نهاية حزينة ومبكرة لموسم تشيلسي بالخسارة أمام إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السبت، وقد عبرت هذه النتيجة بصورة منطقية عن سير اللقاء بعد نوبة غضب جديدة من مهاجم البلوز الاسباني دييغو كوستا.

ورغم أن الحديث عن المشوار المحبط لتشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي سيستمر بعد الخسارة 2-صفر أمام إيفرتون في دور الثمانية فإن تركيز وسائل التواصل الاجتماعي انصب على طرد كوستا.

وقال آلان شيرر أحد أبرز مهاجمي إنجلترا السابقين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن كوستا أصبح “مزعجا”.

وانصب معظم التركيز على إذا ما كان كوستا – الذي دخل في مشاحنة مع جاريث باري لاعب إيفرتون – قد عض منافسه على طريقة لويس سواريز.

والسؤال الآخر كان يتعلق بإذا كان كوستا قد بصق على قدم الحكم مايكل أوليفر بعد حصوله على الإنذار الأول بعد شجار مع باري.

وقال شيرر: “أصبح الأمر مزعجا منه. يقضي وقتا طويلا في إساءة التعامل والشجار والمنازعات. لا يمكن أن يفعل المرء ذلك في كل مباراة لأن ذلك يتسبب في شحن الحكام ضده”.

وهذا الجدل أصبح معتادا حول كوستا بينما انتهت آمال تشيلسي خلال شهر آذار/ مارس الحالي في الفوز بأي لقب وهو ما يحدث لأول مرة في هذا الوقت المبكر منذ انتقال ملكية النادي للروسي رومان أبراموفيتش في 2003.

ورغم تطور أداء كوستا بعد بداية سيئة تحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو فإنه لا يزال يدخل في مشاحنات أثناء سير اللعب أو حتى التوقف وتأثر مستواه كثيرا بهذا الأمر.

وأمام إيفرتون تكرر الأمر فبعدما تعرض كوستا لخطأ من باري قفز مهاجم منتخب إسبانيا ودخل في شجار بالرأس واتجه نحو رقبة باري.

وبدا وكأن كوستا قد فتح فمه لعض باري لكن في الواقع لم يظهر أي رد فعل من لاعب وسط إيفرتون ليؤكد حدوث ذلك الأمر.

وكان رد الفعل الغاضب من كوستا كافيا لكي يشهر الحكم أوليفر البطاقة الثانية في وجهه ويطرده في الدقيقة 84 بينما تعرض منافسه باري للمصير ذاته بعد دقائق قليلة بعد خطأ ضد سيسك فابريجاس.

وقال روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون للصحافيين “قال جاريث إن الأمر لا يستحق أن نشعر بالانزعاج منه.. دييجو كوستا يتحلى بروح قتالية. لا أعتقد أن الأمر بهذه الأهمية”.

وأضاف “بغض النظر عما حدث مع كوستا فأعتقد أنه ينبغي التعامل مع الموقف باعتباره ترجمة للمشاعر القوية وهو ما نريد وجوده في مباراة للكأس″.

أما جوس هيدينك مدرب تشيلسي فقال “لم أشاهد الواقعة، وجميع من حولي يدركون أني أحاول أن أكون عادلا في حكمي سواء كنت مع أو ضد. لا أريد أن أصدر حكما في هذا الأمر لكن كوستا تعرض لبعض الصدامات خلال اللقاء والمنافس يدرك ذلك”.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-13
  • 10919
  • من الأرشيف

ردود فعل غاضبة تجاه “العضاض” كوستا

نهاية حزينة ومبكرة لموسم تشيلسي بالخسارة أمام إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السبت، وقد عبرت هذه النتيجة بصورة منطقية عن سير اللقاء بعد نوبة غضب جديدة من مهاجم البلوز الاسباني دييغو كوستا. ورغم أن الحديث عن المشوار المحبط لتشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي سيستمر بعد الخسارة 2-صفر أمام إيفرتون في دور الثمانية فإن تركيز وسائل التواصل الاجتماعي انصب على طرد كوستا. وقال آلان شيرر أحد أبرز مهاجمي إنجلترا السابقين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن كوستا أصبح “مزعجا”. وانصب معظم التركيز على إذا ما كان كوستا – الذي دخل في مشاحنة مع جاريث باري لاعب إيفرتون – قد عض منافسه على طريقة لويس سواريز. والسؤال الآخر كان يتعلق بإذا كان كوستا قد بصق على قدم الحكم مايكل أوليفر بعد حصوله على الإنذار الأول بعد شجار مع باري. وقال شيرر: “أصبح الأمر مزعجا منه. يقضي وقتا طويلا في إساءة التعامل والشجار والمنازعات. لا يمكن أن يفعل المرء ذلك في كل مباراة لأن ذلك يتسبب في شحن الحكام ضده”. وهذا الجدل أصبح معتادا حول كوستا بينما انتهت آمال تشيلسي خلال شهر آذار/ مارس الحالي في الفوز بأي لقب وهو ما يحدث لأول مرة في هذا الوقت المبكر منذ انتقال ملكية النادي للروسي رومان أبراموفيتش في 2003. ورغم تطور أداء كوستا بعد بداية سيئة تحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو فإنه لا يزال يدخل في مشاحنات أثناء سير اللعب أو حتى التوقف وتأثر مستواه كثيرا بهذا الأمر. وأمام إيفرتون تكرر الأمر فبعدما تعرض كوستا لخطأ من باري قفز مهاجم منتخب إسبانيا ودخل في شجار بالرأس واتجه نحو رقبة باري. وبدا وكأن كوستا قد فتح فمه لعض باري لكن في الواقع لم يظهر أي رد فعل من لاعب وسط إيفرتون ليؤكد حدوث ذلك الأمر. وكان رد الفعل الغاضب من كوستا كافيا لكي يشهر الحكم أوليفر البطاقة الثانية في وجهه ويطرده في الدقيقة 84 بينما تعرض منافسه باري للمصير ذاته بعد دقائق قليلة بعد خطأ ضد سيسك فابريجاس. وقال روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون للصحافيين “قال جاريث إن الأمر لا يستحق أن نشعر بالانزعاج منه.. دييجو كوستا يتحلى بروح قتالية. لا أعتقد أن الأمر بهذه الأهمية”. وأضاف “بغض النظر عما حدث مع كوستا فأعتقد أنه ينبغي التعامل مع الموقف باعتباره ترجمة للمشاعر القوية وهو ما نريد وجوده في مباراة للكأس″. أما جوس هيدينك مدرب تشيلسي فقال “لم أشاهد الواقعة، وجميع من حولي يدركون أني أحاول أن أكون عادلا في حكمي سواء كنت مع أو ضد. لا أريد أن أصدر حكما في هذا الأمر لكن كوستا تعرض لبعض الصدامات خلال اللقاء والمنافس يدرك ذلك”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة