أكد النائب سليمان فرنجية أن أول الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة بالنسبة إليه هو عمر كرامي وهو اسم من بين الأسماء التي تريد أن تطرحها المعارضة موضحاً خلال مقابلة على قناة الجديد ضمن برنامج الأسبوع في ساعة إلى أن  هذه التسمية قد تتغير بعد المشاورات .

فرنجية أشار إلى أن لديه قناعة أن الإرادة الدولية واللوبي الصهيوني لديه ممسك على حزب الله والنظام السوري من خلال المحكمة الدولية، فهل يتنازل عنها من أجل التفاهمات العربية؟ مؤكداً أنه لم يكن متفائل من أول الطريق لجهة مبادرة الـسين سين . ورأى فرنجية أن تأجيل الإستشارات في هذا الجو هو عقلاني لأن الحوار الإقليمي والدولي ما زال قائماً ومعبراً عن اعتقاده بأن القوى الدولية لن تسمح بأن يتم الوفاق في هذا البلد وبأن تسقط المحكمة الدولية.و شدد على أنه ضد أن يكون رئيس الجمهورية توافقياً سائلاً: لماذا رئيس الحكومة يمثل طائفته ورئيس المجلس النيابي أيضاً فيما رئيس الجمهورية حكماً؟ مؤكداً انه إما يكون الـثلاثة  توافقيين أو الثلاثة ممثلين لطوائفهم مع انه إذا كانوا توافقيين فسندخل في بلد دون قرار.وأكد فرنجية أننا نتجه نحو مرحلة دقيقة وخطرة عنوانها الانقسام معتبراً أن أي انقسام على الأرض سيحدث حربا أهلية هذه المرة وان أي عدو يهمه أن يلهينا ببعضنا وأن يحدث الانقسامات .

  • فريق ماسة
  • 2011-01-16
  • 11076
  • من الأرشيف

فرنجية :عمر كرامي اسم بين الأسماء التي ستطرحها المعارضة

أكد النائب سليمان فرنجية أن أول الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة بالنسبة إليه هو عمر كرامي وهو اسم من بين الأسماء التي تريد أن تطرحها المعارضة موضحاً خلال مقابلة على قناة الجديد ضمن برنامج الأسبوع في ساعة إلى أن  هذه التسمية قد تتغير بعد المشاورات . فرنجية أشار إلى أن لديه قناعة أن الإرادة الدولية واللوبي الصهيوني لديه ممسك على حزب الله والنظام السوري من خلال المحكمة الدولية، فهل يتنازل عنها من أجل التفاهمات العربية؟ مؤكداً أنه لم يكن متفائل من أول الطريق لجهة مبادرة الـسين سين . ورأى فرنجية أن تأجيل الإستشارات في هذا الجو هو عقلاني لأن الحوار الإقليمي والدولي ما زال قائماً ومعبراً عن اعتقاده بأن القوى الدولية لن تسمح بأن يتم الوفاق في هذا البلد وبأن تسقط المحكمة الدولية.و شدد على أنه ضد أن يكون رئيس الجمهورية توافقياً سائلاً: لماذا رئيس الحكومة يمثل طائفته ورئيس المجلس النيابي أيضاً فيما رئيس الجمهورية حكماً؟ مؤكداً انه إما يكون الـثلاثة  توافقيين أو الثلاثة ممثلين لطوائفهم مع انه إذا كانوا توافقيين فسندخل في بلد دون قرار.وأكد فرنجية أننا نتجه نحو مرحلة دقيقة وخطرة عنوانها الانقسام معتبراً أن أي انقسام على الأرض سيحدث حربا أهلية هذه المرة وان أي عدو يهمه أن يلهينا ببعضنا وأن يحدث الانقسامات .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة