أكد حزب العهد الوطني أن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني المقررة في الثالث عشر من شهر نيسان القادم تمثل “ممارسة لحق سيادي وواجباً دستورياً” معلناً “مشاركته الواسعة في هذا الاستحقاق الدستوري”.

وفي بيان له قال الحزب: إن الشعب السوري “أمام التحديات الكبيرة والتحولات الخطيرة والاحتمالات المتعددة هو اليوم في التحدي الأكبر والمسؤولية الأعظم لإنجاز هذا الاستحقاق بما يعبر عن أدائه لواجبه في ممارسة حقوقه السيادية كافة وبما يتناسب مع الإنجاز الكبير المتمثل بالحفاظ على مؤسسات الدولة والمجتمع ومواصلة المواجهة الباسلة للعدوان والحرب الظالمة ومكافحة الإرهاب الظلامي التكفيري بعد خمس سنوات من القتل والدمار”.

وقال الحزب: “إننا اليوم مدعوون كسوريين ومهما اشتد التآمر الخارجي علينا وتكالبت قوى العدوان إلى إثبات قدرتنا على صون الدولة والمجتمع والحفاظ على وطننا الغالي موحداً سيداً”.

وأوضح الحزب أنه فيما يتعلق بالانتخابات يؤكد على “اعتماد مبدأ اختيار الأفضل” و”حرصه الأكيد على التعاون والعمل الجبهوي” و”توسيع دائرة التمثيل الجبهوي كنهج قائم منذ تأسيس الجبهة”.

ودعا الحزب إلى “سد الأبواب والنوافذ على الفاسدين والمفسدين كي لا يصلوا إلى المجلس بأساليبهم وطرقهم الملتوية” مؤكداً أن السوريين مدعوون في هذه المناسبة إلى تحويل يوم الثالث عشر من نيسان القادم إلى “وقفة وطنية وعرس ديمقراطي”.

ولفت الحزب في ختام بيانه إلى أنه يتطلع كي “تكون الممارسة الديمقراطية في أعلى مستوياتها وبما يكفي للرد على أدعياء الديمقراطية”.

وحدد موعد انتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في 13 نيسان القادم وفقاً للمرسوم رقم 63 لعام 2016.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-26
  • 5120
  • من الأرشيف

حزب العهد الوطني يعلن مشاركته الواسعة في انتخابات مجلس الشعب: حق سيادي وواجب

أكد حزب العهد الوطني أن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني المقررة في الثالث عشر من شهر نيسان القادم تمثل “ممارسة لحق سيادي وواجباً دستورياً” معلناً “مشاركته الواسعة في هذا الاستحقاق الدستوري”. وفي بيان له قال الحزب: إن الشعب السوري “أمام التحديات الكبيرة والتحولات الخطيرة والاحتمالات المتعددة هو اليوم في التحدي الأكبر والمسؤولية الأعظم لإنجاز هذا الاستحقاق بما يعبر عن أدائه لواجبه في ممارسة حقوقه السيادية كافة وبما يتناسب مع الإنجاز الكبير المتمثل بالحفاظ على مؤسسات الدولة والمجتمع ومواصلة المواجهة الباسلة للعدوان والحرب الظالمة ومكافحة الإرهاب الظلامي التكفيري بعد خمس سنوات من القتل والدمار”. وقال الحزب: “إننا اليوم مدعوون كسوريين ومهما اشتد التآمر الخارجي علينا وتكالبت قوى العدوان إلى إثبات قدرتنا على صون الدولة والمجتمع والحفاظ على وطننا الغالي موحداً سيداً”. وأوضح الحزب أنه فيما يتعلق بالانتخابات يؤكد على “اعتماد مبدأ اختيار الأفضل” و”حرصه الأكيد على التعاون والعمل الجبهوي” و”توسيع دائرة التمثيل الجبهوي كنهج قائم منذ تأسيس الجبهة”. ودعا الحزب إلى “سد الأبواب والنوافذ على الفاسدين والمفسدين كي لا يصلوا إلى المجلس بأساليبهم وطرقهم الملتوية” مؤكداً أن السوريين مدعوون في هذه المناسبة إلى تحويل يوم الثالث عشر من نيسان القادم إلى “وقفة وطنية وعرس ديمقراطي”. ولفت الحزب في ختام بيانه إلى أنه يتطلع كي “تكون الممارسة الديمقراطية في أعلى مستوياتها وبما يكفي للرد على أدعياء الديمقراطية”. وحدد موعد انتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في 13 نيسان القادم وفقاً للمرسوم رقم 63 لعام 2016.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة