تتلقى عملية المصالحة في حي القابون الواقع شمال شرق دمشق ضربات متتالية من قبل الجماعات المسلحة التي تتصارع بهدوء فيما بينها ما يثمر تباعداً بينها من جهة، وبين عملية المصالحة مع الدولة السورية، من جهة ثانية، ما يهدد هدنة وقف إطلاق النار الهشّة أصلاً.

 

“كتيبتي أنصار الشريعة والمنتصر بالله” هما أحدث مجموعتان تخرجان من تحت عباءة المصالحة لتنضمان إلى كنف جبهة النصرة الارهابية الرافضة للاتفاق مع الدولة، ما يعزز جبهة الاخيرة في مقارعة عملية الهدنة.

 

وأعلنت “أنصار الشريعة والمنتصر بالله” في بيان، “إندماجهما الكامل مع جبهة النصرة”. وترى مصادر مراقبة لـ “الحدث نيوز”، ان الإندماج هذا يعيد خلط الاوراق مجدداً وهو أمر يجب ان تنتبه له لجنة المصالحة والحكومة السورية معاً لأن ما سيترتب عليه ربما أخطر من الإتفاق نفسه، وربما هناك إعداد لإخراج منطقة شمال شرق دمشق من كنف المصالحات نحو مشروع القتال مجدداً توازياً مع ما يحصل في منطقة جنوب العاصمة من إعادة تموضع ونغيير في الخطط بالنسبة لتنظيم “داعش” الارهابي.

 

وتهدف “جبهة النصرة” من خلال هذا الإتفاق إلى تقليص نسبة الراضين عن إتفاق المصالحة وتعزيز جبهتها المعارضة له وربما ذلك سينقلها إلى مرحلة المواجهة المباشر مع المصالحة بهدف إسقاطها.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-22
  • 6783
  • من الأرشيف

خلط أوراق في القابون: “النصرة” تتحضر لإسقاط المصالحة..؟

تتلقى عملية المصالحة في حي القابون الواقع شمال شرق دمشق ضربات متتالية من قبل الجماعات المسلحة التي تتصارع بهدوء فيما بينها ما يثمر تباعداً بينها من جهة، وبين عملية المصالحة مع الدولة السورية، من جهة ثانية، ما يهدد هدنة وقف إطلاق النار الهشّة أصلاً.   “كتيبتي أنصار الشريعة والمنتصر بالله” هما أحدث مجموعتان تخرجان من تحت عباءة المصالحة لتنضمان إلى كنف جبهة النصرة الارهابية الرافضة للاتفاق مع الدولة، ما يعزز جبهة الاخيرة في مقارعة عملية الهدنة.   وأعلنت “أنصار الشريعة والمنتصر بالله” في بيان، “إندماجهما الكامل مع جبهة النصرة”. وترى مصادر مراقبة لـ “الحدث نيوز”، ان الإندماج هذا يعيد خلط الاوراق مجدداً وهو أمر يجب ان تنتبه له لجنة المصالحة والحكومة السورية معاً لأن ما سيترتب عليه ربما أخطر من الإتفاق نفسه، وربما هناك إعداد لإخراج منطقة شمال شرق دمشق من كنف المصالحات نحو مشروع القتال مجدداً توازياً مع ما يحصل في منطقة جنوب العاصمة من إعادة تموضع ونغيير في الخطط بالنسبة لتنظيم “داعش” الارهابي.   وتهدف “جبهة النصرة” من خلال هذا الإتفاق إلى تقليص نسبة الراضين عن إتفاق المصالحة وتعزيز جبهتها المعارضة له وربما ذلك سينقلها إلى مرحلة المواجهة المباشر مع المصالحة بهدف إسقاطها.

المصدر : الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة