أصدرت مجلة وورلد فايننس (World Finance) المالية الدولية قائمة جوائز تضم 27 شخصية ومؤسسة اقتصادية سورية باعتبارها الأفضل في دعم النمو والإصلاح الاقتصادي في سورية.

 ومنحت المجلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف جائزة البصيرة القيادية والمساهمة في الاقتصاد السوري، وهي الجائزة التي منحتها ذات المجلة العام الماضي لرجل الأعمال السوري هيثم جود.

وقالت المؤسسة الضخمة التي مقرها الرئيس لندن، أنها وعبر قائمة (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2010) تحتفي بشركات وأشخاص كان لهم دوراً مهماً في توفير القوة الدافعة التي وقفت خلف نجاح سورية. وأن وجودهم وطريقة عملهم كانت بمثابة رمز للتغيير الإيجابي داخل البلاد.

حيث أنه مع انهيار سوق العقارات في دبي كانت عدة مناطق في الشرق الأوسط، مثل سورية، قد تمكنت من تعزيز برامجها. فقد خففت سورية من القيود المفروضة على الملكية فيها، وقد تم عرض مجموعة من الحوافز الأخرى لتشجيع المشترين المحتملين الممتلكات والعقارات.

وأشارت المجلة أيضاً أنه في حين عملت السياسات العالمية بقسوة على خلق صورة غير محمودة عن سورية الحديثة، فإن هؤلاء الفائزين قد أظهروا أنفسهم كرموز للنجاح والتقدم كما هي بلدهم. وأضافت أن تبدي سرورها بالاعتراف بنجاحهم وتتطلع قدما لمراقبة أهميتهم العالمية المتزايدة في السنوات القادمة.

ويذكر أن ذات المجلة قد أصدرت قائمة العام الماضي اسمها (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2009) رأت فيها أيضاً أن العام 2009 كان عاماً مثيراً بالنسبة لسورية، وكان قليل الإنتاجية، إذ تلا أعوام سابقة واجهت فيها الدولة صعوبات بسبب ضعف هيكلها الإداري، وأيضاً بفضل العقوبات الأميركية، الأمر الذي أثر على فرص الاستثمار والتنمية.

لكن (World Finance) رأت أن هذا الوضع تبدل الآن، فالتحديات الاقتصادية التي واجهتها سورية، سواء بالتحول من دولة مصدرة للنفط إلى دولة مستوردة، أو بتحولها من الاقتصاد الاشتراكي المخطط إلى اقتصاد السوق الاجتماعي الأكثر حرية، وكذلك استهداف الطبقة الوسطى لتحقيق توزيع أكثر عدلاً للثورة. من شأنه أن يوفر الفرص الاقتصادية أمام كافة قطاعات المجتمع السوري.

وفيما يلي قائمة (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2010) التي أعلنتها المجلة مؤخراً؟

بنك بيمو السعودي الفرنسي، أفضل مزود لتمويل الأعمال.

بنك سورية الدولي الإسلامي، أفضل مزود للتمويل الأساسي.

بنك سورية والمهجر، أفضل مزود للتمويل الشخصي.

سورية القابضة، أفضل أداء استثماري.

الأدهم للصرافة، أفضل شركة صرافة.

شام القابضة، أفضل مشروع طاقة.

محمد هشام اسماعيل وشركاه، أفضل شركة مقاولات.

مجمو الوطنية للاسمنت، أفضل منتج للاسمنت.

مجموعة مازن حمور الدولية، أفضل مقاولات هندسية.

مجموعة حمشو الدولية، أفضل شركة هندسة وتوريدات.

مجموعة خونده، أفضل مشروع تنمية صناعية.

بنا للعقارات (من مجموعة شام القابضة) أفضل شركة تطوير عقاري.

فندق ومنتج الخير، أفضل المشاريع الفندقية.

الشركة الوطنية للصناعات الدوائية، أفضل شركة أدوية.

مجموعة حميشو الاقتصادية، أفضل مصنع للحديد.

مجموعة حميشو الاقتصادية، أفضل شركة تجميع سيارات.

مجموعة عبد القادر صبرا، أفضل شركة شحن.

أجنحة الشام للطيران، أفضل خطوط جوية خاصة.

مجموعة طريف الأخرس، أفضل شركة أطعمة.

العلبي تكس، أفضل مصنع للمنسوجات.

مؤسسة أبو وطفة، أفضل مؤسسة مبيع للمجوهرات والساعات.

شركة جود الصناعية، أفضل مورد للأجهزة المنزلية.

راجحة ميكا، أفضل مصنع للمفروشات.

سمير حسن (مجموعة الأمير)، أفضل موزع للمنتجات الاستهلاكية.

مجموعة ماس الاقتصادية، جائزة المشاريع الاقتصادية الريادية.

سيريتل، الريادة في أساليب الإدارة الحديثة.

رامي مخلوف، القيادة ذات الرؤية والبصيرة والإسهام في الاقتصاد الوطني.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-08
  • 11893
  • من الأرشيف

رامي مخلوف يُمنح جائزة القيادي الاقتصادي ذو الرؤية والبصيرة

أصدرت مجلة وورلد فايننس (World Finance) المالية الدولية قائمة جوائز تضم 27 شخصية ومؤسسة اقتصادية سورية باعتبارها الأفضل في دعم النمو والإصلاح الاقتصادي في سورية.  ومنحت المجلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف جائزة البصيرة القيادية والمساهمة في الاقتصاد السوري، وهي الجائزة التي منحتها ذات المجلة العام الماضي لرجل الأعمال السوري هيثم جود. وقالت المؤسسة الضخمة التي مقرها الرئيس لندن، أنها وعبر قائمة (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2010) تحتفي بشركات وأشخاص كان لهم دوراً مهماً في توفير القوة الدافعة التي وقفت خلف نجاح سورية. وأن وجودهم وطريقة عملهم كانت بمثابة رمز للتغيير الإيجابي داخل البلاد. حيث أنه مع انهيار سوق العقارات في دبي كانت عدة مناطق في الشرق الأوسط، مثل سورية، قد تمكنت من تعزيز برامجها. فقد خففت سورية من القيود المفروضة على الملكية فيها، وقد تم عرض مجموعة من الحوافز الأخرى لتشجيع المشترين المحتملين الممتلكات والعقارات. وأشارت المجلة أيضاً أنه في حين عملت السياسات العالمية بقسوة على خلق صورة غير محمودة عن سورية الحديثة، فإن هؤلاء الفائزين قد أظهروا أنفسهم كرموز للنجاح والتقدم كما هي بلدهم. وأضافت أن تبدي سرورها بالاعتراف بنجاحهم وتتطلع قدما لمراقبة أهميتهم العالمية المتزايدة في السنوات القادمة. ويذكر أن ذات المجلة قد أصدرت قائمة العام الماضي اسمها (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2009) رأت فيها أيضاً أن العام 2009 كان عاماً مثيراً بالنسبة لسورية، وكان قليل الإنتاجية، إذ تلا أعوام سابقة واجهت فيها الدولة صعوبات بسبب ضعف هيكلها الإداري، وأيضاً بفضل العقوبات الأميركية، الأمر الذي أثر على فرص الاستثمار والتنمية. لكن (World Finance) رأت أن هذا الوضع تبدل الآن، فالتحديات الاقتصادية التي واجهتها سورية، سواء بالتحول من دولة مصدرة للنفط إلى دولة مستوردة، أو بتحولها من الاقتصاد الاشتراكي المخطط إلى اقتصاد السوق الاجتماعي الأكثر حرية، وكذلك استهداف الطبقة الوسطى لتحقيق توزيع أكثر عدلاً للثورة. من شأنه أن يوفر الفرص الاقتصادية أمام كافة قطاعات المجتمع السوري. وفيما يلي قائمة (جوائز الإصلاح الاقتصادي في سورية لعام 2010) التي أعلنتها المجلة مؤخراً؟ بنك بيمو السعودي الفرنسي، أفضل مزود لتمويل الأعمال. بنك سورية الدولي الإسلامي، أفضل مزود للتمويل الأساسي. بنك سورية والمهجر، أفضل مزود للتمويل الشخصي. سورية القابضة، أفضل أداء استثماري. الأدهم للصرافة، أفضل شركة صرافة. شام القابضة، أفضل مشروع طاقة. محمد هشام اسماعيل وشركاه، أفضل شركة مقاولات. مجمو الوطنية للاسمنت، أفضل منتج للاسمنت. مجموعة مازن حمور الدولية، أفضل مقاولات هندسية. مجموعة حمشو الدولية، أفضل شركة هندسة وتوريدات. مجموعة خونده، أفضل مشروع تنمية صناعية. بنا للعقارات (من مجموعة شام القابضة) أفضل شركة تطوير عقاري. فندق ومنتج الخير، أفضل المشاريع الفندقية. الشركة الوطنية للصناعات الدوائية، أفضل شركة أدوية. مجموعة حميشو الاقتصادية، أفضل مصنع للحديد. مجموعة حميشو الاقتصادية، أفضل شركة تجميع سيارات. مجموعة عبد القادر صبرا، أفضل شركة شحن. أجنحة الشام للطيران، أفضل خطوط جوية خاصة. مجموعة طريف الأخرس، أفضل شركة أطعمة. العلبي تكس، أفضل مصنع للمنسوجات. مؤسسة أبو وطفة، أفضل مؤسسة مبيع للمجوهرات والساعات. شركة جود الصناعية، أفضل مورد للأجهزة المنزلية. راجحة ميكا، أفضل مصنع للمفروشات. سمير حسن (مجموعة الأمير)، أفضل موزع للمنتجات الاستهلاكية. مجموعة ماس الاقتصادية، جائزة المشاريع الاقتصادية الريادية. سيريتل، الريادة في أساليب الإدارة الحديثة. رامي مخلوف، القيادة ذات الرؤية والبصيرة والإسهام في الاقتصاد الوطني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة