وقع سعد الله آغة القلعة وزير السياحة ووزير السياحة اللبناني فادي عبود في بيروت البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون السياحي بين سورية ولبنان للأعوام من2011 وحتى2015.

وأكد الوزير آغة القلعة أن الاجتماع يهدف للعمل على كل ما يصب في مصلحة سورية ولبنان بعد أن أصبحت السياحة سواء في سورية أو في لبنان صناعة حقيقية تشارك بنسبة عالية في الناتج المحلي الإجمالي مذكرا بأن السياحة تسهم بنسبة 22 بالمئة من الناتج المحلي في لبنان وفي سورية بنسبة 13 بالمئة كما تولد فرص عمل تنعكس بالخير على المواطنين.

وقال آغة القلعة إن دورنا هو أن نؤمن كل مستلزمات تطوير السياحة في بلدينا كل على حدة وأن نعمل سويا لكي يكون عملنا ناجحا مشيرا إلى ضرورة تحفيز الحركة السياحية بين البلدين بصورة أكبر نظرا لأن ملايين اللبنانيين يزورون سورية وملايين السوريين يزورون لبنان ما يوجب تأمين التسهيلات والخدمات موضحا أن هذا الأمر يتم العمل عليه.

وأكد اغة القلعة أن سورية ولبنان كإقليم سياحي مشترك قادر على جذب عشرات الملايين من السياح في العالم نتيجة المقومات السياحية الغنية جدا وخصوصا عندما يشكل البلدان مسارات سياحية مشتركة متكاملة تجمع عناصر القوة وتقدم للسياح في العالم الذين يأتون إلى منطقتنا ويكتشفون تاريخنا وحضارتنا موضحا أن السياح المستهدفين بهذا الصدد ليس فقط في أوروبا وآسيا وإنما في المغتربات في أميركا الجنوبية.

وأشار وزير السياحة إلى ضرورة أن تنسق سورية ولبنان جهودهما من أجل جذب زيارات هؤلاء المغتربين إلى البلدين في مسارات سياحية مشتركة وقال إن علينا أن نعمل في هذا الاتجاه ضمن الترويج المشترك لجهودنا وإن نتبادل الخبرات ونشجع الاستثمارات السياحية المشتركة ضمن إطار التنسيق الذي يتم مع المجلس الأعلى السوري اللبناني.

ولفت آغة القلعة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عقد لقاءات متكررة وتوقيع الاتفاقية السياحية مع لبنان إضافة إلى حضور البرنامج التنفيذي خلال الزيارة الأخيرة للوزير عبود الشهر الماضي لدمشق.

وأوضح آغة القلعة أن الجانبين سيشكلان لجانا مشتركة تعمل على المحور الذي عليهما أن ينجزاه خلال فترة زمنية محددة معربا عن أمله وقناعته بأن عمل البلدين المشترك سيعود بالمنفعة والمصلحة عليهما ما يوفر استدامة السياحة في سورية ولبنان.

من جهته قال نصري خوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني إن اجتماع اللجنة السياحية المشتركة المشكلة بين لبنان وسورية الذي يستكمل الاجتماع السياحي الذي عقد في سورية الشهر الماضي يؤكد أن مسيرة التكامل السياحي بينهما قد بدأت تخطو خطوات متقدمة.

بدوره أشار الوزير عبود إلى أن هذا الاجتماع الثنائي يسبق الاجتماع الوزاري الذي سيعقد غدا ويجمع وزراء السياحة في تركيا والأردن وسورية ولبنان من أجل التكامل السياحي بين الدول الأربع كما أنه يشكل تتمة للاجتماع الذي عقد في دمشق مؤخرا لتوقيع البرنامج التنفيذي والاتفاقيات التي تم بحثها أيضا.

وأكد عبود أن التكامل السياحي بين لبنان وسورية تحديدا هو لمصلحة البلدين وبالتالي نريد تنميته مشيرا إلى أن وزارة السياحة اللبنانية ستعمل على إقامة استراحة على الحدود بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.

وتمنى عبود أن يكون موضوع التكامل السياحي بين البلدين وحرية التنقل بينهما موضوعا جديا إضافة إلى الرحلات الجوية لتأمين الخدمات التي يريدها السائح وكل مواطن في البلدين وأن تتكرر هذه الاجتماعات للوصول إلى التكامل السياحي بين البلدين.

حضر حفل توقيع الاتفاقية إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم وأعضاء وفدي وزارتي السياحة السورية واللبنانية.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-10
  • 12817
  • من الأرشيف

سورية ولبنان يوقعان اتفاق التعاون السياحي 2011-2015

وقع سعد الله آغة القلعة وزير السياحة ووزير السياحة اللبناني فادي عبود في بيروت البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون السياحي بين سورية ولبنان للأعوام من2011 وحتى2015. وأكد الوزير آغة القلعة أن الاجتماع يهدف للعمل على كل ما يصب في مصلحة سورية ولبنان بعد أن أصبحت السياحة سواء في سورية أو في لبنان صناعة حقيقية تشارك بنسبة عالية في الناتج المحلي الإجمالي مذكرا بأن السياحة تسهم بنسبة 22 بالمئة من الناتج المحلي في لبنان وفي سورية بنسبة 13 بالمئة كما تولد فرص عمل تنعكس بالخير على المواطنين. وقال آغة القلعة إن دورنا هو أن نؤمن كل مستلزمات تطوير السياحة في بلدينا كل على حدة وأن نعمل سويا لكي يكون عملنا ناجحا مشيرا إلى ضرورة تحفيز الحركة السياحية بين البلدين بصورة أكبر نظرا لأن ملايين اللبنانيين يزورون سورية وملايين السوريين يزورون لبنان ما يوجب تأمين التسهيلات والخدمات موضحا أن هذا الأمر يتم العمل عليه. وأكد اغة القلعة أن سورية ولبنان كإقليم سياحي مشترك قادر على جذب عشرات الملايين من السياح في العالم نتيجة المقومات السياحية الغنية جدا وخصوصا عندما يشكل البلدان مسارات سياحية مشتركة متكاملة تجمع عناصر القوة وتقدم للسياح في العالم الذين يأتون إلى منطقتنا ويكتشفون تاريخنا وحضارتنا موضحا أن السياح المستهدفين بهذا الصدد ليس فقط في أوروبا وآسيا وإنما في المغتربات في أميركا الجنوبية. وأشار وزير السياحة إلى ضرورة أن تنسق سورية ولبنان جهودهما من أجل جذب زيارات هؤلاء المغتربين إلى البلدين في مسارات سياحية مشتركة وقال إن علينا أن نعمل في هذا الاتجاه ضمن الترويج المشترك لجهودنا وإن نتبادل الخبرات ونشجع الاستثمارات السياحية المشتركة ضمن إطار التنسيق الذي يتم مع المجلس الأعلى السوري اللبناني. ولفت آغة القلعة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عقد لقاءات متكررة وتوقيع الاتفاقية السياحية مع لبنان إضافة إلى حضور البرنامج التنفيذي خلال الزيارة الأخيرة للوزير عبود الشهر الماضي لدمشق. وأوضح آغة القلعة أن الجانبين سيشكلان لجانا مشتركة تعمل على المحور الذي عليهما أن ينجزاه خلال فترة زمنية محددة معربا عن أمله وقناعته بأن عمل البلدين المشترك سيعود بالمنفعة والمصلحة عليهما ما يوفر استدامة السياحة في سورية ولبنان. من جهته قال نصري خوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني إن اجتماع اللجنة السياحية المشتركة المشكلة بين لبنان وسورية الذي يستكمل الاجتماع السياحي الذي عقد في سورية الشهر الماضي يؤكد أن مسيرة التكامل السياحي بينهما قد بدأت تخطو خطوات متقدمة. بدوره أشار الوزير عبود إلى أن هذا الاجتماع الثنائي يسبق الاجتماع الوزاري الذي سيعقد غدا ويجمع وزراء السياحة في تركيا والأردن وسورية ولبنان من أجل التكامل السياحي بين الدول الأربع كما أنه يشكل تتمة للاجتماع الذي عقد في دمشق مؤخرا لتوقيع البرنامج التنفيذي والاتفاقيات التي تم بحثها أيضا. وأكد عبود أن التكامل السياحي بين لبنان وسورية تحديدا هو لمصلحة البلدين وبالتالي نريد تنميته مشيرا إلى أن وزارة السياحة اللبنانية ستعمل على إقامة استراحة على الحدود بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان. وتمنى عبود أن يكون موضوع التكامل السياحي بين البلدين وحرية التنقل بينهما موضوعا جديا إضافة إلى الرحلات الجوية لتأمين الخدمات التي يريدها السائح وكل مواطن في البلدين وأن تتكرر هذه الاجتماعات للوصول إلى التكامل السياحي بين البلدين. حضر حفل توقيع الاتفاقية إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم وأعضاء وفدي وزارتي السياحة السورية واللبنانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة