هل يعرف القراء الافاضل صاحبة الصورة؟؟

 

هل يعرف القراء الأفاضل أين تقف صاحبة الصورة؟؟

 

هل يعرف القراء الأفاضل ماهو الختم الذي ختم به جواز سفر السيدة التي في الصورة عندما تريد الوصول الى هذا المكان المقدس؟؟

 

هل يعرف القراء الأفاضل ماذا يعني أن تصل الى هذا المكان في هذا الزمان بالضبط حيث تحصل على ختم دولة اسرائيل؟؟

 

لن نطيل الأسئلة .. فصاحبة الابتسامة المظفرة في هذه الصورة ليست تسيبي ليفني بل هي الأستاذ خديجة بن قنة سفيرة النوايا القطرية والاسلامية الثورجية (وأنا أسميها أستاذا لأنها أنثى مهرمنة بالتوستوستيرون أو رجل مهرمن بالاستروجين كما قال لي صديق طبيب حائر في جنسها) .. وهذه الموناليزا المبتهجة تقف أمام قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي يدوسه الاسرائيليون بأحذيتهم كل يوم و .... على جدرانه ويحبون جدا القاء القنابل المسيلة للدموع أو للدماء داخله .. وهي زينت جواز سفرها بتأشيرة دخول بختم دولة اسرائيل كما فعل قبلها عديدون من المعارضين العرب والسوريين والفنانين بحجة أنهم يزورون الاراضي المقدسة أو الفلسطينية وليس اسرائيل .. وهي ترجمة لفتوى القرضاوي التي سمحت بدخول الأقصى تحت الاحتلال بحجة أن ذلك جهاد لاثبات ملكيتنا للأقصى .. وهذا طبعا تطبيع مقدس لأن ذلك يعني أننا اعترفنا بسلطة اسرائيل على الاقصى والدليل أننا نطلب الاذن من السلطات الاسرائيلية للسماح لنا بزيارته .. وقبولنا بذلك الختم والتأشيرة يعني قبولنا بالتنازل عن ملكية المكان .. وهو اعتراف وتطبيع وخيانة ..

 

سيتسابق جمهور العرب جميعا كقطعان الماشية الى تقليد هذا الوقفة لتلقي التهاني وتبادل الاحتفاليات بالصورة المقدسة أمام المسجد الذي صارت ملكيته لاسرائيل بدليل ان ختمها موضوع على جواز السفر لكل شخص يقف في هذا المكان وهو تنازل رسمي عن ملكية المكان لصاحب الختم .. وستجدون أن هذه الصورة تتكرر بسذاجة وغباء وتنتشر في العالم العربي والاسلامي .. وعليكم أن تتوقعوا أن يتقاطر مذيعو الجزيرة واحدا واحدا الى هذا المكان في هجمة تطبيع علنية تقودها الدول الخليجية المحتلة ومثقفو الزيت الأسود .. وأنا شخصيا أتوقع صورة تذكارية لكل واحد منهم مع أفيخاي ادرعي أمام قبة الصخرة وهو يرفع علم الثورة السورية .. وسيحظى فيصل القاسم بصورة خاصة مع تسيبي ليفني في هذا المكان لأنها تحب جدا عبقرية صاحب الاتجاه المعاكس وتحس أن لحيته مثيرة وأنه صار صاحب عيون جريئة .. وسيكتب هو أحد بوستاته السخيفة انه يعانق تسيبي نكاية بروسيا وفلاديمير بوتين على خذلان الشعب السوري .. وكأنه لايهين روسيا الا بتكريم اسرائيل ..

 

لكن مهلا .. هذا زمن يتمادى فيه الخونة قليلا .. وسيذهب يوما بكل قمامته وقيئه لأن الاسرائيليين اليوم خائفون مما يسمونه "سفر السكاكين" الذي يريده المقدسيون أن يكتب بداية سفر الخروج الصهيوني من فلسطين .. لذلك ستكون هناك تأشيرة "سفر الخروج" من سجلاتنا ودمائنا واوطاننا سيحظى بها هؤلاء العملاء والسفراء القطريون الى اسرائيل وسنمنحها لهم دون تردد ..

 

واذا ظفرنا بهم يوما فسنمنحهم أيضا تأشيرة أخرى هي "تأشيرة العجلات" .. وهي تشبه التأشيرة التي حصل عليها عملاء أميريكا في سايغون الفيتنامية عندما رحلت الطائرات الاميريكية وكانوا يتعلقون بعجلاتها .. تخيلوا فيصل القاسم وخديجة بن قنة ومحمد كريشان متعلقون بعجلات الحوامات الأميركية وهي تغادر قاعدة العيديد وتترك الخليج لمصير مجهول .. انه ليس حلما .. سيتعلقون بعجلات الحوامات ..

  • فريق ماسة
  • 2016-01-12
  • 10787
  • من الأرشيف

موناليزا بن قنة سفيرة النوايا القطرية .. تأشيرة سفر السكاكين...بقلم نارام سرجون

هل يعرف القراء الافاضل صاحبة الصورة؟؟   هل يعرف القراء الأفاضل أين تقف صاحبة الصورة؟؟   هل يعرف القراء الأفاضل ماهو الختم الذي ختم به جواز سفر السيدة التي في الصورة عندما تريد الوصول الى هذا المكان المقدس؟؟   هل يعرف القراء الأفاضل ماذا يعني أن تصل الى هذا المكان في هذا الزمان بالضبط حيث تحصل على ختم دولة اسرائيل؟؟   لن نطيل الأسئلة .. فصاحبة الابتسامة المظفرة في هذه الصورة ليست تسيبي ليفني بل هي الأستاذ خديجة بن قنة سفيرة النوايا القطرية والاسلامية الثورجية (وأنا أسميها أستاذا لأنها أنثى مهرمنة بالتوستوستيرون أو رجل مهرمن بالاستروجين كما قال لي صديق طبيب حائر في جنسها) .. وهذه الموناليزا المبتهجة تقف أمام قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي يدوسه الاسرائيليون بأحذيتهم كل يوم و .... على جدرانه ويحبون جدا القاء القنابل المسيلة للدموع أو للدماء داخله .. وهي زينت جواز سفرها بتأشيرة دخول بختم دولة اسرائيل كما فعل قبلها عديدون من المعارضين العرب والسوريين والفنانين بحجة أنهم يزورون الاراضي المقدسة أو الفلسطينية وليس اسرائيل .. وهي ترجمة لفتوى القرضاوي التي سمحت بدخول الأقصى تحت الاحتلال بحجة أن ذلك جهاد لاثبات ملكيتنا للأقصى .. وهذا طبعا تطبيع مقدس لأن ذلك يعني أننا اعترفنا بسلطة اسرائيل على الاقصى والدليل أننا نطلب الاذن من السلطات الاسرائيلية للسماح لنا بزيارته .. وقبولنا بذلك الختم والتأشيرة يعني قبولنا بالتنازل عن ملكية المكان .. وهو اعتراف وتطبيع وخيانة ..   سيتسابق جمهور العرب جميعا كقطعان الماشية الى تقليد هذا الوقفة لتلقي التهاني وتبادل الاحتفاليات بالصورة المقدسة أمام المسجد الذي صارت ملكيته لاسرائيل بدليل ان ختمها موضوع على جواز السفر لكل شخص يقف في هذا المكان وهو تنازل رسمي عن ملكية المكان لصاحب الختم .. وستجدون أن هذه الصورة تتكرر بسذاجة وغباء وتنتشر في العالم العربي والاسلامي .. وعليكم أن تتوقعوا أن يتقاطر مذيعو الجزيرة واحدا واحدا الى هذا المكان في هجمة تطبيع علنية تقودها الدول الخليجية المحتلة ومثقفو الزيت الأسود .. وأنا شخصيا أتوقع صورة تذكارية لكل واحد منهم مع أفيخاي ادرعي أمام قبة الصخرة وهو يرفع علم الثورة السورية .. وسيحظى فيصل القاسم بصورة خاصة مع تسيبي ليفني في هذا المكان لأنها تحب جدا عبقرية صاحب الاتجاه المعاكس وتحس أن لحيته مثيرة وأنه صار صاحب عيون جريئة .. وسيكتب هو أحد بوستاته السخيفة انه يعانق تسيبي نكاية بروسيا وفلاديمير بوتين على خذلان الشعب السوري .. وكأنه لايهين روسيا الا بتكريم اسرائيل ..   لكن مهلا .. هذا زمن يتمادى فيه الخونة قليلا .. وسيذهب يوما بكل قمامته وقيئه لأن الاسرائيليين اليوم خائفون مما يسمونه "سفر السكاكين" الذي يريده المقدسيون أن يكتب بداية سفر الخروج الصهيوني من فلسطين .. لذلك ستكون هناك تأشيرة "سفر الخروج" من سجلاتنا ودمائنا واوطاننا سيحظى بها هؤلاء العملاء والسفراء القطريون الى اسرائيل وسنمنحها لهم دون تردد ..   واذا ظفرنا بهم يوما فسنمنحهم أيضا تأشيرة أخرى هي "تأشيرة العجلات" .. وهي تشبه التأشيرة التي حصل عليها عملاء أميريكا في سايغون الفيتنامية عندما رحلت الطائرات الاميريكية وكانوا يتعلقون بعجلاتها .. تخيلوا فيصل القاسم وخديجة بن قنة ومحمد كريشان متعلقون بعجلات الحوامات الأميركية وهي تغادر قاعدة العيديد وتترك الخليج لمصير مجهول .. انه ليس حلما .. سيتعلقون بعجلات الحوامات ..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة