أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، الثلاثاء 15 آذار، أن فرنسا ستدعو خلال القمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، في بروكسل، إلى قيام "تعاون فاعل" بشأن اللاجئين دون "ابتزاز".

 وقال رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، إن فرنسا ستدعو خلال القمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، في بروكسل، الجمعة 17 مارس/آذار، إلى قيام "تعاون فاعل" مع أنقرة بشأن استقبال اللاجئين، مستدركا بالقول:" لا يمكن القبول بأي ابتزاز" من قبل تركيا.

 وأضاف فالس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أنه يجب أيضًا ألا يؤدي هذا التعاون إلى التزام إضافي من قبل فرنسا، مشيرا إلى أن باريس تنفذ ما وعدت به، باستقبال 30 ألف لاجىء "لا أكثر ولا أقل"، في إطار البرنامج الأوروبي الخاص بهذا الأمر.

 وعلى صعيد آخر، اتهمت جمهورية التشيك تركيا، بـ"ابتزاز" الاتحاد الأوروبي من خلال مطالبته بمزيد من الأموال لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان.

 وصرح الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، عقب محادثات مع نظيره البولندي، أندريه دودا، في براغ أنّ الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى تركيا كان 3 مليارات يورو، والآن تركيا تطالب بستة مليارات يورو وهناك حديث عن مطالبتها بنحو 20 مليار يورو.

 ووصف زيمان المعروف بموقفه المناهض للاجئين، تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة بأنه "غزو منظم" لأوروبا، داعيا إلى ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية ومن يشتبه بأنهم إرهابيون.

 جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد، وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتقديم ثلاثة مليارات يورو لمساعدة اللاجئين الذين تستقبلهم تركيا مقابل تعاون أنقرة في معالجة أسوأ ازمة لاجئين تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

 فيما يحاول قادة الاتحاد الأوروبي وقف تدفق اللاجئين والمهاجرين الهاربين من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وغيره منذ العام 2015 حتى وصلت أعدادهم إلى أكثر من مليون شخص.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-15
  • 5430
  • من الأرشيف

أوروبا ترفض "الابتزاز" التركي

أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، الثلاثاء 15 آذار، أن فرنسا ستدعو خلال القمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، في بروكسل، إلى قيام "تعاون فاعل" بشأن اللاجئين دون "ابتزاز".  وقال رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، إن فرنسا ستدعو خلال القمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، في بروكسل، الجمعة 17 مارس/آذار، إلى قيام "تعاون فاعل" مع أنقرة بشأن استقبال اللاجئين، مستدركا بالقول:" لا يمكن القبول بأي ابتزاز" من قبل تركيا.  وأضاف فالس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أنه يجب أيضًا ألا يؤدي هذا التعاون إلى التزام إضافي من قبل فرنسا، مشيرا إلى أن باريس تنفذ ما وعدت به، باستقبال 30 ألف لاجىء "لا أكثر ولا أقل"، في إطار البرنامج الأوروبي الخاص بهذا الأمر.  وعلى صعيد آخر، اتهمت جمهورية التشيك تركيا، بـ"ابتزاز" الاتحاد الأوروبي من خلال مطالبته بمزيد من الأموال لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان.  وصرح الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، عقب محادثات مع نظيره البولندي، أندريه دودا، في براغ أنّ الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى تركيا كان 3 مليارات يورو، والآن تركيا تطالب بستة مليارات يورو وهناك حديث عن مطالبتها بنحو 20 مليار يورو.  ووصف زيمان المعروف بموقفه المناهض للاجئين، تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة بأنه "غزو منظم" لأوروبا، داعيا إلى ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية ومن يشتبه بأنهم إرهابيون.  جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد، وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتقديم ثلاثة مليارات يورو لمساعدة اللاجئين الذين تستقبلهم تركيا مقابل تعاون أنقرة في معالجة أسوأ ازمة لاجئين تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.  فيما يحاول قادة الاتحاد الأوروبي وقف تدفق اللاجئين والمهاجرين الهاربين من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وغيره منذ العام 2015 حتى وصلت أعدادهم إلى أكثر من مليون شخص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة