أفادت مصادر تركية أن ما يقارب ألف سوري قد اجتمعوا سوية مرسين، وهاجموا قرية صغيرة في مرسين لسبب مجهول.

 

وقالت صحيفة محلية في مرسين إن قرية اسمها بخشيش، تابعة لمدينة طرسوس التابعة بدورها لمرسين، شهدت هجوماً واسعاً لعدد يقارب الألف سوري، مساء أمس. مما أدى لاستنفار قوى الأمن والجندرمة التي هرعت إلى الأماكن وقامت بتطويق القرية، وإقامة حواجز على مداخل ومخارج القرية.

 

وأضافت الصحيفة أن المعركة تسببت بإصابة عشرات السوريين والأتراك، مشيرة إلى توجه عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى موقع المشاجرة.

 

ونقلت الصحيفة عن حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لأهالي القرية يقولون فيها ما مفاده أن الحساسية بينهم وبين السوريين ليست وليدة اليوم، بل تمتد لفترة سابقة، وأنهم تواصلوا مع المسؤولين لإيجاد حل دائم للمشكلة.

 

وكانت صحيفة «حريت» قد اشارت في وقت سابق إلى انتشار إشاعة بين السوريين في أحد مخيمات اللجوء مفادها أن طعام الأطفال الرضع يقوي الفاعلية الجنسية، مما أدى لهجوم عام من رجال المخيم على أطعمة الطفال، وسلبهم لكل أطعمة الأطفال في مستودع الأطعمة في المخيم، حتى أنهوها عن آخره.

 

وعلى صعيد آخر كشفت دراسة قامت بها جامعة «حاجت تيبي» في اسطنبول أن غالبية اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا من ذوي التحصيل العلمي المرتفع هاجروا إلى أوروبا، فيما بقي ذوو التحصيل العلمي المتواضع.

 

وأوضحت الدراسة أن 70% من السوريين في ألمانيا هم من حملة الإجازة الجامعية، بينما لا تتجاوز نسبة الأميين 5%؛ بينما تصل نسبة السوريين الأميين في تركيا إلى 50%.

 

وأوضح مدير مركز دراسات الهجرة والسياسة مراد أردوغان أن بين كل السوريين المتواجدين في تركيا فإن 40 ألف شخص فقط يحملون الشهادات الجامعية.

 

ونقل المركز نتائج إحصائيات قامت بها لجنة نيابية أن عدد السوريين المسجلين كنازحين في تركيا بلغ 2 مليون و688 ألف و686 شخصاً، وأن العدد الإجمالي لكل النازحين من كل الجنسيات يصل إلى 3 مليون و200 ألف نازح.

 

وقالت الدراسة أن مستوى التعليم الذي يحصل عليه النازحون السوريون لا يعد مرتفعاً، وأن هناك مشاكل جدية في حال لم يحصل 800 الف طفل سوري على مستوى مناسب من التعليم.

 

وحذرت الدراسة من أن غالبية الأطفال السوريين، الذين لا تتوفر لهم حالياً فرص دراسة، سيبقون في تركيا بشكل دائم.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-09
  • 7723
  • من الأرشيف

ألف سوري يقومون بثورة جديدة.. ولكن في تركيا

أفادت مصادر تركية أن ما يقارب ألف سوري قد اجتمعوا سوية مرسين، وهاجموا قرية صغيرة في مرسين لسبب مجهول.   وقالت صحيفة محلية في مرسين إن قرية اسمها بخشيش، تابعة لمدينة طرسوس التابعة بدورها لمرسين، شهدت هجوماً واسعاً لعدد يقارب الألف سوري، مساء أمس. مما أدى لاستنفار قوى الأمن والجندرمة التي هرعت إلى الأماكن وقامت بتطويق القرية، وإقامة حواجز على مداخل ومخارج القرية.   وأضافت الصحيفة أن المعركة تسببت بإصابة عشرات السوريين والأتراك، مشيرة إلى توجه عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى موقع المشاجرة.   ونقلت الصحيفة عن حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لأهالي القرية يقولون فيها ما مفاده أن الحساسية بينهم وبين السوريين ليست وليدة اليوم، بل تمتد لفترة سابقة، وأنهم تواصلوا مع المسؤولين لإيجاد حل دائم للمشكلة.   وكانت صحيفة «حريت» قد اشارت في وقت سابق إلى انتشار إشاعة بين السوريين في أحد مخيمات اللجوء مفادها أن طعام الأطفال الرضع يقوي الفاعلية الجنسية، مما أدى لهجوم عام من رجال المخيم على أطعمة الطفال، وسلبهم لكل أطعمة الأطفال في مستودع الأطعمة في المخيم، حتى أنهوها عن آخره.   وعلى صعيد آخر كشفت دراسة قامت بها جامعة «حاجت تيبي» في اسطنبول أن غالبية اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا من ذوي التحصيل العلمي المرتفع هاجروا إلى أوروبا، فيما بقي ذوو التحصيل العلمي المتواضع.   وأوضحت الدراسة أن 70% من السوريين في ألمانيا هم من حملة الإجازة الجامعية، بينما لا تتجاوز نسبة الأميين 5%؛ بينما تصل نسبة السوريين الأميين في تركيا إلى 50%.   وأوضح مدير مركز دراسات الهجرة والسياسة مراد أردوغان أن بين كل السوريين المتواجدين في تركيا فإن 40 ألف شخص فقط يحملون الشهادات الجامعية.   ونقل المركز نتائج إحصائيات قامت بها لجنة نيابية أن عدد السوريين المسجلين كنازحين في تركيا بلغ 2 مليون و688 ألف و686 شخصاً، وأن العدد الإجمالي لكل النازحين من كل الجنسيات يصل إلى 3 مليون و200 ألف نازح.   وقالت الدراسة أن مستوى التعليم الذي يحصل عليه النازحون السوريون لا يعد مرتفعاً، وأن هناك مشاكل جدية في حال لم يحصل 800 الف طفل سوري على مستوى مناسب من التعليم.   وحذرت الدراسة من أن غالبية الأطفال السوريين، الذين لا تتوفر لهم حالياً فرص دراسة، سيبقون في تركيا بشكل دائم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة