نفى معارضان سوريان، أية تواصل أو تنسيق مباشر مع روسيا بشأن اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في البلاد، مشيرين أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الجهة التي يتواصلون معها في الشؤون المتعلقة بهذا الأمر.

وقال بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك (أحد أبرز فصائل الجبهة الجنوبية المسلحة التابعة للجيش الحر) في درعا جنوب سوريا، إن "قادة الجبهة، لم يقوموا بإجراء أية محادثات مباشرة أو تقديم طلبات لروسيا بخصوص اتفاق وقف الأعمال العدائية، أو تمديده في البلاد".

وكشف الزعبي، ، أن "قيادات الجبهة الجنوبية، تنسّق مع الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، لتوثيق خروقات الجيش السوري في الجنوب، وهي بدورها تُرسلها إلى هيئة الأمم المتحدة لتقديمها كشكوى للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستوراً".

وأوضح الزعبي أن "وقف الأعمال القتالية " لن يصمد مع استمرار خروقات روسيا والحومة السورية لها، بحسب قوله، موضحاً أن "المعارضة السورية اشترطت لقبول الاتفاق، وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها".

وتأتي تصريحات القيادي في الجبهة الجنوبية، ردّاً على بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس، قالت فيه إنها تلقت طلبات من 18 قائداً من قيادات الفصائل المعتدلة في محافظة درعا، لتوسع خارطة الهدنة في المحافظة، لتشمل 9 مناطق جديدة.

من جانبه نفى المتحدث باسم جيش الإسلام، إسلام علوش، في تصريح صحفي، الأخبار التي تؤكد انضمام مقاتلي الجيش، لهدنة في مدينة الرحيبة بمنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق.

وشدد على أن أية قرار يتعلق بالهدنة، يتم اتخاذه بالتشاور والتنسيق مع فصائل المعارضة الأخرى، والهيئة العليا للمفاوضات، على حد تعبيره.

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء الجمعة الماضية، بالإجماع قرارًا أمريكيًا روسيًا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وذلك لمدة أسبوعين.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-04
  • 5283
  • من الأرشيف

ما حقيقة انضمام جيشي "اليرموك" والإسلام" إلى الهدنة في سورية ؟

 نفى معارضان سوريان، أية تواصل أو تنسيق مباشر مع روسيا بشأن اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في البلاد، مشيرين أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الجهة التي يتواصلون معها في الشؤون المتعلقة بهذا الأمر. وقال بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك (أحد أبرز فصائل الجبهة الجنوبية المسلحة التابعة للجيش الحر) في درعا جنوب سوريا، إن "قادة الجبهة، لم يقوموا بإجراء أية محادثات مباشرة أو تقديم طلبات لروسيا بخصوص اتفاق وقف الأعمال العدائية، أو تمديده في البلاد". وكشف الزعبي، ، أن "قيادات الجبهة الجنوبية، تنسّق مع الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، لتوثيق خروقات الجيش السوري في الجنوب، وهي بدورها تُرسلها إلى هيئة الأمم المتحدة لتقديمها كشكوى للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستوراً". وأوضح الزعبي أن "وقف الأعمال القتالية " لن يصمد مع استمرار خروقات روسيا والحومة السورية لها، بحسب قوله، موضحاً أن "المعارضة السورية اشترطت لقبول الاتفاق، وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها". وتأتي تصريحات القيادي في الجبهة الجنوبية، ردّاً على بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس، قالت فيه إنها تلقت طلبات من 18 قائداً من قيادات الفصائل المعتدلة في محافظة درعا، لتوسع خارطة الهدنة في المحافظة، لتشمل 9 مناطق جديدة. من جانبه نفى المتحدث باسم جيش الإسلام، إسلام علوش، في تصريح صحفي، الأخبار التي تؤكد انضمام مقاتلي الجيش، لهدنة في مدينة الرحيبة بمنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق. وشدد على أن أية قرار يتعلق بالهدنة، يتم اتخاذه بالتشاور والتنسيق مع فصائل المعارضة الأخرى، والهيئة العليا للمفاوضات، على حد تعبيره. وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء الجمعة الماضية، بالإجماع قرارًا أمريكيًا روسيًا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وذلك لمدة أسبوعين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة