ذكرت "الوطن" السورية ان إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية ضبطت في العام الماضي أكثر من 3 أطنان من الحشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون، ما اعتبرته مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أن العام الماضي كان من أكثر الأعوام التي شهدت فيه تجارة المخدرات نشاطاً ملحوظاً على حين شهد عام 2014 ضبط 2 طن من الحشيش.

كما ضبطت الإدارة نحو 40 كيلو حشيش قبل أسبوع من رأس السنة على حين في أعياد رأس السنة لم يتم ضبط أي حالة لتهريب أو ترويج هذه المادة السامة.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تترأسها وزارة الداخلية شددت في اجتماعها الأخير على ضرورة إيجاد الوسائل التي تحد من هذه الظاهرة بشكل كبير، ولاسيما أن هناك الكثير من المحاولات لترويج هذه المادة داخل المدن السورية الآمنة بأي وسيلة كانت.

وأكد المصدر أن الكميات المضبوطة في العام الماضي تدل بشكل واضح على نشاط عصابات الاتجار بالمخدرات سواء تهريبها إلى خارج سوريا إلى الأردن عبر محافظتي السويداء ودرعا جنوب العاصمة دمشق، أو بترويج كميات كبيرة منها في المحافظات السورية، مؤكداً أن الوزارة نجحت بشكل كبير في الحد من انتشارها بين المواطنين، وخاصة أن نسبة الشباب المستهدفين بنشر المخدرات بنسبة كبيرة وبالتالي فأنه لا بد من العمل بشكل كبير لضبط هذه الآفة الخطيرة.

وأشار المصدر إلى الكثير من كميات المخدرة التي يدخلها المسلحون سواء عبر تركيا أم لبنان ولاسيما أن هناك مساحات واسعة من الأراضي في لبنان مازالت تزرع بمادة الحشيش.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-02
  • 10217
  • من الأرشيف

الوطن السورية: مساحات واسعة من الأراضي في لبنان مازالت تزرع بمادة الحشيش

ذكرت "الوطن" السورية ان إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية ضبطت في العام الماضي أكثر من 3 أطنان من الحشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون، ما اعتبرته مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أن العام الماضي كان من أكثر الأعوام التي شهدت فيه تجارة المخدرات نشاطاً ملحوظاً على حين شهد عام 2014 ضبط 2 طن من الحشيش. كما ضبطت الإدارة نحو 40 كيلو حشيش قبل أسبوع من رأس السنة على حين في أعياد رأس السنة لم يتم ضبط أي حالة لتهريب أو ترويج هذه المادة السامة. وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تترأسها وزارة الداخلية شددت في اجتماعها الأخير على ضرورة إيجاد الوسائل التي تحد من هذه الظاهرة بشكل كبير، ولاسيما أن هناك الكثير من المحاولات لترويج هذه المادة داخل المدن السورية الآمنة بأي وسيلة كانت. وأكد المصدر أن الكميات المضبوطة في العام الماضي تدل بشكل واضح على نشاط عصابات الاتجار بالمخدرات سواء تهريبها إلى خارج سوريا إلى الأردن عبر محافظتي السويداء ودرعا جنوب العاصمة دمشق، أو بترويج كميات كبيرة منها في المحافظات السورية، مؤكداً أن الوزارة نجحت بشكل كبير في الحد من انتشارها بين المواطنين، وخاصة أن نسبة الشباب المستهدفين بنشر المخدرات بنسبة كبيرة وبالتالي فأنه لا بد من العمل بشكل كبير لضبط هذه الآفة الخطيرة. وأشار المصدر إلى الكثير من كميات المخدرة التي يدخلها المسلحون سواء عبر تركيا أم لبنان ولاسيما أن هناك مساحات واسعة من الأراضي في لبنان مازالت تزرع بمادة الحشيش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة