في أحدث خرق للهدنة الموقعة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في مخيم اليرموك، تحدثت مصادر ميدانية عن اندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي كل من التنظيمين الجهادويين.

 

ونقل موقع «عربي21» عن مصادر قولها إن وفدا من منطقتي القدم والتضامن تمكن يوم الجمعة من وضع حد للاشتباكات وتخفيف حدة التوتر في المخيم. وأكد مصدر توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي يتضمن "استمرار العمل بالهدنة الموقعة بينهما، وتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن الأسباب التي أدت إلى وقوع الاشتباكات وتحديد الطرف المسؤول عن اندلاعها".

 

وذكر أن من بين القتلى «القيادي السابق في جبهة النصرة المعروف باسم أبو خضر، الذي سبق له الانشقاق عن الجبهة وإعلان بيعته لتنظيم داعش»

 

يذكر أن القيادي أبو خضر معروف عنه سابقا قيادته لـ«جبهة أنصار السُنّة»، العاملة ضمن جبهة النصرة في مخيم اليرموك، قبل انشقاقه عن الجبهة أوائل صيف العام الماضي.

 

وأضاف مصدر في الوفد المفاوض إن «الوفد تقدم لهذه الوساطة بعد أن طلب عدة وجهاء من مخيم اليرموك التدخل بسبب عدم ضمان نجاح مهمتهم، كونهم من أهالي المخيم ولهم أقارب في كلا الطرفين؛ طالبوهم بعدم التدخل»

 

وقد التقى الوفد المفاوض قيادات جبهة النصرة، وأبدت تعاونا ملموسا في سبيل الخروج من الأزمة الحالية، وفق المصدر.

 

من جهة أخرى، قال المصدر في الوفد المفاوض، إن تنظيم «داعش» اشترط«أن تقوم جبهة النصرة بتسليم التنظيم عدة مواقع تقع على خط التماس مع الفصائل المسلحة، حسب اتفاق الهدنة بينهما، ومن بينها حاجز العروبة»، وهو ما لم تعترض عليه الجبهة.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-06
  • 10498
  • من الأرشيف

هدنة بين الجهادويين في مخيم اليرموك

في أحدث خرق للهدنة الموقعة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في مخيم اليرموك، تحدثت مصادر ميدانية عن اندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي كل من التنظيمين الجهادويين.   ونقل موقع «عربي21» عن مصادر قولها إن وفدا من منطقتي القدم والتضامن تمكن يوم الجمعة من وضع حد للاشتباكات وتخفيف حدة التوتر في المخيم. وأكد مصدر توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي يتضمن "استمرار العمل بالهدنة الموقعة بينهما، وتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن الأسباب التي أدت إلى وقوع الاشتباكات وتحديد الطرف المسؤول عن اندلاعها".   وذكر أن من بين القتلى «القيادي السابق في جبهة النصرة المعروف باسم أبو خضر، الذي سبق له الانشقاق عن الجبهة وإعلان بيعته لتنظيم داعش»   يذكر أن القيادي أبو خضر معروف عنه سابقا قيادته لـ«جبهة أنصار السُنّة»، العاملة ضمن جبهة النصرة في مخيم اليرموك، قبل انشقاقه عن الجبهة أوائل صيف العام الماضي.   وأضاف مصدر في الوفد المفاوض إن «الوفد تقدم لهذه الوساطة بعد أن طلب عدة وجهاء من مخيم اليرموك التدخل بسبب عدم ضمان نجاح مهمتهم، كونهم من أهالي المخيم ولهم أقارب في كلا الطرفين؛ طالبوهم بعدم التدخل»   وقد التقى الوفد المفاوض قيادات جبهة النصرة، وأبدت تعاونا ملموسا في سبيل الخروج من الأزمة الحالية، وفق المصدر.   من جهة أخرى، قال المصدر في الوفد المفاوض، إن تنظيم «داعش» اشترط«أن تقوم جبهة النصرة بتسليم التنظيم عدة مواقع تقع على خط التماس مع الفصائل المسلحة، حسب اتفاق الهدنة بينهما، ومن بينها حاجز العروبة»، وهو ما لم تعترض عليه الجبهة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة