بعد سنتين من إعلان تنظيم داعش مدينة الرقة السورية عاصمة له، أظهرت صور بثتها وكالة رويترز باللغة الإنجليزية طبيعة الحياة التي يحياها أهل الرقة.

وبين الصور، يظهر عناصر داعش في عروض عسكرية ومعهم مدرعات وصواريخ وخيول، وآخرون يلتقطون صوراً للعروض في شوارع المدينة التي تعد معقل التنظيم في سوريا.

والتقطت أغلبية الصور في أوقات مختلفة من 2014، بينما يظهر فيها عناصر التنظيم يصادرون السجائر ويحرقونها وسلعاً أخرى بدعوى "الجودة".

في إحدى الصور، تظهر المحلات التجارية مغلقة ربما بسبب "وقت الصلاة" الذي يحظر التنظيم فيه البيع والشراء، كما يظهر مصلون أمام محلاتهم يصلون جماعة.

أما من يبدو أنهم مدنيون فيظهرون هاربين في صور عدة، ربما من قصف جوي أو من عناصر التنظيم المتطرف الذين ينشرون الرعب في قلوب السكان.

وفي سيارة مكتوب عليها "الحسبة" يظهر عنصر من داعش يعلن لسكان الطبقة التابعة للرقة عبر مكبر صوت يدوي سقوط قاعدة الطبقة الجوية في أيدي التنظيم.

من جانب آخر، يجبر التنظيم النساء في "عاصمة داعش"، على ارتداء اللباس الأسود.

ويرتكب هؤلاء المتطرفون الذين يحكمون مناطق عدة في سوريا والعراق جرائم مروعة، وهي قائمة طويلة، كان آخرها وربما أبشعها إعدام عنصر من داعش والدته، وعمرها 35 سنة، أمام تجمع بالرقة لأنها دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-15
  • 5267
  • من الأرشيف

هكذا تعيش الرقة متشحة بالسواد

بعد سنتين من إعلان تنظيم داعش مدينة الرقة السورية عاصمة له، أظهرت صور بثتها وكالة رويترز باللغة الإنجليزية طبيعة الحياة التي يحياها أهل الرقة. وبين الصور، يظهر عناصر داعش في عروض عسكرية ومعهم مدرعات وصواريخ وخيول، وآخرون يلتقطون صوراً للعروض في شوارع المدينة التي تعد معقل التنظيم في سوريا. والتقطت أغلبية الصور في أوقات مختلفة من 2014، بينما يظهر فيها عناصر التنظيم يصادرون السجائر ويحرقونها وسلعاً أخرى بدعوى "الجودة". في إحدى الصور، تظهر المحلات التجارية مغلقة ربما بسبب "وقت الصلاة" الذي يحظر التنظيم فيه البيع والشراء، كما يظهر مصلون أمام محلاتهم يصلون جماعة. أما من يبدو أنهم مدنيون فيظهرون هاربين في صور عدة، ربما من قصف جوي أو من عناصر التنظيم المتطرف الذين ينشرون الرعب في قلوب السكان. وفي سيارة مكتوب عليها "الحسبة" يظهر عنصر من داعش يعلن لسكان الطبقة التابعة للرقة عبر مكبر صوت يدوي سقوط قاعدة الطبقة الجوية في أيدي التنظيم. من جانب آخر، يجبر التنظيم النساء في "عاصمة داعش"، على ارتداء اللباس الأسود. ويرتكب هؤلاء المتطرفون الذين يحكمون مناطق عدة في سوريا والعراق جرائم مروعة، وهي قائمة طويلة، كان آخرها وربما أبشعها إعدام عنصر من داعش والدته، وعمرها 35 سنة، أمام تجمع بالرقة لأنها دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة