الماسة السورية

وأوضحت أن "آخر ضحايا غضب إردوغان هي صحيفة "زمان" التركية الأكثر مبيعاً في البلاد والتي وضعت الحكومة يدها عليها الأسبوع الماضي بعد حكم قضائي"، مشيرةً إلى أن "المتظاهرين خارج الصحيفة الذين حاولوا منع الشرطة من الدخول إلى مقرها رشوا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع".

ولفتت إلى أن "التعامل مع صحيفة "زمان" ليس المثل الوحيد على سوء معاملة وسائل الإعلام في تركيا، فالصحافيون بلا استثناء يتعرضون للترهيب والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدهم أو اعتقالهم"، مفيدةً أن "المؤسسات الصحافية المرئية والمكتوبة تتعرض إلى ضغط كبير من الحكومة التي تجبرها على طرد كل صحافي لا يروق للمسؤولين، بحسب الصحيفة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "القرار الوحيد الذي يحترمه إردوغان أو مستعد للالتزام به هو "قراره"، مفيدة أن "المشاكل التي يتعرض لها إردوغان اليوم هائلة، فتركيا تستقبل عدداً ضخماً من اللاجئين، كما أن اقتصاد البلاد ليس قوياً كما كان في السابق، إضافة إلى تناقضات سياسة البلاد الخارجية تجاه إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".

فريق ماسة
2016-03-06
14211
من الأرشيف

الغارديان: تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيء

نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا بعنوان "الرئيس إردوغان وتعامله الاستبدادي مع وسائل الإعلام" حيث أشارت إلى أن "تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيء"، مفيدةً أن "الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتعاطى مع أي تحد أو انتقاد برغبة في القتال إلا أنه أصبح أكثر من أي وقت مضى مفرطاً في رغبته بالانتقام". وأوضحت أن "آخر ضحايا غضب إردوغان هي صحيفة "زمان" التركية الأكثر مبيعاً في البلاد والتي وضعت الحكومة يدها عليها الأسبوع الماضي بعد حكم قضائي"، مشيرةً إلى أن "المتظاهرين خارج الصحيفة الذين حاولوا منع الشرطة من الدخول إلى مقرها رشوا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع". ولفتت إلى أن "التعامل مع صحيفة "زمان" ليس المثل الوحيد على سوء معاملة وسائل الإعلام في تركيا، فالصحافيون بلا استثناء يتعرضون للترهيب والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدهم أو اعتقالهم"، مفيدةً أن "المؤسسات الصحافية المرئية والمكتوبة تتعرض إلى ضغط كبير من الحكومة التي تجبرها على طرد كل صحافي لا يروق للمسؤولين، بحسب الصحيفة". وأشارت الصحيفة إلى أن "القرار الوحيد الذي يحترمه إردوغان أو مستعد للالتزام به هو "قراره"، مفيدة أن "المشاكل التي يتعرض لها إردوغان اليوم هائلة، فتركيا تستقبل عدداً ضخماً من اللاجئين، كما أن اقتصاد البلاد ليس قوياً كما كان في السابق، إضافة إلى تناقضات سياسة البلاد الخارجية تجاه إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".

المصدر : الماسة السورية