يعول على مشروع سكة حديد دير الزور /البوكمال لربط محطة دير الزور للبضائع بمحطة البوكمال ومن ثم الحدود السورية العراقية لترتبط مع شبكة الخطوط الحديدية العراقية في موقع /القائم/ ضمن /كريدورات/ النقل الأساسية غرب شرق والتي تربط أوروبا عبر المرافئ السورية بالعراق ومنه إلى الخليج العربي وإيران وشرق آسيا.

وقال مدير المشروع المهندس جابر الصالح إن طول مسار الخط الحديدي يبلغ 147 كم والتكلفة التقديرية الإجمالية 013ر11 مليار ليرة سورية وقد بوشر العمل به عام 2001 بعد توقفه علم 1996 لتطوير الدراسة القديمة للخط بما يحقق المواصفات الفنية الحديثة سرعة 250 كم سا للركاب و120 كم/سا للشحن وطاقة تمريرية 20 مليون طن سنويا كخط مزدوج ليتناسب مع مواصفات الاتحاد الدولي للسكك الحديدية.

وأشار الى أنه تم إنفاق 743ر9 مليارات ليرة على الأعمال الترابية والصناعية بما فيها جسر الفرات وأبنية المحطات والقضبان الحديدية والمفاتيح والعوارض البيتونية ومواد التثبيت وأعمال الإشارات والاتصالات والاسلاك المعدنية للعوارض البيتونية والبحص البازلتي وقد بلغت نسبة التنفيذ التراكمية 88 بالمئة في حين تجاوزت نسبة التنفيذ للعام الفائت 106 بالمئة حيث تم صرف مبلغ 813 مليونا من أصل الاعتماد المخصص للعام نفسه البالغ 767 مليونا.

وبين الصالح انه تم تنفيذ أغلب أعمال القسم السفلي للخط الحديدي الذي يضم الأعمال الترابية والعبارات والجسور والمعابر السفلية والعلوية حيث بلغت نسبة التنفيذ فيه حوالى 95 بالمئة.

كما تم تنفيذ الخط العلوي الذي يضم أعمال تجميع العوارض و القضبان الحديدية على شكل سلالم وتمديدها وفرش البحص وتسويةالخط ولحامه وإنهائه من محطة /الطابية/ ثم محطة تحميل الغاز والخط مستثمر حاليا وبوشر بتمديد القسم العلوي وإكماله من محطة الطابية باتجاه البوكمال والحدود السورية العراقية.

وأضاف الصالح أنه تم تنفيذ أبنية محطة الطابية وهي حاليا قيد الاستثمار وبوشر بتنفيذ أبنية محطات البحرة والمسلخة وغرانيج وسيتم الإعلان قريبا عن تنفيذ كل من أبنية محطتي الميادين والبوكمال المتبقيتين من محطات المشروع كما تم تأمين العوارض البيتونية والقضبان والمفاتيح والبحص البازلتي البالارست مشيرا الى أن الجهة الدارسة لكامل المشروع عدا أ بنية المحطات هي شركة مترا الإيرانية في حين أن شركة إيتالفير الإيطالية قامت بتدقيق الدراسة أما بالنسبة لأبنية المحطات فقد قامت جامعة حلب بتقديم الدراسة وتدقيقها.

وأوضح مدير المشروع أن الأعمال المتبقية من المشروع تشمل أبنية محطتي البوكمال والميادين وتنفيذ أعمال السب بالاست من محطة غرانيج حتى الحدود السورية العراقية وأعمال تجميع لسلالم والتمديد والإكمال واللحام من جسر الفرات حتى الحدود وأعمال تجهيز الإشارات والاتصالات والكهرباء واستكمال عقود تنفيذ جسر على نهر الفرات وآخر على نهر الخابور وتنفيذ أعمال السب بالاست وأعمال صناعية وترابية ومعابر علوية في عدد من المواقع على الخط واستكمال أبنية محطات البحرة والمسلخة وغرانيج وتبلغ تكلفة الأعمال المتبقية حوالى 269ر1 مليار ليرة.

وأشار الصالح إلى وجود عدد من المعوقات التي تحتاج إلى حل كتجاوز بعض المواطنين على أملاك الدولة وقيامهم بزراعتها ما يؤثر على سلامة الخط الحديدي واستخدام مواطني قرى /أبو الحسن والرمادي/ لجسر الخط بطريقة خطرة لعبور الدراجات الآلية دون مراعاة شروط السلامة العامة وقيام بعض العابثين بإزالة بعض القطع المعدنية من الأعمال الصناعية والشواخص العاكسة على تقاطع الخط مع الطرق العامة.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-16
  • 14498
  • من الأرشيف

سورية تعول على سكة دير الزور - البوكمال لربط أوروبا بشرق آسيا

يعول على مشروع سكة حديد دير الزور /البوكمال لربط محطة دير الزور للبضائع بمحطة البوكمال ومن ثم الحدود السورية العراقية لترتبط مع شبكة الخطوط الحديدية العراقية في موقع /القائم/ ضمن /كريدورات/ النقل الأساسية غرب شرق والتي تربط أوروبا عبر المرافئ السورية بالعراق ومنه إلى الخليج العربي وإيران وشرق آسيا. وقال مدير المشروع المهندس جابر الصالح إن طول مسار الخط الحديدي يبلغ 147 كم والتكلفة التقديرية الإجمالية 013ر11 مليار ليرة سورية وقد بوشر العمل به عام 2001 بعد توقفه علم 1996 لتطوير الدراسة القديمة للخط بما يحقق المواصفات الفنية الحديثة سرعة 250 كم سا للركاب و120 كم/سا للشحن وطاقة تمريرية 20 مليون طن سنويا كخط مزدوج ليتناسب مع مواصفات الاتحاد الدولي للسكك الحديدية. وأشار الى أنه تم إنفاق 743ر9 مليارات ليرة على الأعمال الترابية والصناعية بما فيها جسر الفرات وأبنية المحطات والقضبان الحديدية والمفاتيح والعوارض البيتونية ومواد التثبيت وأعمال الإشارات والاتصالات والاسلاك المعدنية للعوارض البيتونية والبحص البازلتي وقد بلغت نسبة التنفيذ التراكمية 88 بالمئة في حين تجاوزت نسبة التنفيذ للعام الفائت 106 بالمئة حيث تم صرف مبلغ 813 مليونا من أصل الاعتماد المخصص للعام نفسه البالغ 767 مليونا. وبين الصالح انه تم تنفيذ أغلب أعمال القسم السفلي للخط الحديدي الذي يضم الأعمال الترابية والعبارات والجسور والمعابر السفلية والعلوية حيث بلغت نسبة التنفيذ فيه حوالى 95 بالمئة. كما تم تنفيذ الخط العلوي الذي يضم أعمال تجميع العوارض و القضبان الحديدية على شكل سلالم وتمديدها وفرش البحص وتسويةالخط ولحامه وإنهائه من محطة /الطابية/ ثم محطة تحميل الغاز والخط مستثمر حاليا وبوشر بتمديد القسم العلوي وإكماله من محطة الطابية باتجاه البوكمال والحدود السورية العراقية. وأضاف الصالح أنه تم تنفيذ أبنية محطة الطابية وهي حاليا قيد الاستثمار وبوشر بتنفيذ أبنية محطات البحرة والمسلخة وغرانيج وسيتم الإعلان قريبا عن تنفيذ كل من أبنية محطتي الميادين والبوكمال المتبقيتين من محطات المشروع كما تم تأمين العوارض البيتونية والقضبان والمفاتيح والبحص البازلتي البالارست مشيرا الى أن الجهة الدارسة لكامل المشروع عدا أ بنية المحطات هي شركة مترا الإيرانية في حين أن شركة إيتالفير الإيطالية قامت بتدقيق الدراسة أما بالنسبة لأبنية المحطات فقد قامت جامعة حلب بتقديم الدراسة وتدقيقها. وأوضح مدير المشروع أن الأعمال المتبقية من المشروع تشمل أبنية محطتي البوكمال والميادين وتنفيذ أعمال السب بالاست من محطة غرانيج حتى الحدود السورية العراقية وأعمال تجميع لسلالم والتمديد والإكمال واللحام من جسر الفرات حتى الحدود وأعمال تجهيز الإشارات والاتصالات والكهرباء واستكمال عقود تنفيذ جسر على نهر الفرات وآخر على نهر الخابور وتنفيذ أعمال السب بالاست وأعمال صناعية وترابية ومعابر علوية في عدد من المواقع على الخط واستكمال أبنية محطات البحرة والمسلخة وغرانيج وتبلغ تكلفة الأعمال المتبقية حوالى 269ر1 مليار ليرة. وأشار الصالح إلى وجود عدد من المعوقات التي تحتاج إلى حل كتجاوز بعض المواطنين على أملاك الدولة وقيامهم بزراعتها ما يؤثر على سلامة الخط الحديدي واستخدام مواطني قرى /أبو الحسن والرمادي/ لجسر الخط بطريقة خطرة لعبور الدراجات الآلية دون مراعاة شروط السلامة العامة وقيام بعض العابثين بإزالة بعض القطع المعدنية من الأعمال الصناعية والشواخص العاكسة على تقاطع الخط مع الطرق العامة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة