بعد يومين من إعلانها عن خطة عمل العام الحالي، سيل من الإشاعات تعرضت له الدكتورة حنان قصاب حسن إثر تركها لدار الأسد للثقافة للفنون (الأوبرا) ففي الوقت الذي صرحت لبعض وسائل الإعلام أنها قدمت استقالتها بسبب خلافات حصلت بينها وبين وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت، أفاد مصدر مسؤول في الوزارة أنّ د. حسن أقيلت بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وأنهي انتدابها ولم تقدم استقالتها بنفسها، مضيفاً أنه قرار لم يأت من داخل الوزارة على الإطلاق.

ورجحت المعلومات الأولية أنّ طبيعة الخلاف الحاصل دار حول أنّ الدكتورة حسن رفضت تبعية الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون لوزارة الثقافة باعتبار أنها هيئة لها استقلاليتها الكاملة، كما رفضت مطالب الدكتور عصمت باستخدام اسم "دار الأسد" في أدبيات الوزارة ومراسلاتها، بينما أصرتّ حنان قصاب حسن على استخدام اسم "دار الأوبرا للثقافة والفنون" فقط ما خلق شرخاً مع السيد الوزير.

يأتي هذا في ظلّ اتهامات كثيرة طالت د. حسن بأنها رفعت تقارير عدة إلى جهات وصائية تشتكي من سياسة وزير الثقافة الجديد، بحسب بعض المصادر، في حين تؤكد الدكتورة حنان أنها حققت خلال تواجدها في الدار نقلة نوعية لم يحققها سواها من المدراء السابقين، واستطاعت وضع الدار على الخارطة الثقافية العالمية، ولكن لم يرق ذلك للبعض على حدّ قولها.
  • فريق ماسة
  • 2011-01-15
  • 16660
  • من الأرشيف

وزارة الثقافة مديرة دار الأوبرا أقيــلت ولم تستقيـل

بعد يومين من إعلانها عن خطة عمل العام الحالي، سيل من الإشاعات تعرضت له الدكتورة حنان قصاب حسن إثر تركها لدار الأسد للثقافة للفنون (الأوبرا) ففي الوقت الذي صرحت لبعض وسائل الإعلام أنها قدمت استقالتها بسبب خلافات حصلت بينها وبين وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت، أفاد مصدر مسؤول في الوزارة أنّ د. حسن أقيلت بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وأنهي انتدابها ولم تقدم استقالتها بنفسها، مضيفاً أنه قرار لم يأت من داخل الوزارة على الإطلاق. ورجحت المعلومات الأولية أنّ طبيعة الخلاف الحاصل دار حول أنّ الدكتورة حسن رفضت تبعية الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون لوزارة الثقافة باعتبار أنها هيئة لها استقلاليتها الكاملة، كما رفضت مطالب الدكتور عصمت باستخدام اسم "دار الأسد" في أدبيات الوزارة ومراسلاتها، بينما أصرتّ حنان قصاب حسن على استخدام اسم "دار الأوبرا للثقافة والفنون" فقط ما خلق شرخاً مع السيد الوزير. يأتي هذا في ظلّ اتهامات كثيرة طالت د. حسن بأنها رفعت تقارير عدة إلى جهات وصائية تشتكي من سياسة وزير الثقافة الجديد، بحسب بعض المصادر، في حين تؤكد الدكتورة حنان أنها حققت خلال تواجدها في الدار نقلة نوعية لم يحققها سواها من المدراء السابقين، واستطاعت وضع الدار على الخارطة الثقافية العالمية، ولكن لم يرق ذلك للبعض على حدّ قولها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة