دخلت السلطات الأمنية الأردنية على خطوط الجدل فيما سمي بـ»مجزرة الغزلان السورية» على الأراضي الأردنية، حيث تم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم من الصيادين الذين ظهروا في صور ملتقطة على شبكات التواصل وهم يحتفلون بذبح نحو 20 غزالا على الأقل.

ذبح الغزلان البرية أمام الكاميرات والاحتفال بشوائها على النار في منطقة صحراوية أثار ضجة واسعة النطاق في الأردن، خصوصا بعدما تبين أن الغزلان «سورية الأصل والمنبت» وغادرت هربا من العمليات العسكرية إلى مناطق البادية الشمالية في الأردن.

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اعترضت بشدة على الجريمة المرتكبة بحق الغزلان البرية داخل الأردن، وقالت إن الحكومة ملزمة بتطبيق القانون ومحاكمة مرتكبي الجريمة وضمان عدم تكرارها.

صور الغزلان المذبوحة أثارت الرأي العام بالرغم من عدم وجود جمعيات للرفق بالحيوان، وجمعية الصيادين الأردنيين وصفت ما جرى بأنه مجزرة حقيقية تخالف القانون، وطالبت بإيقاع عقوبات قاسية بحق الصيادين الذين التقطت صورهم مع الغزلان المذبوحة على سيارات تحمل لوحات لدول خليجية.

الأمن القى القبض على بعض الأشخاص، ولم يكشف حقيقة ما حصل، لكنه أفاد بأن المنطقة التي التقطت فيها مجزرة الغزلان البرية بين الحدود الأردنية السعودية فيما حددت الجمعية الملكية للبيئة المنطقة بالقرب من نقطة التواصل الجغرافي شمالي الأردن مع سورية.

الأمن أقر بأن الغزلان «سورية الأصل» وبيعت من قبل البعض لصيادين من دولة مجاورة. مجزرة الغزلان كشفت مجددا انفلات الوضع الحدودي مع سوريا وضعف السيطرة عليه، كما أظهرت كيفية التعامل مع غزلان سورية «لاجئة» للأردن عبر الجبال الوعرة، حيث يهرب الغزال حسب الخبراء من صوت القنابل.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-20
  • 11574
  • من الأرشيف

صور مذبحة لغزلان سورية لجأت للأردن هرباً من الحرب تصدم الرأي العامّ

دخلت السلطات الأمنية الأردنية على خطوط الجدل فيما سمي بـ»مجزرة الغزلان السورية» على الأراضي الأردنية، حيث تم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم من الصيادين الذين ظهروا في صور ملتقطة على شبكات التواصل وهم يحتفلون بذبح نحو 20 غزالا على الأقل. ذبح الغزلان البرية أمام الكاميرات والاحتفال بشوائها على النار في منطقة صحراوية أثار ضجة واسعة النطاق في الأردن، خصوصا بعدما تبين أن الغزلان «سورية الأصل والمنبت» وغادرت هربا من العمليات العسكرية إلى مناطق البادية الشمالية في الأردن. الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اعترضت بشدة على الجريمة المرتكبة بحق الغزلان البرية داخل الأردن، وقالت إن الحكومة ملزمة بتطبيق القانون ومحاكمة مرتكبي الجريمة وضمان عدم تكرارها. صور الغزلان المذبوحة أثارت الرأي العام بالرغم من عدم وجود جمعيات للرفق بالحيوان، وجمعية الصيادين الأردنيين وصفت ما جرى بأنه مجزرة حقيقية تخالف القانون، وطالبت بإيقاع عقوبات قاسية بحق الصيادين الذين التقطت صورهم مع الغزلان المذبوحة على سيارات تحمل لوحات لدول خليجية. الأمن القى القبض على بعض الأشخاص، ولم يكشف حقيقة ما حصل، لكنه أفاد بأن المنطقة التي التقطت فيها مجزرة الغزلان البرية بين الحدود الأردنية السعودية فيما حددت الجمعية الملكية للبيئة المنطقة بالقرب من نقطة التواصل الجغرافي شمالي الأردن مع سورية. الأمن أقر بأن الغزلان «سورية الأصل» وبيعت من قبل البعض لصيادين من دولة مجاورة. مجزرة الغزلان كشفت مجددا انفلات الوضع الحدودي مع سوريا وضعف السيطرة عليه، كما أظهرت كيفية التعامل مع غزلان سورية «لاجئة» للأردن عبر الجبال الوعرة، حيث يهرب الغزال حسب الخبراء من صوت القنابل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة