باشرت قوات الجيش السوري وكامل قواته المؤازرة تعد العدة للمعركة الأكبر وهي تحرير مدينة الرقة في شمال البلاد، والتي تعد اليوم أكبر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.

 

وقد إستعاد الجيش سيطرته على قريتي جب السعد ورسم أمون والتلال المحيطة بهما على طريق سلمية – أثريا بريف حماة الشرقي والقريبة من طريق حلب دمشق.

 

وأكد مصدر ميداني من السلمية، لـ”سبوتنيك”، الخميس، أن الجيش السوري بدأ مرحلة التحضير والتقدم نحو ريف الرقة المتصل بريف السلمية الشرقي، والذي يمر به طريق (سلمية —أثرية — سفيرة — حلب)، وهو الطريق البري الوحيد الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية، ويمتد نحو شمال البلاد.

 

وتبرز أهمية السلمية في أنها نقطة الوصل بين الرقة والمنطقة الوسطى (حماة-حمص) في البلاد.

 

وقال المصدر، “تمكنت قوات المشاة للجيش السوري وقواته المؤازرة من السيطرة على تلة رقم 5 وتلة أبو الزين، على طريق أثرية، وثبتت مواقع وتحصينات هامة، تحضيرا للتوغل في عمق الريف التابع إداريا لمدينة الرقة”.

 

وأفاد المصدر بأن العملية هي الأولى من نوعها، لوجود تنسيق كامل بين القوات السورية والروسية، حيث تقوم الدفاعات بإسناد ناري تام لتقدم قوات المشاة البرية.

 

وقام الدواعش بمحاولة استهداف نقاط قوات الجيش السوري على طريق أثرية والسلمية، أمس الأربعاء، من خلال قذائف الهاون والصواريخ، إلا أنها لم تفلح بتحقيق أي خسائر تذكر.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-12
  • 13988
  • من الأرشيف

الجيش السوري يستعد للتحرك نحو الرقة

باشرت قوات الجيش السوري وكامل قواته المؤازرة تعد العدة للمعركة الأكبر وهي تحرير مدينة الرقة في شمال البلاد، والتي تعد اليوم أكبر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.   وقد إستعاد الجيش سيطرته على قريتي جب السعد ورسم أمون والتلال المحيطة بهما على طريق سلمية – أثريا بريف حماة الشرقي والقريبة من طريق حلب دمشق.   وأكد مصدر ميداني من السلمية، لـ”سبوتنيك”، الخميس، أن الجيش السوري بدأ مرحلة التحضير والتقدم نحو ريف الرقة المتصل بريف السلمية الشرقي، والذي يمر به طريق (سلمية —أثرية — سفيرة — حلب)، وهو الطريق البري الوحيد الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية، ويمتد نحو شمال البلاد.   وتبرز أهمية السلمية في أنها نقطة الوصل بين الرقة والمنطقة الوسطى (حماة-حمص) في البلاد.   وقال المصدر، “تمكنت قوات المشاة للجيش السوري وقواته المؤازرة من السيطرة على تلة رقم 5 وتلة أبو الزين، على طريق أثرية، وثبتت مواقع وتحصينات هامة، تحضيرا للتوغل في عمق الريف التابع إداريا لمدينة الرقة”.   وأفاد المصدر بأن العملية هي الأولى من نوعها، لوجود تنسيق كامل بين القوات السورية والروسية، حيث تقوم الدفاعات بإسناد ناري تام لتقدم قوات المشاة البرية.   وقام الدواعش بمحاولة استهداف نقاط قوات الجيش السوري على طريق أثرية والسلمية، أمس الأربعاء، من خلال قذائف الهاون والصواريخ، إلا أنها لم تفلح بتحقيق أي خسائر تذكر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة