إلى جانب نكتهه المميزة يتمتع الفلفل بفوائده الصحية فهو معروف بدوره الفعال في تنشيط الدورة الدموية فضلا عن أنه مضاد طبيعي للبكتيريا، لكن اختبار أجرته مؤسسة معنية بتقييم المنتجات حذرت من مخاطر بعض أنواع الفلفل فما سبب ذلك؟

 يعد مسحوق الفلفل من التوابل الكلاسيكية المستخدمة في تحضير الكثير من الأطباق. وللحصول على نكهة الفلفل كاملة يجب استخدام حبات الفلفل، فنكهة الفلفل تتركز بشكل مكثف في قشرته على عكس الفلفل المطحون، فنكهته غير مركزة وتتلاشى سريعا. وهو ما أكدته دراسة أجرتها مؤسسة "فارن تيست" والمعنية بتقييم المنتجات.

 ووفقا لموقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني، فإن مؤسسة "فارين تيست" توصلت إلى هذه النتاج بعد أن اختبرت 14 نوعا من حبات الفلفل غير المطحونة وستة أنواع من الفلفل المطحون. وأظهرت نتائج الاختبار أن حبات الفلفل غير المطحونة، سواء كانت باهظة الثمن أو رخيصة أفضل بكثير من الفلفل المطحون. فضلا عن أن هناك أنواعا من الفلفل المطحون تحتوي على كمية عالية من المواد الملوثة، ما يفقدها نكهتها.

 حبات الفلفل هي الأفضل!

 وتؤثر هذه الملوثات على فوائد الفلفل، وعلى رأس هذه الملوثات الزيوت المعدنية. إذ أثب القائمون على هذا الاختبار وجود زيوت معدنية مشبعة في الفلفل ما يعزز تراكمها في الجسم. ومن غير الممكن تجنب آثار هذه المواد حتى لو كانت بكميات قليلة، إذ من الممكن أن تحتوي على مواد مسرطنة. وعلى الرغم من أن استخدام الفلفل في الطعام يكون بكميات قليلة، فإن تأثير هذه الزيوت على الصحة يكون ضعيفا جدا، لكن خبراء الصحة يرون أنه من الأفضل عدم وجود هذه الزيوت المعدنية في الأطعمة.

 ولا تقتصر مخاطر الفلفل المطحون على وجود الزيوت المعدنية فحسب، بل أثبت القائمون على هذا التقييم، وجود أنواع من الفلفل المطحون، والتي تم تعريضها لكميات عالية من الإشعاع المؤين دون الإشارة لذلك. وتقوم شركات إنتاج الفلفل بهذه العمليةللقضاء على الجراثيم الموجودة في الفلفل. فضلا عن أن هناك بعض شركات إنتاج الفلفل المطحون تقوم بعلاج حبات الفلفل قبل طحنها بأكسيد الإثيلين عوضا عن الإشعاع المؤين، وفي كلا النوعين أكتشف الخبراء تراكم المواد الملوثة، إذ أثبت القائمون على هذا الاختبار وجود كميات عالية من بقايا المبيدات، يفوق الحد الأقصى المسموح به.

 ووفقا لموقع "فوكوس" الألماني، فإنه من الأفضل حفظ الفلفل في مكان جاف وبارد وبعيدا عن مكان الطهي، والسبب هو أن الأبخرة التي تتشكل أثناء الطهي، تؤدي إلى تشكل العفن بداخل حبات الفلفل. ومن الأفضل طحن الفلفل عند الحاجة لاستخدامه. علما أن نكهة الفلفل تتأثر بالحرارة، فهي تتلاشى تماما عند استخدام الفلفل المطحون في الطهي. لذا فإن الحصول على نكهة الفلفل بشكل تام يكون باستخدام حبات الفلفل في الطهي، وعند الانتهاء من الطهي ينصح برش الفلفل المطحون، للحصول على نكهة الفلفل المميزة. وجدير بالذكر أن الاختبار الذي أجرته مؤسسة "فارن تيست" أظهر أن طحن الفلفل بشكل جيد، ممكن باستخدام طاحونة يدوية أو كهربائية على أن يتراوح طول الطاحونة بين 13 و27 سنتيمترأ.

  • فريق ماسة
  • 2015-12-29
  • 11517
  • من الأرشيف

للفلفل المطحون فوائد كثيرة ....ولكن!

إلى جانب نكتهه المميزة يتمتع الفلفل بفوائده الصحية فهو معروف بدوره الفعال في تنشيط الدورة الدموية فضلا عن أنه مضاد طبيعي للبكتيريا، لكن اختبار أجرته مؤسسة معنية بتقييم المنتجات حذرت من مخاطر بعض أنواع الفلفل فما سبب ذلك؟  يعد مسحوق الفلفل من التوابل الكلاسيكية المستخدمة في تحضير الكثير من الأطباق. وللحصول على نكهة الفلفل كاملة يجب استخدام حبات الفلفل، فنكهة الفلفل تتركز بشكل مكثف في قشرته على عكس الفلفل المطحون، فنكهته غير مركزة وتتلاشى سريعا. وهو ما أكدته دراسة أجرتها مؤسسة "فارن تيست" والمعنية بتقييم المنتجات.  ووفقا لموقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني، فإن مؤسسة "فارين تيست" توصلت إلى هذه النتاج بعد أن اختبرت 14 نوعا من حبات الفلفل غير المطحونة وستة أنواع من الفلفل المطحون. وأظهرت نتائج الاختبار أن حبات الفلفل غير المطحونة، سواء كانت باهظة الثمن أو رخيصة أفضل بكثير من الفلفل المطحون. فضلا عن أن هناك أنواعا من الفلفل المطحون تحتوي على كمية عالية من المواد الملوثة، ما يفقدها نكهتها.  حبات الفلفل هي الأفضل!  وتؤثر هذه الملوثات على فوائد الفلفل، وعلى رأس هذه الملوثات الزيوت المعدنية. إذ أثب القائمون على هذا الاختبار وجود زيوت معدنية مشبعة في الفلفل ما يعزز تراكمها في الجسم. ومن غير الممكن تجنب آثار هذه المواد حتى لو كانت بكميات قليلة، إذ من الممكن أن تحتوي على مواد مسرطنة. وعلى الرغم من أن استخدام الفلفل في الطعام يكون بكميات قليلة، فإن تأثير هذه الزيوت على الصحة يكون ضعيفا جدا، لكن خبراء الصحة يرون أنه من الأفضل عدم وجود هذه الزيوت المعدنية في الأطعمة.  ولا تقتصر مخاطر الفلفل المطحون على وجود الزيوت المعدنية فحسب، بل أثبت القائمون على هذا التقييم، وجود أنواع من الفلفل المطحون، والتي تم تعريضها لكميات عالية من الإشعاع المؤين دون الإشارة لذلك. وتقوم شركات إنتاج الفلفل بهذه العمليةللقضاء على الجراثيم الموجودة في الفلفل. فضلا عن أن هناك بعض شركات إنتاج الفلفل المطحون تقوم بعلاج حبات الفلفل قبل طحنها بأكسيد الإثيلين عوضا عن الإشعاع المؤين، وفي كلا النوعين أكتشف الخبراء تراكم المواد الملوثة، إذ أثبت القائمون على هذا الاختبار وجود كميات عالية من بقايا المبيدات، يفوق الحد الأقصى المسموح به.  ووفقا لموقع "فوكوس" الألماني، فإنه من الأفضل حفظ الفلفل في مكان جاف وبارد وبعيدا عن مكان الطهي، والسبب هو أن الأبخرة التي تتشكل أثناء الطهي، تؤدي إلى تشكل العفن بداخل حبات الفلفل. ومن الأفضل طحن الفلفل عند الحاجة لاستخدامه. علما أن نكهة الفلفل تتأثر بالحرارة، فهي تتلاشى تماما عند استخدام الفلفل المطحون في الطهي. لذا فإن الحصول على نكهة الفلفل بشكل تام يكون باستخدام حبات الفلفل في الطهي، وعند الانتهاء من الطهي ينصح برش الفلفل المطحون، للحصول على نكهة الفلفل المميزة. وجدير بالذكر أن الاختبار الذي أجرته مؤسسة "فارن تيست" أظهر أن طحن الفلفل بشكل جيد، ممكن باستخدام طاحونة يدوية أو كهربائية على أن يتراوح طول الطاحونة بين 13 و27 سنتيمترأ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة