عقد مصرف سورية المركزي اليوم جلسة تدخل بحضور ممثلي شركات ومكاتب الصرافة وتحويل الأموال ترأسها حاكم المصرف الدكتور أديب ميالة الذي أعلن عن طرح 150 مليون دولار اعتبارا من يوم الأحد القادم بغرض تمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالتعليم والمداواة بسعر صرف 405 ليرات سورية للدولار الواحد.

وأشار ميالة في كلمة له خلال الجلسة إلى أن الأسبوعين الأخيرين شهدا “تذبذبا كبيرا” في سعر الصرف “الذي سيعود إلى الاستقرار في الأيام القادمة بفعل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدول الصديقة لسورية” وارتفاع وتيرة العملية الإنتاجية على مختلف الأصعدة.

وأعلن ميالة أن المصرف سيرفع نسبة تمويل المستوردات إلى حدودها القصوى.

وأضاف.. أما “بالنسبة لطلبات العمليات غير التجارية المتعلقة باحتياجات المواطنين فإن المصرف يدرسها بحذر ويتجه إلى تمويل احتياجاتهم بغرض التعليم والاستشفاء بشكل كامل”.

وقال ميالة.. إن “المركزي بات اليوم في وضع أفضل بما يتعلق بمخزونه من القطع الأجنبي وهو ما يسمح له بالتدخل بشكل أكبر والتعامل بسهولة وسلاسة ومرونة أكبر مع تمويل طلبات الاستيراد” مبينا أن الهدف هو إعادة الأسعار الرائجة في السوق الموازية بالنسبة للقطع الأجنبي إلى حدود أسعار الصرف في المركزي التي ستتحسن وتعود للاستقرار خلال الأيام القادمة.

ودعا ميالة المصارف وشركات الصرافة إلى التواؤم مع المركزي ومؤازرته في تطلعاته وإجراءاته لإعادة الاستقرار إلى سعر الصرف موضحا أن شركات الصرافة تقوم إلى جانب المصارف بدور حيوي في المجال المصرفي فيما يتعلق بحركة القطع الأجنبي حيث أن التصريف والتمويلات مهمة جدا للتلاؤم مع إجراءات المركزي.

وجدد ميالة دعوته كل المستوردين لتقديم طلباتهم عبر المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة لتمويل مستورداتهم وبأسعار تمييزية وعدم اللجوء إلى السوق غير النظامية.

واختتم ميالة بالقول.. إن المركزي أصدر اليوم قرارات تتعلق ب “التسهيلات الإئتمانية” تصب باتجاه تحقيق الاستقرار في سعر الصرف وتأتي بهدف “الحد من التجاوزات” وفي إطار المرونة التى يبديها المصرف ل “التواؤم مع الظروف التي تمر بها سورية” مشيرا إلى أن سعر الصرف ما زال ضمن الحدود المقبولة.

وتم خلال الجلسة بيع شركات ومكاتب الصرافة كل المبالغ المطلوبة من قبلها لشراء القطع الأجنبي بهدف تمويل العمليات التجارية وغير التجارية بسعر صرف تمييزي 405 ليرات سورية للدولار.

وكان المركزي دعا في بيان سابق له ممثلي شركات ومكاتب الصرافة إلى حضور جلستي تدخل اليوم ويوم الاثنين الواقع في 22 الشهر الجاري وذلك بغرض متابعة تطورات سعر الصرف الأخيرة وإجراءات المصرف لضبطه في سوق القطع الأجنبي.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-17
  • 13696
  • من الأرشيف

المركزي اليوم في وضع أفضل بما يتعلق بمخزونه من القطع الأجنبي ما يسمح له بالتدخل بشكل أكبر والدولار إلى 405 ليرة

عقد مصرف سورية المركزي اليوم جلسة تدخل بحضور ممثلي شركات ومكاتب الصرافة وتحويل الأموال ترأسها حاكم المصرف الدكتور أديب ميالة الذي أعلن عن طرح 150 مليون دولار اعتبارا من يوم الأحد القادم بغرض تمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالتعليم والمداواة بسعر صرف 405 ليرات سورية للدولار الواحد. وأشار ميالة في كلمة له خلال الجلسة إلى أن الأسبوعين الأخيرين شهدا “تذبذبا كبيرا” في سعر الصرف “الذي سيعود إلى الاستقرار في الأيام القادمة بفعل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدول الصديقة لسورية” وارتفاع وتيرة العملية الإنتاجية على مختلف الأصعدة. وأعلن ميالة أن المصرف سيرفع نسبة تمويل المستوردات إلى حدودها القصوى. وأضاف.. أما “بالنسبة لطلبات العمليات غير التجارية المتعلقة باحتياجات المواطنين فإن المصرف يدرسها بحذر ويتجه إلى تمويل احتياجاتهم بغرض التعليم والاستشفاء بشكل كامل”. وقال ميالة.. إن “المركزي بات اليوم في وضع أفضل بما يتعلق بمخزونه من القطع الأجنبي وهو ما يسمح له بالتدخل بشكل أكبر والتعامل بسهولة وسلاسة ومرونة أكبر مع تمويل طلبات الاستيراد” مبينا أن الهدف هو إعادة الأسعار الرائجة في السوق الموازية بالنسبة للقطع الأجنبي إلى حدود أسعار الصرف في المركزي التي ستتحسن وتعود للاستقرار خلال الأيام القادمة. ودعا ميالة المصارف وشركات الصرافة إلى التواؤم مع المركزي ومؤازرته في تطلعاته وإجراءاته لإعادة الاستقرار إلى سعر الصرف موضحا أن شركات الصرافة تقوم إلى جانب المصارف بدور حيوي في المجال المصرفي فيما يتعلق بحركة القطع الأجنبي حيث أن التصريف والتمويلات مهمة جدا للتلاؤم مع إجراءات المركزي. وجدد ميالة دعوته كل المستوردين لتقديم طلباتهم عبر المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة لتمويل مستورداتهم وبأسعار تمييزية وعدم اللجوء إلى السوق غير النظامية. واختتم ميالة بالقول.. إن المركزي أصدر اليوم قرارات تتعلق ب “التسهيلات الإئتمانية” تصب باتجاه تحقيق الاستقرار في سعر الصرف وتأتي بهدف “الحد من التجاوزات” وفي إطار المرونة التى يبديها المصرف ل “التواؤم مع الظروف التي تمر بها سورية” مشيرا إلى أن سعر الصرف ما زال ضمن الحدود المقبولة. وتم خلال الجلسة بيع شركات ومكاتب الصرافة كل المبالغ المطلوبة من قبلها لشراء القطع الأجنبي بهدف تمويل العمليات التجارية وغير التجارية بسعر صرف تمييزي 405 ليرات سورية للدولار. وكان المركزي دعا في بيان سابق له ممثلي شركات ومكاتب الصرافة إلى حضور جلستي تدخل اليوم ويوم الاثنين الواقع في 22 الشهر الجاري وذلك بغرض متابعة تطورات سعر الصرف الأخيرة وإجراءات المصرف لضبطه في سوق القطع الأجنبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة