الشاب القادم من الغرب مزوّد بالرومانسية والعواطف والأحلام؟

  • فريق ماسة
  • 2011-01-16
  • 11171
  • من الأرشيف

سلمى المصري لأوّل مرة في الدراما المصرية

أكد الفنان المصري هاني رمزي أنّ مسلسل «عريس دليفري»، الذي يخوض به سباق الدراما الرمضانية المقبل، يناقش قضية التحوّل الحاد في شخصية الرجل الشرقي، واختفاء الرومانسية في العلاقات العاطفية، بسبب لقمة العيش والبحث عن المال. وأشار رمزي  إلى أن مسلسل «عريس ديليفري» تأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، ويشاركه البطولة كلٌّ من إيمي سمير غانم، ولطفي لبيب، وهالة فاخر، وسهير الباروني، ومحمد شاهين، وأحمد صيام، وأسامة عباس، والفنانة السورية سلمى المصري، في أوّل مشاركة لها في الدراما المصرية. وأوضح أنّ ما جذبه للموافقة على بطولة المسلسل أنّه يعالج قضية في غاية الخطورة وجديدة في تناولها، وهي تورط البطل في أكثر من زيجة، ولا يستطيع الإفلات منها، فالثيمة الأساسية التي يقوم عليها المسلسل أن البطل غائب عن مصر منذ فترة طويلة، وعندما يعود يكتشف أنّ معايير القيم قد اختلف تماماً عمّا كانت عليه قبل سفره، ومنها مقاييس اختيار الفتاة لفتى أحلامها. ويؤكد الفنان المصري أن المسلسل يجيب عن سؤال مهم، وهو: لماذا تغير الشباب ولم يعد مثلما كان عليه في الماضي؟ لماذا أصبح الشاب المصري والعربي حالياً عملياً، وتخلّى عن الرومانسية؟ لماذا أصبح الشباب موظفاً في مشاعره، بينما الشاب القادم من الغرب مزوّد بالرومانسية والعواطف والأحلام؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة