دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الفنانة شكران مرتجى أنها لم تتردد بالمشاركة في تجربة برنامج " ديو المشاهير" مشيرة أنها كانت من متابعي البرنامج في الموسم السابق بالإضافة إلى أنها وجدته المكان المناسب لتحقيق الهدف الإنساني الذي شاركت من أجله من خلال اختيار جمعية خيرية تهتم لأمر كل السوريين.
كما كشفت مرتجى في برنامج المختار عبر إذاعة المدينة أن هناك البعض ومنهم زملاء من الوسط الفني انتقدوا تجربتها رغم يقينها أن الفرصة لو أتيحت لهم لكانوا ذهبوا إليها " هرولة " معتبرة أن هؤلاء كان هدفهم استجداء بعض "الإعجابات " على مواقع التواصل الاجتماعي , كما أوضحت بأنها كانت ترغب في المشاركة ببرنامج (شكلك مش غريب) لكي تستطيع تنفيذ الشيء الذي كان يطلبه منها الفنان أسامة الرحباني خصوصاً من خلال تقديم شخصيات مختلفة بالإضافة إلى الغناء مشيرة إلى أنها لم توافق على ذلك لعدة أسباب منها رغبتها في أن تقدم نفسها كما هي دون أي تمثيل ووجود الفنان المصري إدوارد الذي بدأ بهذا الموضوع, مرتجى أعربت عن حزنها من بعض الانتقادات التي طالت اختيار الأغاني مبينة أن المشتركين لم يكن لديهم أي قرار في هذا الشأن مضيفة أن أهم ما في هذه المشاركة في رفعها لعلم سورية . وعلى الصعيد الدرامي اعتبرت شكران أن شخصية "طرفة " تشكل قطعة من قلبها موضحة بأنها تخاف عليها كثيراً ، كما اعترفت شكران أن انتقادات البعض بالصراخ والضجة المبالغ فيها في بعض الحلقات كانت محقة معللة الموضوع بالأمور التقنية , ولكنها بينت أن الجزء الثاني من " دنيا " قّدم بشكل جميل وحاكى الواقع والأحداث بطريقة واقعية وحقق جماهيرية ونجاحاً كبيرين .
وعما إذا كان هناك مشروع لتقديم شخصية طرفة في عمل منفرد قالت شكران إن الفكرة عرضت عليها أكثر من مرة مؤكدة بأنها رفضت الموضوع مطلقاً وبأنها سترفضه لو عرض من جديد، وذلك لوفائها للصداقة التي تجمع بين شخصيتي " طرفة " و " دنيا" ولصداقة شكران لأمل عرفة معتبرة أن الشخصيتين كالتوأم السيامي لا يمكن أن تنجح إحداهما بمعزل عن الأخرى .
كما بينت شكران مرتجى أنها ليست موجودة في مسلسل بقعة ضوء الجزء 12 حتى الآن معتبرة أن لديها وجهة نظر لم تتم الاستجابة لها وبأنها لا تستطيع المسايرة بأي شرط من شروط العمل ، معتبرة نفسها والنجمة أمل عرفة أهم الأسماء التي تؤدي الأعمال الكوميدية من الممثلات دون منافس أو بديل وبجرأة كبيرة تصل إلى درجة تقديم النفس بصورة غير جميلة .
وأوضحت شكران أن زمن التنازلات عندها ولّى إلى غير رجعة وإنها قدمت في السابق العديد منها بداعي الصداقة والمحبة وحتى التنازلات المادية وطريقة ظهور اسمها في الشارات، معتبرة بأن الأمر الآن لم يعد مسموحاً مطلقاً لأنها باتت تعلم حجمها ومكانتها جيداً كما تعلم حجم ومكانة الآخرين .
وعن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي اعترفت شكران بأهميتها في الوقت الحالي موضحة بأنها لا تسمح لأي أحد بالإساءة من خلال هذه المواقع لها أو لعائلتها أو زملائها أو لسوريا أو لرئيسها أو للجيش العربي السوري، مبينة أن هناك تغيراً كبيراً في القيم الاجتماعية حتى أصبحت الشتيمة تعبر عن الحرية .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة