أعلنت "المملكة العربية السعودية" الأحد 3 كانون الثاني قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتمهل البعثة الديبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها.

 

أعلن وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير، مساء الأحد، عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران، وذلك في أول رد بعد الهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران.

 

وقال إن المملكة أمهلت السفير والبعثة الدبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها، مضيفاً أن السعودية لن تسمح لطهران بتهديد وزعزعة أمنها.

 

وتعقيباً على دعوة الولايات المتحدة للهدوء وحثها على مواصلة الحوار بين البلدين، عقب الإعلان عن قطع العلاقات مع طهران، أفادت "رويترز"، أن المملكة   لا يقلقها على الإطلاق عدم رضا واشنطن عن تلك الخطوة من الجانب السعودي.

 

وأضافت الوكالة، أن السعودية مراراً وتكراراً حاولت لفت الانتباه لما تقوم به طهران من تمويل الإرهاب والقيام بتجارب لصواريخها الباليستية على مرآى ومسمع من الغرب، على حد قولها، دون أن يفعل أحد شيء حيال ذلك.

 

وأشارت إلى أن غضب أو عدم رضا الولايات المتحدة عن القرار السعودي، بالفعل هو شيء لا تعيره المملكة أي اهتمام.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-03
  • 12606
  • من الأرشيف

المملكة لا يهمها رد فعل الولايات المتحدة تجاه قطع العلاقات مع إيران و" لا تعيره أي اهتمام"!؟

أعلنت "المملكة العربية السعودية" الأحد 3 كانون الثاني قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتمهل البعثة الديبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها.   أعلن وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير، مساء الأحد، عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران، وذلك في أول رد بعد الهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران.   وقال إن المملكة أمهلت السفير والبعثة الدبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها، مضيفاً أن السعودية لن تسمح لطهران بتهديد وزعزعة أمنها.   وتعقيباً على دعوة الولايات المتحدة للهدوء وحثها على مواصلة الحوار بين البلدين، عقب الإعلان عن قطع العلاقات مع طهران، أفادت "رويترز"، أن المملكة   لا يقلقها على الإطلاق عدم رضا واشنطن عن تلك الخطوة من الجانب السعودي.   وأضافت الوكالة، أن السعودية مراراً وتكراراً حاولت لفت الانتباه لما تقوم به طهران من تمويل الإرهاب والقيام بتجارب لصواريخها الباليستية على مرآى ومسمع من الغرب، على حد قولها، دون أن يفعل أحد شيء حيال ذلك.   وأشارت إلى أن غضب أو عدم رضا الولايات المتحدة عن القرار السعودي، بالفعل هو شيء لا تعيره المملكة أي اهتمام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة