تشهد دور العرض السينمائي في مصر عرض الفيلم التركي /وادي الذئاب/ المأخوذ عن المسلسل التلفزيوني ذائع الصيت، وصاحب الشعبية الكبيرة، الذي يحمل الاسم نفسه، وذلك في الـ28 من الشهر الجاري.

الفيلم مأخوذ عن مسلسل "وادي الذئاب العراق"، الذي تم عرضه في 30 دولة حول العالم حتى الآن، وأصبحت قصة "وادي الذئاب" على قمة جدول الأفلام والأعمال الفنية، ليس في تركيا فقط، بل في العالم كله، بحسب صحيفة "اليوم السابع" الاثنين 17 يناير/كانون الثاني

ويناقش الفيلم للمرة الأولى في تاريخ السينما مسرحًا لتفجير انتحاري متضمنًا جميع الجوانب الأكثر دموية في العراق، ويعرض الفيلم عددًا من القصص المؤلمة للإنسانية

كما يتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني، والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضده، خاصة في ظل العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، وتداعيات ذلك إنسانيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، وكذلك الشهداء الأتراك الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية التي اقتحمت سفينة المساعدات المتوجهة إلى غزة، في إطار درامي مؤثر، ممزوج بمشاهد من نوعية الأكشن

الفيلم مدته ساعة ونصف، ومن إنتاج شركة "بانا فيلم"

وبطل الفيلم يدعى نجاتى شاشماز " المعروف بـ"مراد علم دار"، وهو من أكبر أبطال الأكشن، ومن بين النجوم الأكثر شعبية وجماهيرية في تركيا

ومن أكثر اللقطات المعبرة في الفيلم، التي أثارت الجانب الإسرائيلي، هي التي أجاب فيها بطل الفيلم " نجاتي شاشماز " على الجنود الإسرائيليين عند سؤاله عن سبب وجوده فقال : إنني لم آتِ إلى إسرائيل، بل قدمت إلى فلسطين- في إشارة إلى رفضه الاحتلال الإسرائيلي

الجدير بالذكر أن الفيلم التركي تسبب في أزمة سياسية حادة بين الحكومتين التركية والإسرائيلية، ومن المتوقع نزوله إلى أسواق السينما العالمية أيضًا في الـ28 من الشهر الحالي
  • فريق ماسة
  • 2011-01-17
  • 10326
  • من الأرشيف

عرض الفيلم التركي /وادي الذئاب/ في مصر

تشهد دور العرض السينمائي في مصر عرض الفيلم التركي /وادي الذئاب/ المأخوذ عن المسلسل التلفزيوني ذائع الصيت، وصاحب الشعبية الكبيرة، الذي يحمل الاسم نفسه، وذلك في الـ28 من الشهر الجاري. الفيلم مأخوذ عن مسلسل "وادي الذئاب العراق"، الذي تم عرضه في 30 دولة حول العالم حتى الآن، وأصبحت قصة "وادي الذئاب" على قمة جدول الأفلام والأعمال الفنية، ليس في تركيا فقط، بل في العالم كله، بحسب صحيفة "اليوم السابع" الاثنين 17 يناير/كانون الثاني ويناقش الفيلم للمرة الأولى في تاريخ السينما مسرحًا لتفجير انتحاري متضمنًا جميع الجوانب الأكثر دموية في العراق، ويعرض الفيلم عددًا من القصص المؤلمة للإنسانية كما يتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني، والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضده، خاصة في ظل العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، وتداعيات ذلك إنسانيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، وكذلك الشهداء الأتراك الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية التي اقتحمت سفينة المساعدات المتوجهة إلى غزة، في إطار درامي مؤثر، ممزوج بمشاهد من نوعية الأكشن الفيلم مدته ساعة ونصف، ومن إنتاج شركة "بانا فيلم" وبطل الفيلم يدعى نجاتى شاشماز " المعروف بـ"مراد علم دار"، وهو من أكبر أبطال الأكشن، ومن بين النجوم الأكثر شعبية وجماهيرية في تركيا ومن أكثر اللقطات المعبرة في الفيلم، التي أثارت الجانب الإسرائيلي، هي التي أجاب فيها بطل الفيلم " نجاتي شاشماز " على الجنود الإسرائيليين عند سؤاله عن سبب وجوده فقال : إنني لم آتِ إلى إسرائيل، بل قدمت إلى فلسطين- في إشارة إلى رفضه الاحتلال الإسرائيلي الجدير بالذكر أن الفيلم التركي تسبب في أزمة سياسية حادة بين الحكومتين التركية والإسرائيلية، ومن المتوقع نزوله إلى أسواق السينما العالمية أيضًا في الـ28 من الشهر الحالي

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة