كشفت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية لإنجاز التسوية في مخيم اليرموك أنّ «المفاوضات انتهت (أمس) إلى الاتفاق على بدء عملية إجلاء مقاتلي داعش والنصرة وغيرهما من الفصائل،

من اليرموك خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة». وأكدت المصادر لـ«الأخبار» أنّ «الاتفاق حول اليرموك انتهى، أما التفاصيل التي يجري بحثها حالياً، فهي تقتصر على المناطق المحاذية للمخيم».

وشددت المصادر على أنّ «العملية ستجري بإشراف قوى داخل المخيم، سيكون عليها التأكد من خلو اليرموك من مسلحي التنظيمات المتطرفة بشكل كامل. وبعد الخروج من المخيم، وانطلاق الحافلات تصبح العملية بعهدة الأمم المتحدة التي سيكون عليها تأمين وصول المسلحين إلى محافظات شمالية».

وكان تنفيذ التسوية قد تعثر في أواخر شهر كانون الأول من العام الماضي، إثر اغتيال قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، حيث كان من المقرر أن تمرّ الحافلات التي تقل المسلحين في مناطق نفوذه، ما أسفر عن إيقاف العملية، وإعادة المفاوضات حول طريق جديد لتنفيذ التسوية.

إلى ذلك، يشير متابعون إلى أنّ «الإشراف على عملية التأكد من خلوّ المخيم من المسلحين قد توكل إلى تنظيم «أكناف بيت المقدس»، ذلك بعد إعلان استعداده للمشاركة في «القوة العسكرية المشتركة» التي ستنشئها الفصائل الفلسطينية للانتشار في المخيم بعد الانسحاب التام للمسلحين منه.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-18
  • 4721
  • من الأرشيف

إحياء تسوية اليرموك: إجلاء عناصر «داعش» و«النصرة» يقترب

 كشفت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية لإنجاز التسوية في مخيم اليرموك أنّ «المفاوضات انتهت (أمس) إلى الاتفاق على بدء عملية إجلاء مقاتلي داعش والنصرة وغيرهما من الفصائل، من اليرموك خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة». وأكدت المصادر لـ«الأخبار» أنّ «الاتفاق حول اليرموك انتهى، أما التفاصيل التي يجري بحثها حالياً، فهي تقتصر على المناطق المحاذية للمخيم». وشددت المصادر على أنّ «العملية ستجري بإشراف قوى داخل المخيم، سيكون عليها التأكد من خلو اليرموك من مسلحي التنظيمات المتطرفة بشكل كامل. وبعد الخروج من المخيم، وانطلاق الحافلات تصبح العملية بعهدة الأمم المتحدة التي سيكون عليها تأمين وصول المسلحين إلى محافظات شمالية». وكان تنفيذ التسوية قد تعثر في أواخر شهر كانون الأول من العام الماضي، إثر اغتيال قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، حيث كان من المقرر أن تمرّ الحافلات التي تقل المسلحين في مناطق نفوذه، ما أسفر عن إيقاف العملية، وإعادة المفاوضات حول طريق جديد لتنفيذ التسوية. إلى ذلك، يشير متابعون إلى أنّ «الإشراف على عملية التأكد من خلوّ المخيم من المسلحين قد توكل إلى تنظيم «أكناف بيت المقدس»، ذلك بعد إعلان استعداده للمشاركة في «القوة العسكرية المشتركة» التي ستنشئها الفصائل الفلسطينية للانتشار في المخيم بعد الانسحاب التام للمسلحين منه.

المصدر : أحمد حسان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة