دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم تُسعِف الوقائع الميدانية، الداعية السعودي عبدالله المحيسني في تحقيق أمنيته في العودة إلى بلدة خان طومان الإستراتيحية في ريف حلب الجنوبي لكي تكون نواة إستعادة ما خسرته الجماعات المسلحة على هذه الجبهة الهامة.
القاضي الشرعي في جيش الفتح، زعم اليوم أن ميليشياته دخلت إلى البلدة الإستراتيجية وسيطرت على صوامع الحبوب هناك وهي تتجه لإستعادة كامل البلدة. يوم الجمعة يبدو انه ليس يوم حظ المحيسني الذي كان قد وعد قبل عدة أسابيع بأنه سيُصلّي صلاة الجمعة من بلدة “الحاضر” الاستراتيجية بالريف نفسه فسقطت يومها أحلامه تماماً كسقوطها اليوم فيما خصّ خان طومان.
بالعودة إلى الوقائع الميدانية، فقد هاجم عشرات المسلحين من “جيش الفتح” النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري والمحيطة بالبلدة بهدف إختراقها وإقتحام “خان طومان” لكن رياح المسلحين لم تسر وفق ما تشتهي سفنهم حيث نجح الجيش السوري بصد الهجوم وتكبيد الجماعات المسلحة عشرات القتلى.
وقال مصدر عسكري سوري من “خان طومان”، إن الجيش قتل 34 مسلحاً بينهم ست قيادات عسكرية من مختلف الفصائل أبرزهم أبو عبيدة الأتارب القائد العسكري لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي ومجموعتين من القوات الخاصة كما جرح في الهجوم 56 مسلحاً. وتمكن الجيش وحلفاؤه من تدمير عدة آليات منها “عربة بي ام بي” وسيارات نقل متعددة وجرافة وأسلحة مختلفة.
وأفادت معلومات “الحدث نيوز”، ان المسلحين لاذوا بالفرار عقب فشل الهجوم ما مكن الجيش من توجيه إستهدافات نارية مباشرة لهم بعد إنكشافهم. وعند بدء الهجوم، سارع نشطاء على مواقع التواصل من أجل دعم الارهابيين عبر نشر معلومات مضللة عن سيطرتهم على نقاط عسكرية سرعان ما كُشف زيفها عند جلاء غبار المعارك.
المصدر :
الحدث نيوز
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة