بعد النصر الاستراتيجي الذي حققه الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له (الفليق الرابع) وبدعم من الطيران الحربي الروسي والذي تجلى بالسيطرة على بلدة سلمى المعقل الرئيسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، يبدوا أن الرئيس التركي جن جنونه!، فقد حشد الآلاف من المسلحين من مختلف الجنسيات على الحدود التركية السورية لمحالة إعادة السيطرة على بعض مما خسروه في الأيام الماضية.

 

وأعلنت المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي عن عملية رص الصفوف في محالة منهم أعادة السيطرة على البلدة والقرى التي خسروها في الأيام الماضية، ومنذ ليل أمس جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش السوري والفصائل المساندة له من جهة وبين المجموعات الإرهابية المسلحة باختلاف تسمياتها من جهة أخرى.

 

وبعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أكثر من محور في ريف اللاذقية الشمالي نجح الجيش السوري بالتعاون مع صقور الصحراء والدفاع الوطني ونسور الزوبعة من صد الهجوم المسلحين وتتحدث بعض المصادر من ريف اللاذقية الشمالية أن قتلى المجموعات المسلحة بالعشرات وعرف من بين القتلى:

 

المسؤول الميداني لما يسمى اللواء العاشر في الساحل الإرهابي أبو مسلم اللاذقاني و الإرهابي مهدي الفضل المسؤول العسكري في ما يسمى جبهة الشام وقد تم تدمير عدد كبير من آلياتهم المحملة برشاشات ثقيلة.

 

أما على صعيد تقدم الجيش فقد تابع الجيش السوري وحلفائه من التقدم في ريف اللاذقية الشمالي وبسط سيطرته وثبت في عدد من المواقع مثل: جبل عطيرة والسكرية وقد خسرت المجموعات المسلحة العشرات من مقاتليها وعدد من آليات المحملة برشاشات ثقيلة.

 

أما للانتقال لمحور أخر في الريف الشمالي للمدينة فقد نجح الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له وبدعم من الطيران الحربي الروسي من بسط سيطرته على قريتي الكنديسية والسكرية والتلال المحيطة بهم مما أدى لمقتل العشرات من المسلحين وجرح اخرين وتدمير عدد من آلياتهم ومقراتهم وعرف

من بين القتلى :

 

أبو إسحاق الحمصاني

مراد احمد البري

مخلص الصخر

حسن الباش

 

كما نجح الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له من السيطرة على قرية الغنيمة بعد اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية الشمالي وتم قتل وجرح العشرات من المسلحين ومن بينهم جنسيات غير سورية.

 

وفي سياق متصل سيطر الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له على بلدة أره شمال بلدة سلمى بعد اشتباكات عنيفة جدا تم استخدام فيها الرشاشات والأسلحة الثقيلة والمدفعية الثقيلة وتم قتل العشرات من المسلحين وجرح أخرين ومن بينهم جنسيات قوقازية .

 

أما عن المعقل الرئيسي الثاني للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي بلدة ربيعة فقد نجح الجيش السوري والفصائل المساندة له من السيطرة على التلال المحيطة بها وهي تعتبر بالساقطة عسكرية،وتقول بعض المصادر أن الجيش السوري سيتمكن من السيطرة على ربيعة في خلال الساعات القادمة أو الأيام القادمة .

 

وكان الجيش قد تقدما وسيطرا على قرى ومرتفعات “خان الجوز – بغطس – كتف القاموع – رأس الغزال – خندق مورك”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-01-21
  • 11106
  • من الأرشيف

ريف اللاذقية: “الفيلق الرابع” على أبواب ربيعة

بعد النصر الاستراتيجي الذي حققه الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له (الفليق الرابع) وبدعم من الطيران الحربي الروسي والذي تجلى بالسيطرة على بلدة سلمى المعقل الرئيسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، يبدوا أن الرئيس التركي جن جنونه!، فقد حشد الآلاف من المسلحين من مختلف الجنسيات على الحدود التركية السورية لمحالة إعادة السيطرة على بعض مما خسروه في الأيام الماضية.   وأعلنت المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي عن عملية رص الصفوف في محالة منهم أعادة السيطرة على البلدة والقرى التي خسروها في الأيام الماضية، ومنذ ليل أمس جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش السوري والفصائل المساندة له من جهة وبين المجموعات الإرهابية المسلحة باختلاف تسمياتها من جهة أخرى.   وبعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أكثر من محور في ريف اللاذقية الشمالي نجح الجيش السوري بالتعاون مع صقور الصحراء والدفاع الوطني ونسور الزوبعة من صد الهجوم المسلحين وتتحدث بعض المصادر من ريف اللاذقية الشمالية أن قتلى المجموعات المسلحة بالعشرات وعرف من بين القتلى:   المسؤول الميداني لما يسمى اللواء العاشر في الساحل الإرهابي أبو مسلم اللاذقاني و الإرهابي مهدي الفضل المسؤول العسكري في ما يسمى جبهة الشام وقد تم تدمير عدد كبير من آلياتهم المحملة برشاشات ثقيلة.   أما على صعيد تقدم الجيش فقد تابع الجيش السوري وحلفائه من التقدم في ريف اللاذقية الشمالي وبسط سيطرته وثبت في عدد من المواقع مثل: جبل عطيرة والسكرية وقد خسرت المجموعات المسلحة العشرات من مقاتليها وعدد من آليات المحملة برشاشات ثقيلة.   أما للانتقال لمحور أخر في الريف الشمالي للمدينة فقد نجح الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له وبدعم من الطيران الحربي الروسي من بسط سيطرته على قريتي الكنديسية والسكرية والتلال المحيطة بهم مما أدى لمقتل العشرات من المسلحين وجرح اخرين وتدمير عدد من آلياتهم ومقراتهم وعرف من بين القتلى :   أبو إسحاق الحمصاني مراد احمد البري مخلص الصخر حسن الباش   كما نجح الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له من السيطرة على قرية الغنيمة بعد اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية الشمالي وتم قتل وجرح العشرات من المسلحين ومن بينهم جنسيات غير سورية.   وفي سياق متصل سيطر الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له على بلدة أره شمال بلدة سلمى بعد اشتباكات عنيفة جدا تم استخدام فيها الرشاشات والأسلحة الثقيلة والمدفعية الثقيلة وتم قتل العشرات من المسلحين وجرح أخرين ومن بينهم جنسيات قوقازية .   أما عن المعقل الرئيسي الثاني للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي بلدة ربيعة فقد نجح الجيش السوري والفصائل المساندة له من السيطرة على التلال المحيطة بها وهي تعتبر بالساقطة عسكرية،وتقول بعض المصادر أن الجيش السوري سيتمكن من السيطرة على ربيعة في خلال الساعات القادمة أو الأيام القادمة .   وكان الجيش قد تقدما وسيطرا على قرى ومرتفعات “خان الجوز – بغطس – كتف القاموع – رأس الغزال – خندق مورك”.  

المصدر : ستيفن صهيوني


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة