بعد الاشتباك الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت  رفع درجة التأهب على الحدود مع قطاع غزة ، ملمحاً إلى احتمال مقتل الجندي بنيران "صديقة" و معترفا أن المقاومة نصبت كمين محكم لجيش الاحتلال، بينما تبنت كتائب المقاومة، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المسؤولية عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين.

وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأت تكرر -نقلاً عن مصادر عسكرية- تلميحات إلى قيام الجيش بالتحقيق في "احتمال مقتل الجندي الإسرائيلي بنيران صديقة"، في تبدل واضح عن الرواية الأولى التي قالت إن جندياً إسرائيلياً قتل في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين.

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الجندي قتل جراء إصابته بجروح من قذيفة هاون طائشة أطلقتها القوات الإسرائيلية أثناء اشتباكها مع مقاومين فلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة.

من جانبها قالت الإذاعة الرسمية للجيش الإسرائيلي إن الاشتباكات اندلعت في أعقاب اقتراب قوة إسرائيلية اشتبهت بحركة على حدود غزة لمقاومين فلسطينيين حاولوا زرع عبوة ناسفة، حيث فتح المقاومون النار على الجنود وأطلقوا قذائف الهاون باتجاههم مما أدى إلى إصابتهم.

وأضافت الإذاعة أن دبابات إسرائيلية ومروحية عسكرية أطلقت قذائف على مجموعة من المقاومين قرب المنطقة المستهدفة، كما قامت الطائرة بتمشيط المنطقة.

وفي معرض سردها لتفاصيل الاشتباك، ذكرت المصادر نفسها أن قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت على ما يبدو لكمين محكم، حيث شاغلت مجموعة فلسطينية مسلحة قوات الجيش في منطقة الحدود، فيما تولت مجموعات أخرى عمليات القصف بقذائف مضادة للدبابات والهاون.

وقالت الإذاعة إن مروحيات إسرائيلية شاركت في الاشتباك الذي اعتبرته الأعنف منذ شهور على حدود قطاع غزة، حيث أعلنت المصادر الإسرائيلية الرسمية -بعد العملية- سقوط أربع قذائف هاون في النقب الغربي.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-01-08
  • 11396
  • من الأرشيف

الجيش الإسرائيلي يبدل روايته حول كمين المقاومة الفلسطينية

بعد الاشتباك الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت  رفع درجة التأهب على الحدود مع قطاع غزة ، ملمحاً إلى احتمال مقتل الجندي بنيران "صديقة" و معترفا أن المقاومة نصبت كمين محكم لجيش الاحتلال، بينما تبنت كتائب المقاومة، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المسؤولية عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين. وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأت تكرر -نقلاً عن مصادر عسكرية- تلميحات إلى قيام الجيش بالتحقيق في "احتمال مقتل الجندي الإسرائيلي بنيران صديقة"، في تبدل واضح عن الرواية الأولى التي قالت إن جندياً إسرائيلياً قتل في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين. نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الجندي قتل جراء إصابته بجروح من قذيفة هاون طائشة أطلقتها القوات الإسرائيلية أثناء اشتباكها مع مقاومين فلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة. من جانبها قالت الإذاعة الرسمية للجيش الإسرائيلي إن الاشتباكات اندلعت في أعقاب اقتراب قوة إسرائيلية اشتبهت بحركة على حدود غزة لمقاومين فلسطينيين حاولوا زرع عبوة ناسفة، حيث فتح المقاومون النار على الجنود وأطلقوا قذائف الهاون باتجاههم مما أدى إلى إصابتهم. وأضافت الإذاعة أن دبابات إسرائيلية ومروحية عسكرية أطلقت قذائف على مجموعة من المقاومين قرب المنطقة المستهدفة، كما قامت الطائرة بتمشيط المنطقة. وفي معرض سردها لتفاصيل الاشتباك، ذكرت المصادر نفسها أن قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت على ما يبدو لكمين محكم، حيث شاغلت مجموعة فلسطينية مسلحة قوات الجيش في منطقة الحدود، فيما تولت مجموعات أخرى عمليات القصف بقذائف مضادة للدبابات والهاون. وقالت الإذاعة إن مروحيات إسرائيلية شاركت في الاشتباك الذي اعتبرته الأعنف منذ شهور على حدود قطاع غزة، حيث أعلنت المصادر الإسرائيلية الرسمية -بعد العملية- سقوط أربع قذائف هاون في النقب الغربي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة