قالت مصادر إعلامية أن الجيش السوري اتبع تكتيكاً. جديداً في معركة الريف الشمالي لحلب، شمال البلاد. أما في أقصى الجنوب في درعا، فقد أطلق معركة الجمرك.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة «الوطن» إن الجيش السوري اتبع في ريف حلب الشمالي تكتيكاً جديداً انعطف من خلاله نحو مدينة حلب بعملية عسكرية مباغتة أسقطت التلال الحاكمة بيده وسيطر على بلدة الطامورة بعد أن توقع المسلحون أن يتابع عمليته باتجاه بلدة تل رفعت، التي أسقطت بلدة حيان أهم معاقل المسلحين نارياً في الوقت الذي مد نفوذه فيه إلى قرية جب الكلب في محيط المحطة الحرارية بريف المحافظة الشرقي.

 

 

 

وفي ريف حماة الشرقي بسط الجيش سيطرته على قريتي رسم أمون وجب السعدي بمحيط الشيخ هلال بعد تطهيرهما من مسلحي داعش الإرهابي الذين فروا إلى مدينة الرقة.

 

وفي ريف اللاذقية الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش قضت خلال عمليات مكثفة على آخر تجمعات الإرهابيين في قرية آرة ورويسة خندق البلاط ورويسة جرد الشوك ورويسة حريقة سليمان وجبل السويدية ورويسة قطيلبة حوكة وقرية كفرتة والمرتفع 454 والنقطة 846 والنقطة 515»، شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.

وفي درعا ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن الجيش السوري بدأ هجوماً عسكرياً مُباغتاً في درعا البلد، بهدف السيطرة على جمرك درعا القديم، بمؤازرة الطيران الروسي الذي استهدف مواقع للمسلحين في محيط جمرك درعا القديم ودرعا البلد، على حين أوضحت «سانا» أن التنظيمات المسلحة اعتدت أمس على محطة تحويل الكهرباء في بلدة خربة غزالة المغذية ما تسبب بقطع التيار الكهربائي عن مدينة درعا.

 

وفي حمص قال المحافظ طلال البرازي: «إنه من الضروري الاستعجال في الخطوات الواجب تنفيذها نحو المصالحة في مناطق الريف الشمالي والمطلوب من الفعاليات الشعبية ولجان التواصل بذل الجهود في بلدات الرستن وتلبيسة والحولة من أجل طرد الغرباء والحفاظ على الأهل والأبناء»، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري بأعلى الجهوزية لاستعادة كل المناطق التي يوجد فيها الإرهابيون وإن القيادة السورية تدعم المصالحات والتسويات للحفاظ على المدنيين وحماية أبناء الوطن في ذات الوقت الذي تضرب فيه الإرهاب بيد من حديد».

  • فريق ماسة
  • 2016-02-13
  • 13257
  • من الأرشيف

تكتيك جديد في شمال حلب... ورفع وتيرة معركة جمرك درعا

قالت مصادر إعلامية أن الجيش السوري اتبع تكتيكاً. جديداً في معركة الريف الشمالي لحلب، شمال البلاد. أما في أقصى الجنوب في درعا، فقد أطلق معركة الجمرك. وفي التفاصيل، قالت صحيفة «الوطن» إن الجيش السوري اتبع في ريف حلب الشمالي تكتيكاً جديداً انعطف من خلاله نحو مدينة حلب بعملية عسكرية مباغتة أسقطت التلال الحاكمة بيده وسيطر على بلدة الطامورة بعد أن توقع المسلحون أن يتابع عمليته باتجاه بلدة تل رفعت، التي أسقطت بلدة حيان أهم معاقل المسلحين نارياً في الوقت الذي مد نفوذه فيه إلى قرية جب الكلب في محيط المحطة الحرارية بريف المحافظة الشرقي.       وفي ريف حماة الشرقي بسط الجيش سيطرته على قريتي رسم أمون وجب السعدي بمحيط الشيخ هلال بعد تطهيرهما من مسلحي داعش الإرهابي الذين فروا إلى مدينة الرقة.   وفي ريف اللاذقية الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش قضت خلال عمليات مكثفة على آخر تجمعات الإرهابيين في قرية آرة ورويسة خندق البلاط ورويسة جرد الشوك ورويسة حريقة سليمان وجبل السويدية ورويسة قطيلبة حوكة وقرية كفرتة والمرتفع 454 والنقطة 846 والنقطة 515»، شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم. وفي درعا ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن الجيش السوري بدأ هجوماً عسكرياً مُباغتاً في درعا البلد، بهدف السيطرة على جمرك درعا القديم، بمؤازرة الطيران الروسي الذي استهدف مواقع للمسلحين في محيط جمرك درعا القديم ودرعا البلد، على حين أوضحت «سانا» أن التنظيمات المسلحة اعتدت أمس على محطة تحويل الكهرباء في بلدة خربة غزالة المغذية ما تسبب بقطع التيار الكهربائي عن مدينة درعا.   وفي حمص قال المحافظ طلال البرازي: «إنه من الضروري الاستعجال في الخطوات الواجب تنفيذها نحو المصالحة في مناطق الريف الشمالي والمطلوب من الفعاليات الشعبية ولجان التواصل بذل الجهود في بلدات الرستن وتلبيسة والحولة من أجل طرد الغرباء والحفاظ على الأهل والأبناء»، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري بأعلى الجهوزية لاستعادة كل المناطق التي يوجد فيها الإرهابيون وإن القيادة السورية تدعم المصالحات والتسويات للحفاظ على المدنيين وحماية أبناء الوطن في ذات الوقت الذي تضرب فيه الإرهاب بيد من حديد».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة