دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ارتكبت ميليشيا «جيش الإسلام» مجزرة في مدينة الضمير بريف دمشق الشمالي الشرقي ذهب ضحيتها أربعة أشخاص، ما دفع الأهالي إلى التظاهر ومطالبتها بتسليم القتلة.
ونقلت مواقع معارضة عن مصادر إعلامية في الضمير، بأن «مقاتلين تابعين لميليشيات «جيش الإسلام» وتجمع «أحمد العبدو» أطلقوا النار على نساء ورجال مدنيين في المدينة أثناء محاولة اعتقال شاب»، ما دفع أهالي البلدة إلى الخروج في تظاهرات للمطالبة بـ«القصاص».
ونقلت المواقع المعارضة عن الناشط المعارض إسلام محمد، أن المدينة شهدت «مجزرة أثناء محاولة عناصر تابعين لجيش الإسلام وأحمد العبدو اعتقال شاب بتهمة انتساب أخيه لفصيل تحرير الشام» الذي ينشط بالضمير ويوجد عداء بينه وبين الميليشيتين بحسب تعبيره، على حين ذكر ناشطون آخرون على فيسبوك أن شقيق المقتول من «الموالين لتنظيم داعش». وأوضح محمد، أن «العناصر أطلقوا النار على سيارة عائلة الشاب بشكل عشوائي بعدما حاولت والدته وأخته منعهم من اعتقاله، ما أدى إلى مقتل الامرأتين وشاب ورجل آخرين من أقرباء المتهم كانوا بالسيارة، وإصابة مدنيين كانوا في المنطقة».
وفيما زعم الناشط المعارض سامي محمد، بأن ميليشيا جيش الإسلام «أدانت واستنكرت الفعل وتبرأت من المسؤولية، رغم أن جميع الأهالي في المنطقة رؤوا عناصرها أثناء ارتكابهم الجرم»، بحسب قوله، خرج أهالي المدينة بتظاهرة مساء الخميس لاستنكار ما حصل، وتوجهوا إلى المقر الأمني التابع للميليشيا «وطالبوا جيش الإسلام بتسليم القتلة، وحصلوا على وعود أن يتم ذلك خلال نصف ساعة، لكن بعد انتظار ثلاث ساعات، لم يسلموهم». وبدورها أعطت لجنة أهالي مدينة الضمير التي تشكل صلة الوصل بينهم وبين المسلحين «لواء سيف الحق» التابع لـ«جيش الإسلام» و«تجمع أحمد العبدو» «مهلة حتى الساعة 11 صباحاً من يوم الجمعة لتسليم الجناة»، مهددةً بتحريك التظاهرات باتجاه مقراتهم.
في الأثناء كتب أحد الناشطين المعارضين من أهالي الضمير على صفحته في «فيسبوك» تعليقاً على ما حصل، قال فيه: «لماذا كانت ثورتنا بالأصل إذا كنا نريد أن نهرب من الدلف لتحت المزراب؟ طبعاً معظم عناصر جيش الأفلام هو عبارة عن عناصر أمنية ومخابراتية للحفاظ على مكتسبات إمارة غوطتسان لصاحبها المير أبو همام البويضاني وقادة الصف الأول في الإمارة على الجبهات فالمهام تختصر فقط بصد هجمات «الجيش السوري».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة