الماسة السورية

وفي التفاصيل أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، قطعت نهر بردى وسيطرت على بعض الكتل السكنية الواقعة جنوب ناحية النشابية التي اقتحمتها من المدخل الرئيسي، موضحاً أن الجيش يضغط باتجاه الطريق القادم من بلدة البلالية ليحاصرها من الجهات الجنوبية والغربية والشرقية ليبقي لمسلحيها الجهة الشمالية فقط للهروب أمام تقدم الجيش في سيناريو مشابه لما حصل في بلدة مرج السلطان التي استعادها الجيش الشهر الماضي.

وبالتوازي مع تقدم الجيش إلى شمال مرج السلطان باتجاه النشابية تواصل وحدات أخرى التوسع إلى الغرب منها باتجاه بلدة حرستا القنطرة حيث باتت على أطرافها.

من جانبها نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن مدفعية الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في مزارع دوما أسفرت عن مقتل الإرهابي بلال الخنشور متزعم ما يسمى لواء المغاوير ضمن ميليشيا «جيش الإسلام» إضافة إلى الإرهابيين «أبو حسن حمو وطارق الدفيري ومحمد عبد العزيز ونزار البيطار وعماد البسيوني»، كما دمرت نقاط تمركز «جيش الإسلام» شرق شركة كارز للسيارات وفي محيط محطة وقود رحمة في مزارع حرستا.

وفي درعا أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الوحدات العاملة في مدينة الشيخ مسكين باتت تسيطر على «نصف المدينة تقريباً»، على حين أكدت «سانا» أن التنظيمات المسلحة أقرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 50 من أفرادها.

من جانبه أصدر تنظيم «مجاهدي لواء الفاروق» التابع لميليشيا «الجيش الحر»، بياناً أعلن فيه بدء معركة ما سماه «أهل النخوة» بتآلف 24 مجموعة مسلحة مشتركة في محاولة لإعادة السيطرة على المناطق التي استعادها الجيش في مدينة الشيخ مسكين.

وفي الشمال السوري، أوضحت «سانا» بحسب مصدر عسكري أن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب وريفها قضت على العديد من إرهابيي داعش في قرية تل حطابات شرق مدينة حلب، كما دمرت أسلحة وذخائر في محيط مطار النيرب شرق المدينة، ووجهت ضربات مكثفة على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وفي حماة أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الجيش سيطر على قرى القنطرة والرميلة وتل الرميلة بريف سلمية الغربي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة التي ترفع أعلام جبهة النصرة، فيما ذكرت «سانا» أن الجيش سيطر أيضاً على قرية أم رقيبة بريف حماة الشمالي الشرقي.

وفي ريف اللاذقية الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر ميداني أن عناصر من الجيش متمركزين في قرية برج القصب ومحيطها تصدوا لمحاولة تسلل أعداد كبيرة من الإرهابيين إلى أطراف القرية وقتلوا وأصابوا عشرات الإرهابيين.

إلى حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من إرهابيي داعش خلال اشتباكات في منطقة تلال السود على اتجاه مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، ودكت بالصواريخ مواقع لداعش في الحيين الشرقي والشمالي وبالقرب من القلعة الأثرية بمدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص ما أسفر عن مقتل كل من كان بداخلها من إرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية.

فريق ماسة
2016-01-02
12918
من الأرشيف

قتل متزعم لواء المغاوير بميليشيا «جيش الإسلام» … الجيش دخل النشابية.. وسيطر على نصف مدينة الشيخ مسكين

باتت وحدات الجيش العاملة بريف درعا تسيطر على نصف مدينة الشيخ مسكين فيما تسعى وحدات أخرى في غوطة دمشق الشرقية لاستكمال السيطرة على بلدة النشابية، توازياً مع تقدم الجيش في أرياف حلب وحمص وحماة على حساب تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين. وفي التفاصيل أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، قطعت نهر بردى وسيطرت على بعض الكتل السكنية الواقعة جنوب ناحية النشابية التي اقتحمتها من المدخل الرئيسي، موضحاً أن الجيش يضغط باتجاه الطريق القادم من بلدة البلالية ليحاصرها من الجهات الجنوبية والغربية والشرقية ليبقي لمسلحيها الجهة الشمالية فقط للهروب أمام تقدم الجيش في سيناريو مشابه لما حصل في بلدة مرج السلطان التي استعادها الجيش الشهر الماضي. وبالتوازي مع تقدم الجيش إلى شمال مرج السلطان باتجاه النشابية تواصل وحدات أخرى التوسع إلى الغرب منها باتجاه بلدة حرستا القنطرة حيث باتت على أطرافها. من جانبها نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن مدفعية الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في مزارع دوما أسفرت عن مقتل الإرهابي بلال الخنشور متزعم ما يسمى لواء المغاوير ضمن ميليشيا «جيش الإسلام» إضافة إلى الإرهابيين «أبو حسن حمو وطارق الدفيري ومحمد عبد العزيز ونزار البيطار وعماد البسيوني»، كما دمرت نقاط تمركز «جيش الإسلام» شرق شركة كارز للسيارات وفي محيط محطة وقود رحمة في مزارع حرستا. وفي درعا أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الوحدات العاملة في مدينة الشيخ مسكين باتت تسيطر على «نصف المدينة تقريباً»، على حين أكدت «سانا» أن التنظيمات المسلحة أقرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 50 من أفرادها. من جانبه أصدر تنظيم «مجاهدي لواء الفاروق» التابع لميليشيا «الجيش الحر»، بياناً أعلن فيه بدء معركة ما سماه «أهل النخوة» بتآلف 24 مجموعة مسلحة مشتركة في محاولة لإعادة السيطرة على المناطق التي استعادها الجيش في مدينة الشيخ مسكين. وفي الشمال السوري، أوضحت «سانا» بحسب مصدر عسكري أن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب وريفها قضت على العديد من إرهابيي داعش في قرية تل حطابات شرق مدينة حلب، كما دمرت أسلحة وذخائر في محيط مطار النيرب شرق المدينة، ووجهت ضربات مكثفة على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي. وفي حماة أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الجيش سيطر على قرى القنطرة والرميلة وتل الرميلة بريف سلمية الغربي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة التي ترفع أعلام جبهة النصرة، فيما ذكرت «سانا» أن الجيش سيطر أيضاً على قرية أم رقيبة بريف حماة الشمالي الشرقي. وفي ريف اللاذقية الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر ميداني أن عناصر من الجيش متمركزين في قرية برج القصب ومحيطها تصدوا لمحاولة تسلل أعداد كبيرة من الإرهابيين إلى أطراف القرية وقتلوا وأصابوا عشرات الإرهابيين. إلى حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من إرهابيي داعش خلال اشتباكات في منطقة تلال السود على اتجاه مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، ودكت بالصواريخ مواقع لداعش في الحيين الشرقي والشمالي وبالقرب من القلعة الأثرية بمدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص ما أسفر عن مقتل كل من كان بداخلها من إرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية.

المصدر : الماسة السورية