واصل الجيش تقدمه بقوة في أرياف حلب الشمالي والشرقي، على حساب المجموعات الإرهابية التي تلقت ضربات أخرى بتقدم مماثل لـ«وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، ولم تنفعها مدفعية الجيش التركي بقصفها مواقع داخل الحدود السورية لليوم الرابع على التوالي، بل واصل الجيش تقدمه أيضاً بريف اللاذقية الشمالي ليسيطر على 4 قرى جديدة.

 

وفي التفاصيل، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش سيطر على بلدة احرص في ريف حلب الشمالي، على حين سيطرت «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية على قرية كفر ناصح جنوب تل رفعت بعدما سيطرت على بلدة الشيخ عيسى ذات الموقع الحيوي، بحسب مصدر من «وحدات الحماية».

بموازاة ذلك، دكت مقاتلات سلاح الجو الروسي رتل سيارات إمداد كانت قادمة من تركيا عبر بوابة السلامة الحدودية في إعزاز نحو تل رفعت وقتلت مسلحين بداخلها، فيما واصلت المدفعية التركية لليوم الرابع على التوالي قصفها لمناطق في ريف حلب الشمالي وتركز القصف أمس على مدينة تل رفعت، وأوردت وسائل إعلام تركية أن المدفعية التركية استهدفت مواقع لـ«وحدات الحماية» الفصيل الأهم في «قوات سورية الديمقراطية» في محيط مدينة إعزاز.

وفي ريف حلب الشرقي اقتربت وحدات الجيش بعملية مفاجئة من مشارف بلدة دير حافر شرق مطار كويرس، في حين واصلت وحدات أخرى عملياتها في محيط المحطة الحرارية التي أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن الوحدات لم تدخل المحطة بعد كما ذكرت بعض وسائل الإعلام وأن سبب تأخر السيطرة عليها تأمين محيطها بشكل كامل.

إلى ريف اللاذقية، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي بلله وشلف شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 52 كم، قبل سيطرتها على قرية وادي باصور جنوب غرب بلدة كنسبا وقرية عين غزال الواقعة على الطريق الدولي بين اللاذقية وجسر الشغور بالريف الشمالي الشرقي للمدينة.

وفي حماة، بدأ الجيش عملية عسكرية صباح أمس في باديتها الشرقية، واقتحم سلسلة جبال مارينا على طريق الرقة، وسيطر على قريتي ‏جب السعد و‏رسم أمون والتلال المحيطة بهما على طريق ‏سلمية أثريا، على حين استعادت السيطرة على عدة تلال إستراتيجية بين مدينة القريتين وقرية محسة بريف حمص الشرقي مكبداً تنظيم داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.

وفي الحسكة قصف طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية مدينة الشدادي وريفها التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، مع معلومات تشير إلى تحرّك لـ«قوات سورية الديمقراطية» باتجاه المدينة.

وفي جنوب البلاد، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تصدت لتسلل نفذته تنظيمات إرهابية باتجاه كروم جبا والعجرف والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، مكبدة تلك التنظيمات خسائر بالأرواح والعتاد.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-16
  • 10960
  • من الأرشيف

مقاتلات روسية دمرت رتل سيارات قادماً من تركيا.. وأنباء عن تحرّك «قوات سورية الديمقراطية» باتجاه الشدادي بالحسكة

 واصل الجيش تقدمه بقوة في أرياف حلب الشمالي والشرقي، على حساب المجموعات الإرهابية التي تلقت ضربات أخرى بتقدم مماثل لـ«وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، ولم تنفعها مدفعية الجيش التركي بقصفها مواقع داخل الحدود السورية لليوم الرابع على التوالي، بل واصل الجيش تقدمه أيضاً بريف اللاذقية الشمالي ليسيطر على 4 قرى جديدة.   وفي التفاصيل، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش سيطر على بلدة احرص في ريف حلب الشمالي، على حين سيطرت «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية على قرية كفر ناصح جنوب تل رفعت بعدما سيطرت على بلدة الشيخ عيسى ذات الموقع الحيوي، بحسب مصدر من «وحدات الحماية». بموازاة ذلك، دكت مقاتلات سلاح الجو الروسي رتل سيارات إمداد كانت قادمة من تركيا عبر بوابة السلامة الحدودية في إعزاز نحو تل رفعت وقتلت مسلحين بداخلها، فيما واصلت المدفعية التركية لليوم الرابع على التوالي قصفها لمناطق في ريف حلب الشمالي وتركز القصف أمس على مدينة تل رفعت، وأوردت وسائل إعلام تركية أن المدفعية التركية استهدفت مواقع لـ«وحدات الحماية» الفصيل الأهم في «قوات سورية الديمقراطية» في محيط مدينة إعزاز. وفي ريف حلب الشرقي اقتربت وحدات الجيش بعملية مفاجئة من مشارف بلدة دير حافر شرق مطار كويرس، في حين واصلت وحدات أخرى عملياتها في محيط المحطة الحرارية التي أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن الوحدات لم تدخل المحطة بعد كما ذكرت بعض وسائل الإعلام وأن سبب تأخر السيطرة عليها تأمين محيطها بشكل كامل. إلى ريف اللاذقية، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي بلله وشلف شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 52 كم، قبل سيطرتها على قرية وادي باصور جنوب غرب بلدة كنسبا وقرية عين غزال الواقعة على الطريق الدولي بين اللاذقية وجسر الشغور بالريف الشمالي الشرقي للمدينة. وفي حماة، بدأ الجيش عملية عسكرية صباح أمس في باديتها الشرقية، واقتحم سلسلة جبال مارينا على طريق الرقة، وسيطر على قريتي ‏جب السعد و‏رسم أمون والتلال المحيطة بهما على طريق ‏سلمية أثريا، على حين استعادت السيطرة على عدة تلال إستراتيجية بين مدينة القريتين وقرية محسة بريف حمص الشرقي مكبداً تنظيم داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وفي الحسكة قصف طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية مدينة الشدادي وريفها التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، مع معلومات تشير إلى تحرّك لـ«قوات سورية الديمقراطية» باتجاه المدينة. وفي جنوب البلاد، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تصدت لتسلل نفذته تنظيمات إرهابية باتجاه كروم جبا والعجرف والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، مكبدة تلك التنظيمات خسائر بالأرواح والعتاد.

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة