اكتمل خروج أبرز قادة تنظيم داعش من "الحجر الأسود" باتجاه الرقة تطبيقاً لاتفاق رعته الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ويقضي بخروج مسلحي التنظيم من "الحجر الاسود" وبعض أجزاء مخيم اليرموك.

 وتمّ خروج هؤلاء المتطرفين على ثلاثة دفعات خلال الأيام الماضية، فيما بقيت دفعة كبيرة من مسلحي داعش وعائلاتهم تنتظر دورها للخروج من المنطقة .

 وتجري عملية إخراج هؤلاء المتطرفين بسريّة تامة خوفا من إستهداف قافلتهم من بقية الفصائل من "جيش الاسلام" وجبهة النصرة.

 هذا ،وتُجري الفصائل المؤيدة للمصالحة استعدادات للإنتشار في مواقع مسلحي داعش في "الحجر الاسود" قبل دخول جبهة النصرة وغيرها من المجموعات التكفيرية المسلحة  الى المنطقة.

 ولفت قادة ميدانيون في الفصائل الى تحركات للمسلحين تجري في أطراف المخيم في محاولات كما يبدو لملء المواقع التي يتركه داعش ، مشيرين الى أن /تجمع أبناء اليرموك / يحاولون شغل ما يتركه داعش موضحة ان معظمهم من الفلسطينيين الذين انخرطوا مع المجموعات المسلحة خلال العامين الماضيين.لكنها قللت من أهميتهم وحضورهم على الأرض.

 وكانت مواقع تواصل إجتماعي محسوبة على المجموعات التكفيرية المسلحة تحدثت عن دخول نحو30 مسلحا من مجموعة " ضحى الاسلام" التي تنشط في يلدا وببيلا الى الحجر الاسود ولفتت الى ان هؤلاء من المسلحين من أبناء الحجر الاسود ومن المرجح أن يشغلوا مواقع داعش في الحجر الاسود..

 وهناك تواجد أكبر "لجيش الاسلام" في يلدا وببيلا ما يجعله على تماس مباشر للنقاط التي سيتركها داعش في المنطقة .

 في المقابل انتقدت جبهة النصرة الاتفاق لخروج داعش في بيان رسمي لها قبل يومين .

 وحذرت مما اسمته "مخططات النظام" لإفراغ جنوب دمشق من سكانه .ودعت للتعاضد والتعاون بين المجموعات التكفيريية المسلحة لمواجهة تلك المخططات حسب تعبيرها.

 وكان داعش قد سيطر على قسم كبير من مخيم اليرموك في نيسان 2015.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-19
  • 8998
  • من الأرشيف

اكتمال خروج أبرز قادة تنظيم داعش الارهابي من الحجر الأسود

اكتمل خروج أبرز قادة تنظيم داعش من "الحجر الأسود" باتجاه الرقة تطبيقاً لاتفاق رعته الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ويقضي بخروج مسلحي التنظيم من "الحجر الاسود" وبعض أجزاء مخيم اليرموك.  وتمّ خروج هؤلاء المتطرفين على ثلاثة دفعات خلال الأيام الماضية، فيما بقيت دفعة كبيرة من مسلحي داعش وعائلاتهم تنتظر دورها للخروج من المنطقة .  وتجري عملية إخراج هؤلاء المتطرفين بسريّة تامة خوفا من إستهداف قافلتهم من بقية الفصائل من "جيش الاسلام" وجبهة النصرة.  هذا ،وتُجري الفصائل المؤيدة للمصالحة استعدادات للإنتشار في مواقع مسلحي داعش في "الحجر الاسود" قبل دخول جبهة النصرة وغيرها من المجموعات التكفيرية المسلحة  الى المنطقة.  ولفت قادة ميدانيون في الفصائل الى تحركات للمسلحين تجري في أطراف المخيم في محاولات كما يبدو لملء المواقع التي يتركه داعش ، مشيرين الى أن /تجمع أبناء اليرموك / يحاولون شغل ما يتركه داعش موضحة ان معظمهم من الفلسطينيين الذين انخرطوا مع المجموعات المسلحة خلال العامين الماضيين.لكنها قللت من أهميتهم وحضورهم على الأرض.  وكانت مواقع تواصل إجتماعي محسوبة على المجموعات التكفيرية المسلحة تحدثت عن دخول نحو30 مسلحا من مجموعة " ضحى الاسلام" التي تنشط في يلدا وببيلا الى الحجر الاسود ولفتت الى ان هؤلاء من المسلحين من أبناء الحجر الاسود ومن المرجح أن يشغلوا مواقع داعش في الحجر الاسود..  وهناك تواجد أكبر "لجيش الاسلام" في يلدا وببيلا ما يجعله على تماس مباشر للنقاط التي سيتركها داعش في المنطقة .  في المقابل انتقدت جبهة النصرة الاتفاق لخروج داعش في بيان رسمي لها قبل يومين .  وحذرت مما اسمته "مخططات النظام" لإفراغ جنوب دمشق من سكانه .ودعت للتعاضد والتعاون بين المجموعات التكفيريية المسلحة لمواجهة تلك المخططات حسب تعبيرها.  وكان داعش قد سيطر على قسم كبير من مخيم اليرموك في نيسان 2015.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة