عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس وبحث قضايا خدمية واقتصادية منها إعادة النظر بواقع الشركات الصناعية المتعثرة والمتوقفة وإعادة تأهيل طريق السلمية -أثريا خناصر حلب بعد أن أعاد الجيش الأمن والاستقرار له.

وفي بداية الجلسة أكد الحلقي أن “إقبال المواطنين الواسع على التقدم بطلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة دليل تصميمهم على ممارسة حقوقهم وواجباتهم الوطنية كما أنه مؤشر لثقتهم بمؤسساتهم وحرصهم على إتمام هذا الاستحقاق بجو من المنافسة النزيهة التي توصل إلى البرلمان ممثلين حقيقيين عن الشعب يسهمون بتحقيق طموحاته”.

ورأى الحلقي أن “إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب يعكس إصرار الشعب السوري والحكومة على المضي بمسيرة الإصلاحات السياسية والديمقراطية” مبينا ضرورة مشاركة جميع شرائح الشعب السوري بالانتخابات ولا سيما الشباب انطلاقاً من أهمية دورهم في بناء الوطن.

وقدم الحلقي التهنئة للقيادة والشعب الإيراني على المشاركة الواسعة في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة.

وحول استجواب وزيري التجارة الداخلية وحماية المستهلك والكهرباء في مجلس الشعب رأى الحلقي أنها “ظاهرة صحية” تعكس قوة وتماسك مؤسسات الدولة ودور السلطة التشريعية بالإشراف ومحاسبة السلطة التنفيذية على دورها بتأمين متطلبات الشعب كما أنها فرصة أمام الحكومة لشرح ما تقوم به من جهود في تخفيف تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي على المواطنين.

 

وفي الشأن الخدمي لفت الحلقي إلى أنه بعد إعادة الأمن لطريق السلمية-أثريا خناصر حلب تم تكليف مديرية الخدمات الفنية في حلب بصيانة الطريق بالسرعة القصوى موجها وزارتي النفط والتجارة الداخلية لتعويض النقص الحاصل من مشتقات نفطية ومواد تموينية لمدينة حلب.

 

ولفت الحلقي إلى اهتمام الحكومة بإصلاح القطاع العام الصناعي وإعادة النظر بواقع الشركات المتعثرة والمتوقفة وتوفير مستلزمات النهوض بها من جديد ورفدها بكوادر وقيادات كفوءة ونزيهة بالإضافة إلى الاهتمام بالصناعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والصناعات الاستراتيجية.

 

واستعرض الحلقي اجراءات تعزيز مقومات استقرار سعر صرف الليرة وخاصة زيادة تمويل المستوردات من قبل المصرف المركزي بنسبة 100 بالمئة من حجم إجازات الاستيراد المقدمة من وزارة الاقتصاد المستوفية للشروط ومنع تمويل المستوردات إلا من المصرف المركزي.

 

وفي عرض لآخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى حرص الحكومة والتزامها بوقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية بالتوازي مع إنجاز المصالحات المحلية.

 

إلى ذلك وافق مجلس الوزراء على تمديد العمل بقراره رقم 6/م و لعام 2014 الخاص بإصابات العمل المؤدية للوفاة بسبب الظروف الراهنة وذلك اعتباراً من تاريخ 16-2-2016 ولغاية 15-2-2017 .

 

واطلع المجلس على كتاب المجلس الوطني للإعلام حول بيان خطته في إطار الترخيص للمطبوعات بناءً على قرار مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد بتاريخ 15-9-2015 المتضمن تكليف المجلس الوطني للإعلام موافاتنا بخطة عمله في مجال منح التراخيص للصحف والمجلات المطبوعات وبيان الإجراءات المتخذة بخصوص وسائل الإعلام التي يتم الترخيص لها ولم تباشر نشاطها ضمن المهل المحددة وعليه رفع المجلس كتابه مبيناً فيه أن خطته في هذا المجال تهدف إلى تنظيم العمل الصحفي المطبوع والارتقاء بمستواه الفكري والأسلوبي والمهني بما يحقق المصلحة الوطنية ويحفز المنافسة وحرية التعبير ويرسخ هوية سورية الحضارية.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-01
  • 9655
  • من الأرشيف

الحلقي: إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب يعكس إصرار الشعب السوري والحكومة على المضي بمسيرة الإصلاحات

عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس وبحث قضايا خدمية واقتصادية منها إعادة النظر بواقع الشركات الصناعية المتعثرة والمتوقفة وإعادة تأهيل طريق السلمية -أثريا خناصر حلب بعد أن أعاد الجيش الأمن والاستقرار له. وفي بداية الجلسة أكد الحلقي أن “إقبال المواطنين الواسع على التقدم بطلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة دليل تصميمهم على ممارسة حقوقهم وواجباتهم الوطنية كما أنه مؤشر لثقتهم بمؤسساتهم وحرصهم على إتمام هذا الاستحقاق بجو من المنافسة النزيهة التي توصل إلى البرلمان ممثلين حقيقيين عن الشعب يسهمون بتحقيق طموحاته”. ورأى الحلقي أن “إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب يعكس إصرار الشعب السوري والحكومة على المضي بمسيرة الإصلاحات السياسية والديمقراطية” مبينا ضرورة مشاركة جميع شرائح الشعب السوري بالانتخابات ولا سيما الشباب انطلاقاً من أهمية دورهم في بناء الوطن. وقدم الحلقي التهنئة للقيادة والشعب الإيراني على المشاركة الواسعة في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة. وحول استجواب وزيري التجارة الداخلية وحماية المستهلك والكهرباء في مجلس الشعب رأى الحلقي أنها “ظاهرة صحية” تعكس قوة وتماسك مؤسسات الدولة ودور السلطة التشريعية بالإشراف ومحاسبة السلطة التنفيذية على دورها بتأمين متطلبات الشعب كما أنها فرصة أمام الحكومة لشرح ما تقوم به من جهود في تخفيف تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي على المواطنين.   وفي الشأن الخدمي لفت الحلقي إلى أنه بعد إعادة الأمن لطريق السلمية-أثريا خناصر حلب تم تكليف مديرية الخدمات الفنية في حلب بصيانة الطريق بالسرعة القصوى موجها وزارتي النفط والتجارة الداخلية لتعويض النقص الحاصل من مشتقات نفطية ومواد تموينية لمدينة حلب.   ولفت الحلقي إلى اهتمام الحكومة بإصلاح القطاع العام الصناعي وإعادة النظر بواقع الشركات المتعثرة والمتوقفة وتوفير مستلزمات النهوض بها من جديد ورفدها بكوادر وقيادات كفوءة ونزيهة بالإضافة إلى الاهتمام بالصناعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والصناعات الاستراتيجية.   واستعرض الحلقي اجراءات تعزيز مقومات استقرار سعر صرف الليرة وخاصة زيادة تمويل المستوردات من قبل المصرف المركزي بنسبة 100 بالمئة من حجم إجازات الاستيراد المقدمة من وزارة الاقتصاد المستوفية للشروط ومنع تمويل المستوردات إلا من المصرف المركزي.   وفي عرض لآخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى حرص الحكومة والتزامها بوقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية بالتوازي مع إنجاز المصالحات المحلية.   إلى ذلك وافق مجلس الوزراء على تمديد العمل بقراره رقم 6/م و لعام 2014 الخاص بإصابات العمل المؤدية للوفاة بسبب الظروف الراهنة وذلك اعتباراً من تاريخ 16-2-2016 ولغاية 15-2-2017 .   واطلع المجلس على كتاب المجلس الوطني للإعلام حول بيان خطته في إطار الترخيص للمطبوعات بناءً على قرار مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد بتاريخ 15-9-2015 المتضمن تكليف المجلس الوطني للإعلام موافاتنا بخطة عمله في مجال منح التراخيص للصحف والمجلات المطبوعات وبيان الإجراءات المتخذة بخصوص وسائل الإعلام التي يتم الترخيص لها ولم تباشر نشاطها ضمن المهل المحددة وعليه رفع المجلس كتابه مبيناً فيه أن خطته في هذا المجال تهدف إلى تنظيم العمل الصحفي المطبوع والارتقاء بمستواه الفكري والأسلوبي والمهني بما يحقق المصلحة الوطنية ويحفز المنافسة وحرية التعبير ويرسخ هوية سورية الحضارية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة