أكّدت معلومات "الجمهورية" أنّ "وصول وفد رسمي ايرانيّ الى الرياض في القريب المنظور تطور مؤجّل إلى ما بعد انتهاء جولة مفاوضات يوم آذار السورية في جنيف، حيث إنّه حتى هذا التاريخ ستظلّ تحشّدات القوى السياسية الإقليمية على حالها من التباين والاستنفار المتقابل؛ ففي مواجهة التنسيق الأميركي - الروسي"، موضحا ان "هناك حاليّاً حوارٌ "تركي - سعودي - أميركي - روسي" هدفُه الاتفاق على معايير مقبولة لانتقال السلطة في سوريا".

ولفتت هذه المعلومات الى "أمرَين مهمَّين على هذا الصعيد، أوّلهما أنّ هذا الحوار الأممي - الإقليمي يستثني طهران، وثانيهما أنّ عنوانه ليس إصلاحَ النظام في سوريا وطبيعته، بل تحديداً نقاش عملية انتقال السلطة وطريقة إرساء توازنات داخلية وخارجية تدعم تحقيقها".

  • فريق ماسة
  • 2016-03-11
  • 7248
  • من الأرشيف

الجمهورية: جولة المفاوضات السورية ستليها زيارة وفد ايرانيّ الى الرياض

أكّدت معلومات "الجمهورية" أنّ "وصول وفد رسمي ايرانيّ الى الرياض في القريب المنظور تطور مؤجّل إلى ما بعد انتهاء جولة مفاوضات يوم آذار السورية في جنيف، حيث إنّه حتى هذا التاريخ ستظلّ تحشّدات القوى السياسية الإقليمية على حالها من التباين والاستنفار المتقابل؛ ففي مواجهة التنسيق الأميركي - الروسي"، موضحا ان "هناك حاليّاً حوارٌ "تركي - سعودي - أميركي - روسي" هدفُه الاتفاق على معايير مقبولة لانتقال السلطة في سوريا". ولفتت هذه المعلومات الى "أمرَين مهمَّين على هذا الصعيد، أوّلهما أنّ هذا الحوار الأممي - الإقليمي يستثني طهران، وثانيهما أنّ عنوانه ليس إصلاحَ النظام في سوريا وطبيعته، بل تحديداً نقاش عملية انتقال السلطة وطريقة إرساء توازنات داخلية وخارجية تدعم تحقيقها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة