تمتع بلدة صلنفة في محافظة اللاذقية بكل مقومات السياحة الشتوية خاصة تراكم الثلوج لعدة أسابيع خلال العام ما يتطلب تسويقا سياحيا والإسراع في تنفيذ مشروع التلفريك المقترح فهناك الطبيعة الرائعة وغابات الأرز والشوح وغيرها كما أن المشروع يقع في معظمه فوق أملاك الدولة ولا حاجة للاستملاكات ضمن منطقة وعرة لا تصلح للاستثمار الزراعي.

وذكر رئيس البلدية المهندس منذر محمد بدور أنه توجد فيها العديد من المنشآت السياحية المرخصة كالفنادق من سوية النجمتين وحتى الأربع نجوم والعديد من المطاعم إضافة إلى وجود شقق للاصطياف ويتمثل النشاط السياحي الشتوي بارتياد المطاعم والمتنزهات نهاية أسبوع.

كما تم وضع حجر الأساس لمشروع فندق شركة كوندور السياحية العام الفائت وهو إقامة من سوية النجمتين بواقع 50 غرفة و92 سريرا و332 كرسي إطعام وبتكلفة استثمارية بحدود 9ر118مليون ليرة سورية ويتضمن البرنامج التوظيفي للمشروع مطعما ونشاطات ترفيهية أخرى.

أما بالنسبة لإمكانية إقامة التلفريك فقد انتهت وزارة السياحة من إعداد مواصفاته وترخيصه وبقيت نقطة عالقة حول حقوق الارتفاع لدى مرور عرباته فوق أراضي الغير وهذه النقطة تكاد تكون العائق الأهم أمام العديد من المشاريع المشابهة مبينا أن هناك لجنة من عدد من الوزارات المعنية خلصت إلى جملة من المقترحات التي تعالج المسألة من الناحية القانونية وسيعرض الموضوع على المجلس الأعلى للسياحة.

وتقع صلنفة شرق مدينة اللاذقية وعلى بعد حوالي 50كم منها.. وترتفع عن سطح البحر نحو 1150 مترا وتعتبر من أهم مراكز الاصطياف والاستجمام في الساحل السوري حيث يرتادها السياح والمصطافون الراغبون بقضاء إجازات سنوية من مختلف البلدان وبخاصة العربية منها إذ توجد لصلنفة عندهم مكانة خاصة مادفع عددا كبيرا منهم لامتلاك شقق وفيلات فخمة فيها.

وتتمتع هذه البلدة بوجود غابات ووديان جميلة كما تجاورها محميات طبيعية مثل محميات الشوح والأرز التي تبلغ مساحتها حوالي 1350 هكتارا وتحتوي أنواعا متعددة ومتنوعة من النباتات والطيور والحيوانات وإلى الشرق الشمالي منها يقع جبل النبي متى و النبي يونس ويبلغ ارتفاعهما حوالي 1400 متر وتوسعت صلنفة بعد ازدهار حركة البناء في أحد جبالها الشرقية الشمالية جبل اللقماني المطل على محطة البث وعلى وادي بيت علوش حيث بني هناك ما يشبه المدينة الجديدة التي لم تنته أعمال الإنشاء فيها حتى تاريخه.

وتوجد في صلنفة القديمة مجموعة فنادق عريقة وأماكن كثيرة للإقامة إضافة إلى عدد من المتنزهات والمقاهي والمطاعم والاستراحات كما توجد فيها سوق تجارية مميزة إضافة لمهرجان للسياحة والتسوق و تتصل مع باقي المناطق المجاورة بمجموعة طرق وشبكة مواصلات سريعة خاصة مع اللاذقية والقرداحة وجورين وسهل الغاب ومصايف سلمى ومنها إلى باقي المحافظات كإدلب وحلب وحماة وحمص.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-29
  • 10274
  • من الأرشيف

صلنفة تنتظر تفعيل السياحة الشتوية بعد مشروع تلفريك

تمتع بلدة صلنفة في محافظة اللاذقية بكل مقومات السياحة الشتوية خاصة تراكم الثلوج لعدة أسابيع خلال العام ما يتطلب تسويقا سياحيا والإسراع في تنفيذ مشروع التلفريك المقترح فهناك الطبيعة الرائعة وغابات الأرز والشوح وغيرها كما أن المشروع يقع في معظمه فوق أملاك الدولة ولا حاجة للاستملاكات ضمن منطقة وعرة لا تصلح للاستثمار الزراعي. وذكر رئيس البلدية المهندس منذر محمد بدور أنه توجد فيها العديد من المنشآت السياحية المرخصة كالفنادق من سوية النجمتين وحتى الأربع نجوم والعديد من المطاعم إضافة إلى وجود شقق للاصطياف ويتمثل النشاط السياحي الشتوي بارتياد المطاعم والمتنزهات نهاية أسبوع. كما تم وضع حجر الأساس لمشروع فندق شركة كوندور السياحية العام الفائت وهو إقامة من سوية النجمتين بواقع 50 غرفة و92 سريرا و332 كرسي إطعام وبتكلفة استثمارية بحدود 9ر118مليون ليرة سورية ويتضمن البرنامج التوظيفي للمشروع مطعما ونشاطات ترفيهية أخرى. أما بالنسبة لإمكانية إقامة التلفريك فقد انتهت وزارة السياحة من إعداد مواصفاته وترخيصه وبقيت نقطة عالقة حول حقوق الارتفاع لدى مرور عرباته فوق أراضي الغير وهذه النقطة تكاد تكون العائق الأهم أمام العديد من المشاريع المشابهة مبينا أن هناك لجنة من عدد من الوزارات المعنية خلصت إلى جملة من المقترحات التي تعالج المسألة من الناحية القانونية وسيعرض الموضوع على المجلس الأعلى للسياحة. وتقع صلنفة شرق مدينة اللاذقية وعلى بعد حوالي 50كم منها.. وترتفع عن سطح البحر نحو 1150 مترا وتعتبر من أهم مراكز الاصطياف والاستجمام في الساحل السوري حيث يرتادها السياح والمصطافون الراغبون بقضاء إجازات سنوية من مختلف البلدان وبخاصة العربية منها إذ توجد لصلنفة عندهم مكانة خاصة مادفع عددا كبيرا منهم لامتلاك شقق وفيلات فخمة فيها. وتتمتع هذه البلدة بوجود غابات ووديان جميلة كما تجاورها محميات طبيعية مثل محميات الشوح والأرز التي تبلغ مساحتها حوالي 1350 هكتارا وتحتوي أنواعا متعددة ومتنوعة من النباتات والطيور والحيوانات وإلى الشرق الشمالي منها يقع جبل النبي متى و النبي يونس ويبلغ ارتفاعهما حوالي 1400 متر وتوسعت صلنفة بعد ازدهار حركة البناء في أحد جبالها الشرقية الشمالية جبل اللقماني المطل على محطة البث وعلى وادي بيت علوش حيث بني هناك ما يشبه المدينة الجديدة التي لم تنته أعمال الإنشاء فيها حتى تاريخه. وتوجد في صلنفة القديمة مجموعة فنادق عريقة وأماكن كثيرة للإقامة إضافة إلى عدد من المتنزهات والمقاهي والمطاعم والاستراحات كما توجد فيها سوق تجارية مميزة إضافة لمهرجان للسياحة والتسوق و تتصل مع باقي المناطق المجاورة بمجموعة طرق وشبكة مواصلات سريعة خاصة مع اللاذقية والقرداحة وجورين وسهل الغاب ومصايف سلمى ومنها إلى باقي المحافظات كإدلب وحلب وحماة وحمص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة