كشفت مصادر دبلوماسية بدمشق أن رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري سيتوجه على رأس وفد حكومي رفيع إلى بغداد منتصف الشهر الجاري في زيارة تستمر يومين وتهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المقرر أن يضم الوفد السوري وزراء الخارجية وليد المعلم، والمالية محمد الحسين، والنفط سفيان العلاو، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عامر حسني لطفي.

وسيكون عطري أول رئيس وزراء يزور بغداد مهنئاً بتشكيل نوري المالكي لحكومته الثانية، كما تأتي الزيارة بعد تحسن كبير شهدته العلاقات الثنائية خلال الأشهر الأخيرة تم تتويجها بزيارة قام بها المالكي إلى دمشق في تشرين الأول الماضي، طوى من خلالها صفحة خلافات استمرت سنة كاملة بعد زعم بغداد أن دمشق تؤوي بعثيين نفذوا تفجيرات بغداد الدامية في آب 2009.

وكانت دمشق وبغداد اتفقتا في الشهر ذاته وقبل تفجيرات بغداد على تأسيس مجلس تعاون إستراتيجي بين البلدين خلال زيارة للمالكي إلى سورية.

ونص الاتفاق على أن يرأس مجلس التعاون الإستراتيجي الرفيع المستوى رئيس الوزراء في كل من سورية والعراق، على أن يجتمع المجلس مرتين سنوياً بالتناوب بين البلدين، وسيكون كل من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط والكهرباء والصناعة والمالية والاقتصاد والنقل أعضاء في المجلس، ويمكن توسيع عضوية المجلس ليشمل بقية الوزراء المعنيين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك.

ويتولى وزيرا خارجية البلدين مسؤولية تنسيق عمل المجلس والإعداد النهائي لجدول أعمال كل اجتماع.

واستضافت دمشق في تشرين الثاني الماضي اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السورية العراقية التي تم على هامشها إطلاق مجلس الأعمال السوري العراقي المشترك.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-01-09
  • 11257
  • من الأرشيف

عطري إلى بغداد منتصف الشهر الجاري

كشفت مصادر دبلوماسية بدمشق أن رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري سيتوجه على رأس وفد حكومي رفيع إلى بغداد منتصف الشهر الجاري في زيارة تستمر يومين وتهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المقرر أن يضم الوفد السوري وزراء الخارجية وليد المعلم، والمالية محمد الحسين، والنفط سفيان العلاو، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عامر حسني لطفي. وسيكون عطري أول رئيس وزراء يزور بغداد مهنئاً بتشكيل نوري المالكي لحكومته الثانية، كما تأتي الزيارة بعد تحسن كبير شهدته العلاقات الثنائية خلال الأشهر الأخيرة تم تتويجها بزيارة قام بها المالكي إلى دمشق في تشرين الأول الماضي، طوى من خلالها صفحة خلافات استمرت سنة كاملة بعد زعم بغداد أن دمشق تؤوي بعثيين نفذوا تفجيرات بغداد الدامية في آب 2009. وكانت دمشق وبغداد اتفقتا في الشهر ذاته وقبل تفجيرات بغداد على تأسيس مجلس تعاون إستراتيجي بين البلدين خلال زيارة للمالكي إلى سورية. ونص الاتفاق على أن يرأس مجلس التعاون الإستراتيجي الرفيع المستوى رئيس الوزراء في كل من سورية والعراق، على أن يجتمع المجلس مرتين سنوياً بالتناوب بين البلدين، وسيكون كل من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط والكهرباء والصناعة والمالية والاقتصاد والنقل أعضاء في المجلس، ويمكن توسيع عضوية المجلس ليشمل بقية الوزراء المعنيين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك. ويتولى وزيرا خارجية البلدين مسؤولية تنسيق عمل المجلس والإعداد النهائي لجدول أعمال كل اجتماع. واستضافت دمشق في تشرين الثاني الماضي اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السورية العراقية التي تم على هامشها إطلاق مجلس الأعمال السوري العراقي المشترك.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة