تعتزم ألمانيا ترحيل 49.4 ألف لاجئ قريبا، لم يحصلوا على إذن لجوء، حسب ما صرحت به وزارة الداخلية الألمانية.

 

السوريون نسبة 40% من اللاجئين فيما تمثل نسبة الأفغان من بين طالبي اللجوء 20% بحسب وكالة "تاس" الروسية.

 

إلى ذلك قالت مقدونيا إنها تدفع ثمن أخطاء بروكسل على خلفية أزمة اللاجئين، رغم أنها ليست دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولا تتلقى أي مساعدة من المجتمع الدولي.

 

وقال الرئيس المقدوني جورج إيفانوف، "ليست المرة الأولى التي يترك فيها الاتحاد الأوروبي مقدونيا في مصيبة.. استقبلنا 360 ألف لاجئ في حرب كوسوفو ولم يساعدنا أحد، لذلك اتخذنا إجراءات وقائية، وكلفنا الجيش بحراسة الحدود".

 

كما أشار إيفانوف إلى أن أمن الاتحاد الأوروبي بات مهددا بسبب أزمة المهاجرين.

 

وأغلقت مقدونيا الأربعاء الماضي حدودها أمام المهاجرين غير الشرعيين وذلك بعد إعلان سلوفينيا وصربيا إجراءات جديدة تحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين.

 

ويوجد حاليا ما بين 13 و14 ألف مهاجر على الأراضي اليونانية بالقرب من حدود مقدونيا ينتظرون السماح لهم بالدخول إليها لمتابعة طريقهم إلى أوروبا الغربية.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-10
  • 7509
  • من الأرشيف

ألمانيا ترحل نحو 50 ألف لاجئ..

تعتزم ألمانيا ترحيل 49.4 ألف لاجئ قريبا، لم يحصلوا على إذن لجوء، حسب ما صرحت به وزارة الداخلية الألمانية.   السوريون نسبة 40% من اللاجئين فيما تمثل نسبة الأفغان من بين طالبي اللجوء 20% بحسب وكالة "تاس" الروسية.   إلى ذلك قالت مقدونيا إنها تدفع ثمن أخطاء بروكسل على خلفية أزمة اللاجئين، رغم أنها ليست دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولا تتلقى أي مساعدة من المجتمع الدولي.   وقال الرئيس المقدوني جورج إيفانوف، "ليست المرة الأولى التي يترك فيها الاتحاد الأوروبي مقدونيا في مصيبة.. استقبلنا 360 ألف لاجئ في حرب كوسوفو ولم يساعدنا أحد، لذلك اتخذنا إجراءات وقائية، وكلفنا الجيش بحراسة الحدود".   كما أشار إيفانوف إلى أن أمن الاتحاد الأوروبي بات مهددا بسبب أزمة المهاجرين.   وأغلقت مقدونيا الأربعاء الماضي حدودها أمام المهاجرين غير الشرعيين وذلك بعد إعلان سلوفينيا وصربيا إجراءات جديدة تحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين.   ويوجد حاليا ما بين 13 و14 ألف مهاجر على الأراضي اليونانية بالقرب من حدود مقدونيا ينتظرون السماح لهم بالدخول إليها لمتابعة طريقهم إلى أوروبا الغربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة