دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يعاني الكثيرون من تراكم الدهون على مستوى البطن أو الارداف ومناطق اخرى في الجسم، مما يشكل للبعض هاجسا يتمنون التخلص منه. ولكن من ضمن هؤلاء من يبغي التخلص من "دهونه" بطريقة يسيرة وسريعة دون الدخول في الحميات الغذائية المعقدة وممارسة الرياضة المتعبة، لذلك فقد يلجأ هؤلاء الى تقنيات حديثة تحقق لهم أهدافهم، ومن ابرز هذه التقنيات "تكسير الدهون عبر الموجات فوق الصوتية".
اخصائية التغذية فاتن فواز، تشير الى ان الموجات تعمل على خلخلة جدار الخلية الدهنية وخاصة العميقة منها والتي يصعب الوصول اليها بالطرق العادية لخسارة الوزن، مما يؤدي الى تقليص حجمها، وخروجها من الجسم عن طريق "البول".
وتقول فواز: "بداية الامر تكون بإجراء فحوصات للشخص لأجل معرفة نوعية الجلد والدهون وكميتها اضافة الى كمية المياه والعضلات داخل جسمه ومن ثم نتوجه نحو العلاج، لافتة الى نوعين من الفحوصات، احدها يدوي والثاني آلي، مشيرة الى ان عدد الجلسات التي نحتاجها للوصول الى النتائج التي نحددها يختلف حسب كل شخص، كذلك فإن الدهون تختلف بصلابتها، فهي عند منطقة البطن أقل صلابة منها عند منطقة الفخذ، وبالتالي فلكل حالة طريقة ومدة علاجها".
خسرت نسرين ما يقارب الستة سنتم من محيط بطنها، بعد سبع جلسات علاجية خلال خمسة عشر يوما، وهذا ما تعتبره هي انجازا بحد ذاته. وتقول لـ"النشرة": "نصحتني احدى صديقاتي بالخضوع لتجربة تكسير الدهون بالموجات فوق الصوتية، واقنعتني بأن النتائج ستكون مرضية رغم انني كنت مترددة"، وأكّدت ان الجلسات سلسة ولا عوارض جانبية لها. وتضيف ان "الامر الاساس خلال تكسير الدهون هو التقيّد بتعاليم الاخصائي وتنفيذها للحصول على نتائج ايجابية".
وفي هذا السياق تقول فواز ان الوصول الى افضل نتيجة من هذه التقنية يستلزم السير بنظام غذائي بسيط اضافة لاجراء عدد من التمارين الرياضية التي يمكن ان تتم داخل المركز، اذ ان هذا الامر يساعد على خسارة اكبر نسبة من الدهون بفترة قصيرة، مشيرة الى ان عدم الالتزام بحمية غذائية يؤدي ايضا لنتائج جيدة ولو بنسبة أقل.
عوارض غير موجودة
تؤكد فواز ان هذه التقنية بواسطة الموجات فوق الصوتية لا تؤثر على جسم الانسان، ولكن يجب التأكد قبل ان الانسان سليم الجسم ولا مشاكل صحية لديه، خصوصًا في الهرمونات او الغدد. كذلك فأن اللجوء لهذه التقنية يُبعد الانسان عن العمل الجراحي وما يستتبعه من مخاطر.
تعتبر تقنية تكسير الدهون بهذه الطريقة، الحل الاسرع لخسارة الوزن الزائد دون اللجوء للجراحة، اذ أن ضيق الوقت وسرعة الحياة التي نعيشها اليوم أبعدتنا عن الرياضة وبالتالي بتنا نبحث عن حلول اسرع للتنحيف، مع العلم ان الطرق الطبيعية عبر ممارسة الرياضة، تبقى الطريقة السليمة لصحة الانسان.
المصدر :
محمد علوش - النشرة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة